أكدت منظمة الصحة العالمية، على ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، من جهود حثيثة على صعيد تطوير الرعاية الصحية الشاملة، وبما تتخذه الحكومة برئاسة سموه من خطوات وإجراءات من أجل تمتع جميع المواطنين والمقيمين بأفضل الأوضاع الصحية والحياتية.
جاء ذلك في رسالة تلقاها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من د.تيدروس أدهانوم غيبيريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وأكد المدير العام للمنظمة الدولية في رسالته دعم المنظمة لما تقوم به الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من إجراءات لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الإجراءات في إثبات العائدات الاقتصادية الكبيرة التي يمكن أن تجنيها البلدان من توظيف استثمارات ملحوظة في قطاع الصحة.
ونوه إلى أن جهود الحكومة البحرينية برئاسة سموه على صعيد التغطية الصحية الشاملة، تواكب روح أهداف التنمية المستدامة، وهي الأهداف التي تتوافق تماما مع مهمة منظمة الصحة العالمية ورسالتها في تعزيز الصحة وإيجاد عالم أكثر أمناً وأوفر صحة لجميع الشعوب.
وقال: "إن التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي هما وجهان لعملة واحدة، لأن تمتع الناس بسبل الحصول على خدمات صحية آمنة ومعقولة الأسعار وجيدة النوعية يسهم في الوقاية من انتشاء الأمراض والكشف المبكر عنها واحتوائها قبل أن تستشري على نطاق واسع".
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على أهمية أن تتحرك دول العالم أثناء انعقاد جمعية الصحة العامة في مايو 2018 صوب تحقيق التغطية الصحية الشاملة من أجل إتاحة المزيد من الخدمات وتقليل معدلات الإنفاق من خلال إعطاء الأولوية لاستثمار الموارد المحلية ووضع خطط استراتيجية للصحة تتواءم مع السياق الوطني لكل دولة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في رسالة تلقاها صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من د.تيدروس أدهانوم غيبيريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
وأكد المدير العام للمنظمة الدولية في رسالته دعم المنظمة لما تقوم به الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من إجراءات لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، معرباً عن تطلعه إلى أن تسهم هذه الإجراءات في إثبات العائدات الاقتصادية الكبيرة التي يمكن أن تجنيها البلدان من توظيف استثمارات ملحوظة في قطاع الصحة.
ونوه إلى أن جهود الحكومة البحرينية برئاسة سموه على صعيد التغطية الصحية الشاملة، تواكب روح أهداف التنمية المستدامة، وهي الأهداف التي تتوافق تماما مع مهمة منظمة الصحة العالمية ورسالتها في تعزيز الصحة وإيجاد عالم أكثر أمناً وأوفر صحة لجميع الشعوب.
وقال: "إن التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي هما وجهان لعملة واحدة، لأن تمتع الناس بسبل الحصول على خدمات صحية آمنة ومعقولة الأسعار وجيدة النوعية يسهم في الوقاية من انتشاء الأمراض والكشف المبكر عنها واحتوائها قبل أن تستشري على نطاق واسع".
وشدد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية على أهمية أن تتحرك دول العالم أثناء انعقاد جمعية الصحة العامة في مايو 2018 صوب تحقيق التغطية الصحية الشاملة من أجل إتاحة المزيد من الخدمات وتقليل معدلات الإنفاق من خلال إعطاء الأولوية لاستثمار الموارد المحلية ووضع خطط استراتيجية للصحة تتواءم مع السياق الوطني لكل دولة.