بارك حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى البدء في إعادة بناء فرجان المحرق القديمة، مؤكداً أن مدينة المحرق عُرفت على مدى تاريخ البحرين بعراقتها وأصالة أهلها وعطائهم المتواصل ووطنيتهم العالية.
واستقبل عاهل البلاد المفدى، في قصر الصافرية الأربعاء، عدداً من رجالات محافظة المحرق، الذين تشرفوا بالسلام على جلالته، معربين عن بالغ اعتزازهم بلقاء جلالته، وخالص شكرهم وامتنانهم على ما تحظى به محافظة المحرق وأهلها الكرام من رعاية واهتمام من جلالة الملك المفدى، ومشيدين بحرص جلالته على تعزيز أواصر التواصل مع كافة أبناء البحرين.
ورحب العاهل المفدى بالحضور، معرباً عن اعتزازه بدور رجالات وأبناء المحرق في بناء تاريخ ونهضة البحرين الحديثة وإسهاماتهم المشهود لها في خدمة الوطن في كافة الميادين التعليمية والثقافية والعلمية والاجتماعية والتجارية.
وأشاد جلالة الملك بالعطاء المتواصل لأهل البحرين وتفانيهم وإخلاصهم في خدمة وطنهم وحماية مكتسباته، والحفاظ على قيم التسامح والتعايش ونسيج الأسرة الواحدة الذي تميزت به البحرين عبر التاريخ، مؤكداً أن المملكة ستبقى قوية بوحدتها الوطنية وشامخة بإرثها الحضاري وستواصل مد جسور المحبة والتعاون مع كافة دول العالم.
وتشرف صالح بن هندي مستشار جلالة الملك المفدى لشؤون الشباب والرياضة والحضور، بتقديم هدية إلى جلالة الملك المفدى عبارة عن "بوم غواص" وهو من السفن البحرينية التقليدية التي كانت تستخدم في الغوص واستخراج اللؤلؤ البحريني، حيث استغرق العمل فيه سنة كاملة، واستخدم في صناعته خشب الصاج، وصنعه مواطنون بحرينيون من عائلة خلفان من محافظة المحرق، وهما عبدالعزيز شاهين وجمال شاهين اللذين سبق لهما الفوز بالمراكز الأولى في مسابقات خليجية.
واطلع جلالة الملك المفدى على "البوم الغواص" واستمع إلى شرح قدمه النوخذة جمال شاهين عن مراحل صناعته والمواد التي استخدمت في بنائه، وتمنى جلالته التوفيق والسداد للجميع.
وأعرب العاهل المفدى عن شكره وتقديره على هذه الهدية القيمة التي تعكس حفاظ أهل البحرين على الموروث الشعبي والمهن العريقة، والحرص على إحياء تراث الآباء والأجداد.
وأكد جلالته دعمه وتشجيعه لكل الجهود الخيرة التي تحرص على تعريف الأجيال الجديدة بعطاء آبائهم وأجدادهم وتضحياتهم فى سبيل توفير العيش الكريم، من خلال المهن والحرف التي مارسوها وخاصة مهنة الغوص وصيد اللؤلؤ التي اشتهرت بها البحرين على مر العصور.
وألقى صالح بن هندي كلمة قال فيها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
عاهل البلاد المفدى
الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سيدي لقد علمتنا الحياة، أن نوله على من نحب ولكن الوفاء علمنا ألا ننسى من نحب، لأننا نعلم تماماً انشغالاتكم فى خدمة البلاد والعباد وهي المنزلة الرفيعة جداً لولاة الأمر وصناع الحياة لأنكم تعلمون وتدركون أن أحب الناس الى الله أنفعهم لخلقه.
وإليكم هذه الكلمات التى صنفت بأنها أغلى ما يقدمه الإنسان لربه. هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم "رأيت أقواماً من أمتي على منابر من نور يمرون على الصراط (وهو طريق الجنة) كالبرق الخاطف، نورهم تشخص منه الأبصار لا هم بالأنبياء ولا الصديقين ولا الشهداء، أنهم أقواماً تقضى على أيديهم حوائج الناس".
