استقبل مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية وفداً من منتسبي جمعية المحرق لرعاية الوالدين، حيث رحب سعادته بأعضاء الجمعية كما أثنى على دور الجمعية في الخدمات التي تقدمها لمنتسبيها، وإقامة البرامج والفعاليات والأنشطة التي تصب في صالح الوطن والمواطنين، خاصة تلك التي تقدمها لكبار السن من الآباء والأجداد، مؤكداً على أهمية التعاون المستمر بين المؤسسة الخيرية الملكية والجمعية في خدمة المجتمع تفعيلاً لمبدأ الشراكة المجتمعيةوخلال اللقاء تمت مناقشة سبل التعاون بين المؤسسة الخيرية الملكية وجمعية المحرق لرعاية الوالدين حيث رحب مصطفى السيد بمشاركة منتسبي الجمعية في البرامج الوطنية والتثقيفية والترفيهية التي تنظمها المؤسسة خلال العام لمنتسبيها من الأيتام والأرامل والجمهور.كما قام بتقديم عرض تعريفي بإنجازات المؤسسة الخيرية الملكية، ودور جلالة الملك المفدى العمل الخيري والإنساني داخل وخارج البحرين، وقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب لهذا العمل ومتابعة سموه لأبرز مشاريع المؤسسة التنموية والاستراتيجية الإدارية في تنفيذ المشاريع.وتطرق سعادته إلى نبذة عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة.من جانبهم تقدم أعضاء الوفد بخالص شكرهم وعظيم امتنانهم لما تقوم به المؤسسة الخيرية الملكية برعاية جلالة الملك المفدى والحكومة وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من عمل خيري متميز داخل وخارج البحرين، معبرين عن سعادتهم وتشرفهم بلقاء مصطفى وما قدمه من توجيهات سديدة وتأميد على أهمية الشراكة المجتمعية في عمل المؤسسة وإشراك منتسبي الجمعية في برامج وأنشطة المؤسسة.