- الصحافة في البحرين حققت تقدماً على أيدي أجيال متعاقبة
- نعتز بما للصحافة البحرينية من سجل حافل بالمنجزات المشرفة
- الصحافة منبر يساهم في تنوير الرأي العام وصقل وعي الشعوب
- القيام بدور أكثر تأثيراً بإنجاح خطط الدول على صعيد التنمية المستدامة
- الدور التنموي لوسائل الإعلام لا يقل أهمية عن رسالتها النبيلة في النهضة
- التاريخ يحفل بمواقف إيجابية تشهد على دور الصحافة بقيادة مسارات التغيير
- تطوير البيئة القانونية والتشريعية لتوفير مناخ ملائم للصحافة
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الصحافة في البحرين نجحت بفضل دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، في أن تعلو في مراتب الحرية والانفتاح القائم على دعائم قوية كفلها الدستور والقانون، وهو ما جعلها تنال التقدير والتكريم إقليمياً وعالمياً.
وأشاد سموه، بجهود الصحافة ودورها كمنبر يساهم في تنوير الرأي العام وصقل وعي الشعوب ودعم جهودها على دروب التنمية، وأكد سموه أن الكلمة الواعية والمسئولة ذات أثر كبير في ترسيخ دعائم التحضر والاستقرار وتعزيز ثقافة البناء في أي مجتمع، كما أن النهوض بمستويات الفكر والثقافة يعد ركنا أساسياً في بناء الإنسان.
وقال سموه :"إن الصحافة الملتزمة بأخلاقيات العمل الصحفي كانت وستظل رائدة في قيادة المجتمعات وتوجيهها إلى الطريق الأنسب الذي يسهم في صناعة المستقبل".
ودعا سموه الصحافة ووسائل الإعلام إلى القيام بدور أكثر تأثيراً في إنجاح خطط الدول على صعيد التنمية المستدامة، وذلك من خلال المشاركة الإيجابية في ربط الشعوب بقضايا التنمية وتحفيزهم على المشاركة فيها.
وقال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في رسالة وجهها إلى العالم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الخميس ويقام هذا العام تحت شعار: "توازن القوى: الإعلام والعدالة وسيادة القانون"، إن الدور التنموي لوسائل الاعلام والصحافة لا يقل أهمية عن رسالتها النبيلة في النهضة والتنوير متى ما كانت وسائل الإعلام هادفة ومتجردة من أي اعتبارات أخرى غير المصلحة الوطنية.
وأشار سموه إلى أن التاريخ يحفل بمواقف إيجابية تشهد على دور الصحافة في قيادة مسارات التغيير وصناعة الأمل والنهوض في العديد من المجتمعات، وإسهاماتها في توجيه الرأي العام نحو ما يعزز من مكانة الأوطان ويحقق تطلعات الشعوب في النماء والتقدم.
وأكد سموه أن خطط الدول الإنمائية تحتاج إلى أن يواكبها صحافة على قدر كبير من الإدراك بأهمية دورها في نشر أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة والتزمت الدول بتحقيقها.
وقال سموه: "إن للصحافة على مدى التاريخ أثر في حياة الشعوب ومستقبلها، وتطور الصحافة يعد علامة بارزة على تقدم المجتمع وانفتاحه وما يتمتع به من حرية وتعددية، ولذا فإن علي الصحافة أن تكافح من أجل أن تبقى الوسيلة الأكثر فاعلية في حماية المجتمعات من أية أفكار هدامة".
وأشاد سموه بالمستوى الذي وصلت إليه صحافة البحرين وما حققته من تقدم على أيدي أجيال متعاقبة ورواد انطلقوا بها إلى آفاق من التميز المهني القائم على المصداقية.
وقال سموه: إننا نفخر ونعتز بما للصحافة البحرينية من سجل حافل بالمنجزات المشرفة، والتي جاءت نتاج عطاءات رواد العمل الصحفي من أصحاب القلم والرأي الذين أسسوا لصحافة مستنيرة تعبر بصدق ومسئولية عن نبض المجتمع".
وشدد سموه على أن مملكة البحرين مستمرة في تعزيز وتطوير البيئة القانونية والتشريعية التي توفر المناخ الملائم للصحافة لكي تواصل أداء رسالتها التنويرية في أجواء الحرية والانفتاح.
