دشن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الأحد، "منصة اعلان مملكة البحرين"، بحضور رئيس مجلس الشورى علي الصالح، ووزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، ومستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام المستشار نبيل الحمر، ونائب رئيس المركز بيتسي ماتيسون.
وأكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، على أن "منصة إعلان مملكة البحرين" شكل حجر أساس لانطلاقة المركز الذي يحمل اليوم على عاتقه مهمة جليلة في أصولها وفروعها، لجعل العالم أكثر رحابة وسلاماً.
وقال خلال كلمته في حفل تدشين منصة "إعلان مملكة البحرين"، إن الإعلان "يحمل في مضامينه أرقى سمات الإنسانية من وحي فكر وفلسفة ورؤى سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وأضاف د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أنه يعتبر "شاهداً على ماضي وحاضر مملكتنا الغالية، إذ يعكس روح التعايش السلمي الحقيقي الذي كانت ومازالت تتوارثه الأجيال المتعاقبة منذ تأسيس الدولة على أيدي أجدادنا من آل خليفة الكرام".
وأشار د.الشيخ خالد، إلى أنه منذ يومين فقط سجل ملك البلاد المفدى صفحة مضيئة في تاريخ التسامح والصفح والحكمة والإنسانية، منوهاً إلى أن "مثل هذه الخطوة في العفو والسماح تعد نبراساً نهتدي به لتعايشنا في المجتمع البحريني الفريد".
وذكر أن تاريخ التسامح والتعايش في البحرين لم ينحصر في الجانب الديني والمذهبي فحسب، بل امتازت البحرين أيضاً بقبولها وانفتاحها على الأيديولوجيات الفكرية والاختلافات العرقية والثقافية، وسباقة في إرسائها لجهود مساواة المرأة بالرجل، والمناداة بكفالة الحقوق والحريات الإنسانية، مشيراً إلى أن ذلك في وقت كانت فيه الدول والمجتمعات المتقدمة تعانق الأحادية الفكرية وتفرضها على واقعها وتضطهد مَن دونها، مناقضة بذلك كل مبادئ الإنسانية والحريات التي كانت تدعو لها.
وأضاف: "كانت الاشتراكية والشيوعية ومؤيدوها في فترة خمسينيات وستينات القرن الماضي من أصعب الأيديولوجيات قدرة على التأقلم والتعايش في المجتمعات الغربية، حتى وصل الأمر إلى سن قوانين صارمة تجرم الاعتقاد بها، والعكس صحيح بالنسبة للبحرين التي نجدها كانت حاضنة لكل هذه الاختلافات بشتى فروعها وأقطابها، في جو ملؤه الاحترام والقبول والشراكة والمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية تجاه الوطن والشعب".
فيما أكدت بيتسي ماثيسون، أن إطلاق الإعلان جاء بعد مشوار متميز من العمل الدؤوب، حيث يعتبر مشروع الإعلان هو ثاني مشروع بعد كرسي لملك حمد بن عيسى آل خليفة لدراسات الحوار والسلام والتعايش بين الأديان في جامعة لا سابينزا في روما الإيطالية.
وأوضحت في كلمتها بأن صاحب الجلالة، أشرف بشكل شخصي على وضع نصوص ومبادئ إعلان مملكة البحرين، والتي تعكس في مضمونها عقلية فذة مليئة بالرحمة والعطف والحكمة، معربة عن بالغ شكرها وامتنانها بإقامة هذه المنصة، ومتمنية أن تكون هذه الانطلاقة في صالح خدمة مملكة البحرين.
وتضمن الحفل، الذي حضره عدد من المسؤولين وأعضاء من السلك الدبلوماسي والإعلاميين، عرضاً لوثيقة الإعلان ومضامينها، وقد أعلن المركز عن إتاحة المنصة وعرض الوثيقة للتوقيع أمام جمهور الزوار مستقبلاً.
