أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، أن سوق المزارعين سيستمر في موقعه بالبديع بشكل موسمي وفي صورة تكاملية مع سوق المزارعين الدائم في هورة عالي الذي يعتبر سوقاً نموذجياً مكيفاً طوال العام تتوفر فيه جميع متطلبات المزارع البحريني ودعماً لجهوده في تسويق منتجاته وقدرته التنافسية.جاء ذلك، خلال حضوره السبت، ختام النسخة السادسة من سوق المزارعين البحرينيين الذي حظي بحضور جماهيري كبير طيلة أسابيعه الـ22 الماضية، حيث أكد حرص الوزارة على دعم المزارع البحريني لتعزيز دوره في عملية الإنتاج الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي في المملكة.وأضاف الوزير، أن الوزارة وبناء على معطيات الخطة الاستراتيجية للتنمية الزراعية المستدامة المنبثقة من برنامج عمل الحكومة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حرصت على دعم ركائز التنمية الزراعية في المملكة ومن أهمها المزارع البحريني باعتباره العنصر الأساس في هذه المنظومة.ومن هذا المنطلق، أطلقت الوزارة "سوق المزارع البحريني"، بغرض دعم المزارعين في تسويق منتجاتهم الزراعية وتحقيق الميزة التنافسية للمنتج البحريني، بالإضافة إلى تعريف المستهلك بالمنتجات الزراعية البحرينية.ولفت خلف، إلى أن النجاح الكبير والإقبال الجماهيري الذي حققه السوق في نسخته السادسة والنسخ الماضية مع زيادة عدد المزارعين إلى 39 مزارعاً بحرينياً و5 شركات زراعية بحرينية، بالإضافة إلى الفعاليات المصاحبة ومنها ركن المطاعم وركن الفنانين وركن حيوانات المزرعة وكذلك ركن الحرف التقليدية.وأشار الوزير، إلى أن النسخة السادسة شهدت الكثير من البرامج التشجيعية والتي حظيت بتفاعل جماهيري كبير ومنها مهرجان الطماطم ومهرجان التوت وكذلك مهرجان نهاية الموسم اليوم السبت.وأشار إلى، أن الوزارة أطلقت مجموعة من البرامج الزراعية الهادفة لدعم المزارع البحريني ومنها "الحاضنات الزراعية"، والتي تسهم في تطوير وبناء الكوادر البحرينية على افضل الممارسات الزراعية المتبعة، مشيداً بمتابعة ودعم صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.وأكد الوزير، أن الوزارة ممثلة بشؤون الزراعة والثروة البحرية ماضية قدماً في تسخير كافة الإمكانيات والموارد لدعم المزارع البحريني ورفع إنتاجيته إلى أعلى المستويات.وأشاد الوزير، بمستوى الإنتاج المحلي وجودته العالية وقدرته التنافسية مستمعاً إلى ملاحظات المزارعين والتحديات التي تواجههم، ومؤكداً على أن الوزارة لن تألو جهداً في سبيل توفير كل المتطلبات التي تسهم في تعزيز وتوسيع الإنتاج المحلي.فيما أكدت المدير التنفيذي لسوق المزارعين البحرينيين أماني بودريس، أن النسخة السادسة واصلت تميزها وقدرتها على جذب الزوار بشكل كبير طوال 22 أسبوعاً، كما حظي السوق بزوار من دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك كانت هناك مشاركة كبيرة من المقيمين في البحرين.