وأشار سموه، إلى أهمية مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في التذكير بالقيم المُثلى لمهنة الصحافة ودورها في قيادة الأمم نحو التنمية من خلال الكلمة المسؤولة والطرح المستنير والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يثر الفرقة أو الانقسام داخل المجتمع الواحد.
ونوه سموه إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يلقي مزيدا من المسئولية على عاتق الصحافة حتى تحافظ على قيمها المهنية الرصينة وأن تظل منبراً لتنمية الوعي والإسهام بشكل إيجابي في بناء أوطانها وتعميرها.
وحيا سموه رجال الصحافة والإعلام على ما يبذلونه من جهود لإعلاء قيم ومبادئ الرسالة النبيلة للصحافة كأداة للاستنارة وما تفرضه هذه القيم من التزام أخلاقي بأمانة الكلمة.
وأشاد سموه بالدور الريادي الذي يلعبه الصحفيون وكتاب الأعمدة، وما يشكلونه من محور فاعل في تبصير المجتمع والدفاع عن مصالحه وقضاياه.
وأثنى سموه على ما تقوم به جمعية الصحفيين البحرينية من دور محوري في الارتقاء بواقع الصحافة في البحرين وتنمية قدرات المنتمين لها وإعداد كوادر صحفية شابة قادرة على مواصلة مسيرة رواد العمل الصحفي.
ونوه سموه باتحاد الصحافة الخليجية كإطار جامع للصحف في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودوره الهام في تطوير منظومة العمل الصحفي الخليجي وربطها بما تشهده دول المنطقة من نهضة في شتى المجالات.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالجهود التي تقوم بها منظمة "اليونسكو" في سبيل تعزيز الجماعي الذي يهدف إلى تحقيق التقارب بين الثقافات والحضارات الإنسانية، متمنياً سموه للمنظمة الدولية والقائمين عليها استمرار النجاح والتوفيق في تحقيق تطلعاتهم لخدمة الإنسانية.
{{ article.visit_count }}
- نعتز بما للصحافة البحرينية من سجل حافل بالمنجزات المشرفة
- الصحافة منبر يساهم في تنوير الرأي العام وصقل وعي الشعوب
- القيام بدور أكثر تأثيراً بإنجاح خطط الدول على صعيد التنمية المستدامة
- الدور التنموي لوسائل الإعلام لا يقل أهمية عن رسالتها النبيلة في النهضة
- التاريخ يحفل بمواقف إيجابية تشهد على دور الصحافة بقيادة مسارات التغيير
- تطوير البيئة القانونية والتشريعية لتوفير مناخ ملائم للصحافة
..
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن الصحافة في البحرين نجحت بفضل دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، في أن تعلو في مراتب الحرية والانفتاح القائم على دعائم قوية كفلها الدستور والقانون، وهو ما جعلها تنال التقدير والتكريم إقليمياً وعالمياً.
وأشاد سموه، بجهود الصحافة ودورها كمنبر يساهم في تنوير الرأي العام وصقل وعي الشعوب ودعم جهودها على دروب التنمية، وأكد سموه أن الكلمة الواعية والمسئولة ذات أثر كبير في ترسيخ دعائم التحضر والاستقرار وتعزيز ثقافة البناء في أي مجتمع، كما أن النهوض بمستويات الفكر والثقافة يعد ركنا أساسياً في بناء الإنسان.
وقال سموه :"إن الصحافة الملتزمة بأخلاقيات العمل الصحفي كانت وستظل رائدة في قيادة المجتمعات وتوجيهها إلى الطريق الأنسب الذي يسهم في صناعة المستقبل".
ودعا سموه الصحافة ووسائل الإعلام إلى القيام بدور أكثر تأثيراً في إنجاح خطط الدول على صعيد التنمية المستدامة، وذلك من خلال المشاركة الإيجابية في ربط الشعوب بقضايا التنمية وتحفيزهم على المشاركة فيها.