يذكر أن وثيقة "إعلان مملكة البحرين" تم إطلاقها في 11 سبتمبر الماضي 2017 بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، حيث قامت جمعية "هذه هي البحرين" بتنظيم الحفل الذي أقيم تحت رعاية ملك البلاد المفدى، وأناب جلالته سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب لحضور الحفل وإطلاق الوثيقة بالإضافة إلى الإعلان عن إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وأكد رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، على أن "منصة إعلان مملكة البحرين" شكل حجر أساس لانطلاقة المركز الذي يحمل اليوم على عاتقه مهمة جليلة في أصولها وفروعها، لجعل العالم أكثر رحابة وسلاماً.
وقال خلال كلمته في حفل تدشين منصة "إعلان مملكة البحرين"، إن الإعلان "يحمل في مضامينه أرقى سمات الإنسانية من وحي فكر وفلسفة ورؤى سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى".
وأضاف د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، أنه يعتبر "شاهداً على ماضي وحاضر مملكتنا الغالية، إذ يعكس روح التعايش السلمي الحقيقي الذي كانت ومازالت تتوارثه الأجيال المتعاقبة منذ تأسيس الدولة على أيدي أجدادنا من آل خليفة الكرام".
وأشار د.الشيخ خالد، إلى أنه منذ يومين فقط سجل ملك البلاد المفدى صفحة مضيئة في تاريخ التسامح والصفح والحكمة والإنسانية، منوهاً إلى أن "مثل هذه الخطوة في العفو والسماح تعد نبراساً نهتدي به لتعايشنا في المجتمع البحريني الفريد".
وذكر أن تاريخ التسامح والتعايش في البحرين لم ينحصر في الجانب الديني والمذهبي فحسب، بل امتازت البحرين أيضاً بقبولها وانفتاحها على الأيديولوجيات الفكرية والاختلافات العرقية والثقافية، وسباقة في إرسائها لجهود مساواة المرأة بالرجل، والمناداة بكفالة الحقوق والحريات الإنسانية، مشيراً إلى أن ذلك في وقت كانت فيه الدول والمجتمعات المتقدمة تعانق الأحادية الفكرية وتفرضها على واقعها وتضطهد مَن دونها، مناقضة بذلك كل مبادئ الإنسانية والحريات التي كانت تدعو لها.
وأضاف: "كانت الاشتراكية والشيوعية ومؤيدوها في فترة خمسينيات وستينات القرن الماضي من أصعب الأيديولوجيات قدرة على التأقلم والتعايش في المجتمعات الغربية، حتى وصل الأمر إلى سن قوانين صارمة تجرم الاعتقاد بها، والعكس صحيح بالنسبة للبحرين التي نجدها كانت حاضنة لكل هذه الاختلافات بشتى فروعها وأقطابها، في جو ملؤه الاحترام والقبول والشراكة والمسؤولية الأخلاقية والاجتماعية تجاه الوطن والشعب".
فيما أكدت بيتسي ماثيسون، أن إطلاق الإعلان جاء بعد مشوار متميز من العمل الدؤوب، حيث يعتبر مشروع الإعلان هو ثاني مشروع بعد كرسي لملك حمد بن عيسى آل خليفة لدراسات الحوار والسلام والتعايش بين الأديان في جامعة لا سابينزا في روما الإيطالية.
وأوضحت في كلمتها بأن صاحب الجلالة، أشرف بشكل شخصي على وضع نصوص ومبادئ إعلان مملكة البحرين، والتي تعكس في مضمونها عقلية فذة مليئة بالرحمة والعطف والحكمة، معربة عن بالغ شكرها وامتنانها بإقامة هذه المنصة، ومتمنية أن تكون هذه الانطلاقة في صالح خدمة مملكة البحرين.
وتضمن الحفل، الذي حضره عدد من المسؤولين وأعضاء من السلك الدبلوماسي والإعلاميين، عرضاً لوثيقة الإعلان ومضامينها، وقد أعلن المركز عن إتاحة المنصة وعرض الوثيقة للتوقيع أمام جمهور الزوار مستقبلاً.
يذكر أن وثيقة "إعلان مملكة البحرين" تم إطلاقها في 11 سبتمبر الماضي 2017 بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، حيث قامت جمعية "هذه هي البحرين" بتنظيم الحفل الذي أقيم تحت رعاية ملك البلاد المفدى، وأناب جلالته سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب لحضور الحفل وإطلاق الوثيقة بالإضافة إلى الإعلان عن إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.