علي المقبلي
خليفة بن سلمان رئيس وزراء مملكة البحرين تتجسد في مجلسه صورة البحرين بحضارتها وأصالتها، وفيه تنبض ملامح محبة عميقة يكنها شعب البحرين لرجل يحمل كاريزما القيادة وسمات بلده الطيب.
قدم الكثير لبلده ولازال يفيض بطموح لا يتوقف من أجل خير أبناء وطنه، يقف مدافعاً عن البحرين، ومازال على ما مر بها من أحداث محافظاً على وطنه وتوطيد أركان كيانه.
مجلس خليفة بن سلمان واضح المعالم والكلمات التي تنم عن الوطنية والجدية في العمل، وهيبة الرجل الوقور صاحب المجلس تعم المكان، شخصيته تأسرك، وحديثه سيل متدفق من منابع الحكمة، وروحة الخصبة تُجاري الزمن الذي يعيشه، وتحمل باعتزاز وفخر عبق وتجارب الماضي، فتراه يتحدث عن تجارب عاشها وتعلم منها وأوصلها إلى الأخرين.
خليفة بن سلمان رجل معاصر، يتمتع بأسلوب ملهم في الحديث، وذاكرته المبهرة تشع بأحداث رسمت تاريخ المنطقة، فتراه يسترجعها لك في أسلوب وصفي وتقريري رائع، ويسرد عليك من دقائق الأمور ما يشعرك وكأنك في قلب الحدث.
الحوار معه عفوي بلا تكلف، فلم يقف وهو يتحدث عند موضوع واحد، بل وعى علي كثير من الأحداث ووقائع الحياة، ويعطيك الانطباع الصادق من أن هذا الرجل الذي يحرص الجميع على حضور مجلسه موسوم بالحكمة والمحبة لدى مواطنيه.
مجلسه تؤمه جميع طبقات المجتمع وفئاته، فهو ترجمة لما يعيشه مجتمع البحرين المتجانس، ويجد فيه خليفة بن سلمان سعادته الغامرة بلقاء المواطنين والاستماع إليهم والتعرف إلى احتياجاتهم.
تاريخه حافل بالأوسمة والجوائز التي نالها من منظمة الأمم المتحدة وغيرها من الاتحادات الدولية وعلى أكثر من صعيد.
السعودية لها من المحبة في نفسه ما يعجز هو نفسه عن التعبير عنه، فهي تعم قلبه ووجدانه، ولا يخلو له مجلس من ذكر السعودية واستذكار دورها القيادي في خدمة الإسلام والمسلمين.
إن قامة رفيعة مثل خليفة بن سلمان سعدت خلال الاسبوع الماضي حضور مجلسه وحل ضيفًا على مجلة "الرجل" لهذا الشهر، وهنا يمكن القول بأن شخصية سمو الأمير خليفة بن سلمان وحضوره اللافت في كل المجالات دفعتني إلى عمل هذا الحوار الإعلامي الشامل وسبر أغوار شخصيته، والوقوف على "الكاريزما" الخاصة التي يملكها.. حيث سجل طيلة أكثر من نصف قرن حضورًا إنسانيًا وخيريًا وإداريًا، وإلمامه بدبلوماسية وفن الحكم، هذي العقود من تجربة سمو الأمير خليفة أفرزت نموذجًا إنسانيًا فريدًا، ومفهومًا إداريًا جديدًا، قدم من خلاله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة نموذجاً لرئيس الوزراء، الذي تحمل عبء التنمية وتحديث وتطوير مملكة البحرين، فاستحق بذلك عشرات الجوائز والأوسمة والإشادات العربية والدولية، ليكون بذلك فخراً لكل عربي، وليس بحرينياً، وليجعل من منصب رئيس الوزراء راسماً للسياسات العامة ومسؤولاً عن نهضة شعب بأكمله وفقه الله لخدمة البحرين وأهلها وأطال الله في عمره وحفظ الله ملك وحكومة وشعب البحرين الشقيق.