وقال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في رسالة وجهها إلى العالم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف الخميس ويقام هذا العام تحت شعار: "توازن القوى: الإعلام والعدالة وسيادة القانون"، إن الدور التنموي لوسائل الاعلام والصحافة لا يقل أهمية عن رسالتها النبيلة في النهضة والتنوير متى ما كانت وسائل الإعلام هادفة ومتجردة من أي اعتبارات أخرى غير المصلحة الوطنية.
وأشار سموه إلى أن التاريخ يحفل بمواقف إيجابية تشهد على دور الصحافة في قيادة مسارات التغيير وصناعة الأمل والنهوض في العديد من المجتمعات، وإسهاماتها في توجيه الرأي العام نحو ما يعزز من مكانة الأوطان ويحقق تطلعات الشعوب في النماء والتقدم.
وأكد سموه أن خطط الدول الإنمائية تحتاج إلى أن يواكبها صحافة على قدر كبير من الإدراك بأهمية دورها في نشر أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة والتزمت الدول بتحقيقها.
وقال سموه: "إن للصحافة على مدى التاريخ أثر في حياة الشعوب ومستقبلها، وتطور الصحافة يعد علامة بارزة على تقدم المجتمع وانفتاحه وما يتمتع به من حرية وتعددية، ولذا فإن علي الصحافة أن تكافح من أجل أن تبقى الوسيلة الأكثر فاعلية في حماية المجتمعات من أية أفكار هدامة".
وأشاد سموه بالمستوى الذي وصلت إليه صحافة البحرين وما حققته من تقدم على أيدي أجيال متعاقبة ورواد انطلقوا بها إلى آفاق من التميز المهني القائم على المصداقية.
وقال سموه: إننا نفخر ونعتز بما للصحافة البحرينية من سجل حافل بالمنجزات المشرفة، والتي جاءت نتاج عطاءات رواد العمل الصحفي من أصحاب القلم والرأي الذين أسسوا لصحافة مستنيرة تعبر بصدق ومسئولية عن نبض المجتمع".
وشدد سموه على أن مملكة البحرين مستمرة في تعزيز وتطوير البيئة القانونية والتشريعية التي توفر المناخ الملائم للصحافة لكي تواصل أداء رسالتها التنويرية في أجواء الحرية والانفتاح.
وأشار سموه، إلى أهمية مناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في التذكير بالقيم المُثلى لمهنة الصحافة ودورها في قيادة الأمم نحو التنمية من خلال الكلمة المسؤولة والطرح المستنير والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يثر الفرقة أو الانقسام داخل المجتمع الواحد.
ونوه سموه إلى أن الاحتفاء بهذه المناسبة يلقي مزيدا من المسئولية على عاتق الصحافة حتى تحافظ على قيمها المهنية الرصينة وأن تظل منبراً لتنمية الوعي والإسهام بشكل إيجابي في بناء أوطانها وتعميرها.
وحيا سموه رجال الصحافة والإعلام على ما يبذلونه من جهود لإعلاء قيم ومبادئ الرسالة النبيلة للصحافة كأداة للاستنارة وما تفرضه هذه القيم من التزام أخلاقي بأمانة الكلمة.
وأشاد سموه بالدور الريادي الذي يلعبه الصحفيون وكتاب الأعمدة، وما يشكلونه من محور فاعل في تبصير المجتمع والدفاع عن مصالحه وقضاياه.
وأثنى سموه على ما تقوم به جمعية الصحفيين البحرينية من دور محوري في الارتقاء بواقع الصحافة في البحرين وتنمية قدرات المنتمين لها وإعداد كوادر صحفية شابة قادرة على مواصلة مسيرة رواد العمل الصحفي.
ونوه سموه باتحاد الصحافة الخليجية كإطار جامع للصحف في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودوره الهام في تطوير منظومة العمل الصحفي الخليجي وربطها بما تشهده دول المنطقة من نهضة في شتى المجالات.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بالجهود التي تقوم بها منظمة "اليونسكو" في سبيل تعزيز الجماعي الذي يهدف إلى تحقيق التقارب بين الثقافات والحضارات الإنسانية، متمنياً سموه للمنظمة الدولية والقائمين عليها استمرار النجاح والتوفيق في تحقيق تطلعاتهم لخدمة الإنسانية.