شارك أستاذ مشارك من كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي، في أعمال المؤتمر الدولي الرابع للعلوم والتكنولوجيا البيئية في مدينة فيينا بسويسرا، حيث استعرض المؤتمر آخر ما تم التوصل إليه في مجالات علوم الأرض وتغير المناخ، ومعالجة المواقع الملوثة بيئيًا، والطاقة المتجددة.
ومثل الجامعة، الأستاذ المشارك في برنامج علوم الصحراء والأراضي القاحلة بكلية الدراسات العليا د.عبدالهادي عبدالوهاب عبر طرحه لورقة بحثية في اليوم الأول من المؤتمر بعنوان "إمكانية استخدام الحمض الأميني-5 على كفاءة استخدام مياه النخيل في ظل المناخ الصحراوي".
وقال خلال المؤتمر: "إن استخدام الحمض الأميني في ظروف ملوحة قليلة في مياه الري يرفع من كفاءة النخيل في استخدام الماء"، مستعرضًا تفاصيل ما تم التوصل إليه باختبار الحمض الاميني في درجات ملوحة مختلفة.
وبيّن عبد الوهاب، أن الحمض الأميني يؤثر على الكلوروفيل فيزيد كفاءة التمثيل أو البناء الضوئي للنبات، لافتاً إلى أن النتائج تشير إلى خفض استخدام أشجار النخيل للماء لمجابهة عملية التبخر في ظروف ملوحة مياه ري بين (15-12 ديسيسمنز/متر)، بيد أن ملوحة مياه الري العالية تطغى على تأثير الحمض الأميني.
إلى ذلك، أوصى بضرورة دراسة مستويات مختلفة من الحمض الأميني لاحتمالية وجود مستوى أكثر كفاءة وأكثر اقتصادية، ليتم تقييمه لمعرفة مدى ملاءمته من عدمها دراسة
يذكر أن حلول ملوحة التربة ممكنة في حال معرفة الأسباب الفعلية التي تسببت في حدوثها، ولها آثار ضارة على نمو النبات والمحاصيل، إذ أن الملوحة في مياه الري تتسبب في انخفاض جودتها، ومشاكل بالترسيب في أنظمة الري الحديثة، بالإضافة إلى تدهور التربة نسبة لتأثر المحاصيل الزراعية من كميات من الأملاح.
وأوضح عبد الوهاب أن "بعض تلك الأسباب أساسي في بنية التربة وبعضها مكتسب من مياه الري أو بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية"، والحلول تتمثل في التصريف الجيد لغسل الأملاح واستخدام بعض المحسنات والمركبات الطبيعة والصناعية لتقليل خطر الأملاح على حد قوله.
وقدم عبدالوهاب في جلسات اليوم الثاني من المؤتمر خلاصة لبعض النتائج والخبرات العلمية الموجودة بالعالم، وذلك من خلال استخدام نتائج البحوث وتحويلها إلى أفعال مفيدة وملموسة على أرض الواقع، حيث عرض تجربتين: اختصت الأولى بتصنيع زرَاعة في المناطق شحيحة المطر في شرق أواسط السودان لمساعدة المزارعين على مقاومة الجفاف والتغير المناخي، أما الثانية فتخص التعاون المثمر بين جامعة الخليج العربي والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في البحرين، التي تقوم على تشجيع المزارعين والاستفادة من البحوث المتاحة.
وقال: "عملنا على مشروع إقليمي يهتم بالتغير المناخي في كل من السودان وأثيوبيا وكينيا وتنزانيا، وكان ضمن منتجات المشروع تصميم زراعة تستطيع أن تساعد المزارع في حصاد المياه في المناطق شحيحة الأمطار، وتعطي المزارع فرصة للحصول على إنتاج مهما كان المطر قليل لأن معظمه يخرج عبر الجريان السطحي بسبب الانحدار البسيط فلا تتم الاستفادة منه".
وأوضح أن الزراعة تحضر الأرض بطريقة معينة تحسر بها المياه وتجعل المحصول في المنطقة المتوفر بها، وتم الاهتمام بهذه الفكرة من قبل صناع القرار والمزارعين أنفسهم وقامت حكومة السودان بتصنيع 4 زراعات، تم بعدها الاتجاه إلى القطاع الخاص وتم تسجيل براءة الاختراع وثم بعد ذلك تصدير الفكرة إلى تركيا وبدأت بتصنيعها وهي حاليًا في طور الإنتاج التجاري".
وأشاد عبدالوهاب، الذي كان عضوًا في لجنة تحكيم المزارعين في جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية منذ إنشائها وشارك في وضع الأسس الأولى للجائزة، بجهود المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في تطوير الزراعة والبحث الدائم عن سبل الارتقاء بها في مملكة البحرين بالتعاون مع وزارة شؤون البلديات، حيث أدى هذا التعاون إلى تحول العديد من المزارعين للإنتاج الزراعي المحمي من غير تربة واستخدام وسائل الري الحديثة، والذي يعد نجاحًا لتلك الجهود المشتركة، بالإضافة إلى البحث عن الطرق المثلى لاستخدام المياه المعالجة في الري.
وأضاف: "سوق المزارعين الدائم في هورة عالي نموذج واضح لتحويل المعرفة إلى أعمال ملموسة ومجدية، لكون أغلب المزارعين يعانون من مشاكل في التسويق على الرغم من وفرة الإنتاج الزراعي لديهم، لذلك جاء سوق المزارعين ليسد تلك الثغرة وليوفر منتجات طازجة تصل للمستهلك بشكل مباشر (...) ما يقدم دعما للمزارعين واستدامة للإنتاج الزراعي في الوقت نفسه، كذلك كانت المشاركة في معرض البحرين الدولي للحدائق حيث تم توفير كتيب مرشد يحتوي على كل مجالات التدريب والدراسة المختصة بالزراعة في مملكة البحرين من مختلف الجامعات والجهات ذات الصلة.