مدير تحرير مجلة الرجل
خليفة بن سلمان رئيس وزراء مملكة البحرين تتجسد في مجلسه صورة البحرين بحضارتها وأصالتها، وفيه تنبض ملامح محبة عميقة يكنها شعب البحرين لرجل يحمل كاريزما القيادة وسمات بلده الطيب.
قدم الكثير لبلده ولازال يفيض بطموح لا يتوقف من أجل خير أبناء وطنه، يقف مدافعاً عن البحرين، ومازال على ما مر بها من أحداث محافظاً على وطنه وتوطيد أركان كيانه.
مجلس خليفة بن سلمان واضح المعالم والكلمات التي تنم عن الوطنية والجدية في العمل، وهيبة الرجل الوقور صاحب المجلس تعم المكان، شخصيته تأسرك، وحديثه سيل متدفق من منابع الحكمة، وروحة الخصبة تُجاري الزمن الذي يعيشه، وتحمل باعتزاز وفخر عبق وتجارب الماضي، فتراه يتحدث عن تجارب عاشها وتعلم منها وأوصلها إلى الأخرين.
خليفة بن سلمان رجل معاصر، يتمتع بأسلوب ملهم في الحديث، وذاكرته المبهرة تشع بأحداث رسمت تاريخ المنطقة، فتراه يسترجعها لك في أسلوب وصفي وتقريري رائع، ويسرد عليك من دقائق الأمور ما يشعرك وكأنك في قلب الحدث.
الحوار معه عفوي بلا تكلف، فلم يقف وهو يتحدث عند موضوع واحد، بل وعى علي كثير من الأحداث ووقائع الحياة، ويعطيك الانطباع الصادق من أن هذا الرجل الذي يحرص الجميع على حضور مجلسه موسوم بالحكمة والمحبة لدى مواطنيه.
مجلسه تؤمه جميع طبقات المجتمع وفئاته، فهو ترجمة لما يعيشه مجتمع البحرين المتجانس، ويجد فيه خليفة بن سلمان سعادته الغامرة بلقاء المواطنين والاستماع إليهم والتعرف إلى احتياجاتهم.
تاريخه حافل بالأوسمة والجوائز التي نالها من منظمة الأمم المتحدة وغيرها من الاتحادات الدولية وعلى أكثر من صعيد.
السعودية لها من المحبة في نفسه ما يعجز هو نفسه عن التعبير عنه، فهي تعم قلبه ووجدانه، ولا يخلو له مجلس من ذكر السعودية واستذكار دورها القيادي في خدمة الإسلام والمسلمين.
إن قامة رفيعة مثل خليفة بن سلمان سعدت خلال الاسبوع الماضي حضور مجلسه وحل ضيفًا على مجلة "الرجل" لهذا الشهر، وهنا يمكن القول بأن شخصية سمو الأمير خليفة بن سلمان وحضوره اللافت في كل المجالات دفعتني إلى عمل هذا الحوار الإعلامي الشامل وسبر أغوار شخصيته، والوقوف على "الكاريزما" الخاصة التي يملكها.. حيث سجل طيلة أكثر من نصف قرن حضورًا إنسانيًا وخيريًا وإداريًا، وإلمامه بدبلوماسية وفن الحكم، هذي العقود من تجربة سمو الأمير خليفة أفرزت نموذجًا إنسانيًا فريدًا، ومفهومًا إداريًا جديدًا، قدم من خلاله صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة نموذجاً لرئيس الوزراء، الذي تحمل عبء التنمية وتحديث وتطوير مملكة البحرين، فاستحق بذلك عشرات الجوائز والأوسمة والإشادات العربية والدولية، ليكون بذلك فخراً لكل عربي، وليس بحرينياً، وليجعل من منصب رئيس الوزراء راسماً للسياسات العامة ومسؤولاً عن نهضة شعب بأكمله وفقه الله لخدمة البحرين وأهلها وأطال الله في عمره وحفظ الله ملك وحكومة وشعب البحرين الشقيق.
مدير تحرير مجلة الرجل