{{ article.visit_count }}
ومثل الجامعة، الأستاذ المشارك في برنامج علوم الصحراء والأراضي القاحلة بكلية الدراسات العليا د.عبدالهادي عبدالوهاب عبر طرحه لورقة بحثية في اليوم الأول من المؤتمر بعنوان "إمكانية استخدام الحمض الأميني-5 على كفاءة استخدام مياه النخيل في ظل المناخ الصحراوي".
وقال خلال المؤتمر: "إن استخدام الحمض الأميني في ظروف ملوحة قليلة في مياه الري يرفع من كفاءة النخيل في استخدام الماء"، مستعرضًا تفاصيل ما تم التوصل إليه باختبار الحمض الاميني في درجات ملوحة مختلفة.
وبيّن عبد الوهاب، أن الحمض الأميني يؤثر على الكلوروفيل فيزيد كفاءة التمثيل أو البناء الضوئي للنبات، لافتاً إلى أن النتائج تشير إلى خفض استخدام أشجار النخيل للماء لمجابهة عملية التبخر في ظروف ملوحة مياه ري بين (15-12 ديسيسمنز/متر)، بيد أن ملوحة مياه الري العالية تطغى على تأثير الحمض الأميني.
إلى ذلك، أوصى بضرورة دراسة مستويات مختلفة من الحمض الأميني لاحتمالية وجود مستوى أكثر كفاءة وأكثر اقتصادية، ليتم تقييمه لمعرفة مدى ملاءمته من عدمها دراسة
يذكر أن حلول ملوحة التربة ممكنة في حال معرفة الأسباب الفعلية التي تسببت في حدوثها، ولها آثار ضارة على نمو النبات والمحاصيل، إذ أن الملوحة في مياه الري تتسبب في انخفاض جودتها، ومشاكل بالترسيب في أنظمة الري الحديثة، بالإضافة إلى تدهور التربة نسبة لتأثر المحاصيل الزراعية من كميات من الأملاح.
وأوضح عبد الوهاب أن "بعض تلك الأسباب أساسي في بنية التربة وبعضها مكتسب من مياه الري أو بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية"، والحلول تتمثل في التصريف الجيد لغسل الأملاح واستخدام بعض المحسنات والمركبات الطبيعة والصناعية لتقليل خطر الأملاح على حد قوله.
وقدم عبدالوهاب في جلسات اليوم الثاني من المؤتمر خلاصة لبعض النتائج والخبرات العلمية الموجودة بالعالم، وذلك من خلال استخدام نتائج البحوث وتحويلها إلى أفعال مفيدة وملموسة على أرض الواقع، حيث عرض تجربتين: اختصت الأولى بتصنيع زرَاعة في المناطق شحيحة المطر في شرق أواسط السودان لمساعدة المزارعين على مقاومة الجفاف والتغير المناخي، أما الثانية فتخص التعاون المثمر بين جامعة الخليج العربي والمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في البحرين، التي تقوم على تشجيع المزارعين والاستفادة من البحوث المتاحة.
وقال: "عملنا على مشروع إقليمي يهتم بالتغير المناخي في كل من السودان وأثيوبيا وكينيا وتنزانيا، وكان ضمن منتجات المشروع تصميم زراعة تستطيع أن تساعد المزارع في حصاد المياه في المناطق شحيحة الأمطار، وتعطي المزارع فرصة للحصول على إنتاج مهما كان المطر قليل لأن معظمه يخرج عبر الجريان السطحي بسبب الانحدار البسيط فلا تتم الاستفادة منه".
وأوضح أن الزراعة تحضر الأرض بطريقة معينة تحسر بها المياه وتجعل المحصول في المنطقة المتوفر بها، وتم الاهتمام بهذه الفكرة من قبل صناع القرار والمزارعين أنفسهم وقامت حكومة السودان بتصنيع 4 زراعات، تم بعدها الاتجاه إلى القطاع الخاص وتم تسجيل براءة الاختراع وثم بعد ذلك تصدير الفكرة إلى تركيا وبدأت بتصنيعها وهي حاليًا في طور الإنتاج التجاري".
وأشاد عبدالوهاب، الذي كان عضوًا في لجنة تحكيم المزارعين في جائزة الملك حمد للتنمية الزراعية منذ إنشائها وشارك في وضع الأسس الأولى للجائزة، بجهود المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي في تطوير الزراعة والبحث الدائم عن سبل الارتقاء بها في مملكة البحرين بالتعاون مع وزارة شؤون البلديات، حيث أدى هذا التعاون إلى تحول العديد من المزارعين للإنتاج الزراعي المحمي من غير تربة واستخدام وسائل الري الحديثة، والذي يعد نجاحًا لتلك الجهود المشتركة، بالإضافة إلى البحث عن الطرق المثلى لاستخدام المياه المعالجة في الري.
وأضاف: "سوق المزارعين الدائم في هورة عالي نموذج واضح لتحويل المعرفة إلى أعمال ملموسة ومجدية، لكون أغلب المزارعين يعانون من مشاكل في التسويق على الرغم من وفرة الإنتاج الزراعي لديهم، لذلك جاء سوق المزارعين ليسد تلك الثغرة وليوفر منتجات طازجة تصل للمستهلك بشكل مباشر (...) ما يقدم دعما للمزارعين واستدامة للإنتاج الزراعي في الوقت نفسه، كذلك كانت المشاركة في معرض البحرين الدولي للحدائق حيث تم توفير كتيب مرشد يحتوي على كل مجالات التدريب والدراسة المختصة بالزراعة في مملكة البحرين من مختلف الجامعات والجهات ذات الصلة.