سيدي أنا والمحافظ وإخواني، بعضاً من رموز المحرق أبناء الطواشين والذين ساهموا مع حكامنا من آل خليفة الكـرام في بناء مملكتنا الحبيبة وحافظوا على كرامتها وعزتها جئنا جميعاً لنبارك لجلالتكم وأنتم بعد الله سبحانه وتعالى صانع هذه النهضة ومهندسها القدير. صاحب الفكر النير والقلب الكبير. وتهنئة خاصة للإنجاز الكبير الذي حققه ابن البحرين البار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في بطولة الرجل الحديدي التى أقيمت مؤخراً بولاية تكساس جئنا لنبارك هذه البشائر وكل هذه الإنجازات التى عمت البلاد والعباد والتي بإذن الله ستعود بالخير والعزة للبحرين وأهلها.
شكراً، على قبول هذه الهدية، ولكل هذه المناسبات التي تشكل منظومة الخير من خلال يوم لأم المدن والتي تتشرف دائماً بهذا الاسم الكبير من جلالتكم. من رجالها الطيبين وبـانوش تقليدي إرث وتاريخ من وشرة نواخذة المحرق – عبدالعزيز شاهين وجمال شاهين، والذين سوف يكملون هذا الإرث ويطورون فيه إن شاء الله، وهدية تذكارية لبشتخته تحوي على خيرات الماضي والحاضر من المحرق. واسمح لي حفظكم الله أن أتوج هذه المناسبة بأمر جلالتكم بإعادة بناء بعض الفرجان في المحرق القديمة الذي بدأ العمل في وضع الدراسات منذ عشر سنوات. وشكري وتقديري لمعالي الشيخ خالد على دعمه ومتابعته لهذا المشروع الكبير. وقد تشرفت بحمل هذا الملف أنا والأخ سلمان، والوزارات المعنية تنتظر أمركم الكريم.
بارك الله في جلالتكم سيدي وأبقاكم عزاً وذخراً لهذه المملكة الحبيبة وأهلها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
وأدت فرقة إسماعيل بودواس مجموعة من الفنون البحرية التقليدية التي تميزت واشتهرت بها البحرين ضمن تراثها وموروثها الشعبي الأصيل.
واستقبل عاهل البلاد المفدى، في قصر الصافرية الأربعاء، عدداً من رجالات محافظة المحرق، الذين تشرفوا بالسلام على جلالته، معربين عن بالغ اعتزازهم بلقاء جلالته، وخالص شكرهم وامتنانهم على ما تحظى به محافظة المحرق وأهلها الكرام من رعاية واهتمام من جلالة الملك المفدى، ومشيدين بحرص جلالته على تعزيز أواصر التواصل مع كافة أبناء البحرين.
ورحب العاهل المفدى بالحضور، معرباً عن اعتزازه بدور رجالات وأبناء المحرق في بناء تاريخ ونهضة البحرين الحديثة وإسهاماتهم المشهود لها في خدمة الوطن في كافة الميادين التعليمية والثقافية والعلمية والاجتماعية والتجارية.
وأشاد جلالة الملك بالعطاء المتواصل لأهل البحرين وتفانيهم وإخلاصهم في خدمة وطنهم وحماية مكتسباته، والحفاظ على قيم التسامح والتعايش ونسيج الأسرة الواحدة الذي تميزت به البحرين عبر التاريخ، مؤكداً أن المملكة ستبقى قوية بوحدتها الوطنية وشامخة بإرثها الحضاري وستواصل مد جسور المحبة والتعاون مع كافة دول العالم.
وتشرف صالح بن هندي مستشار جلالة الملك المفدى لشؤون الشباب والرياضة والحضور، بتقديم هدية إلى جلالة الملك المفدى عبارة عن "بوم غواص" وهو من السفن البحرينية التقليدية التي كانت تستخدم في الغوص واستخراج اللؤلؤ البحريني، حيث استغرق العمل فيه سنة كاملة، واستخدم في صناعته خشب الصاج، وصنعه مواطنون بحرينيون من عائلة خلفان من محافظة المحرق، وهما عبدالعزيز شاهين وجمال شاهين اللذين سبق لهما الفوز بالمراكز الأولى في مسابقات خليجية.
واطلع جلالة الملك المفدى على "البوم الغواص" واستمع إلى شرح قدمه النوخذة جمال شاهين عن مراحل صناعته والمواد التي استخدمت في بنائه، وتمنى جلالته التوفيق والسداد للجميع.
وأعرب العاهل المفدى عن شكره وتقديره على هذه الهدية القيمة التي تعكس حفاظ أهل البحرين على الموروث الشعبي والمهن العريقة، والحرص على إحياء تراث الآباء والأجداد.
وأكد جلالته دعمه وتشجيعه لكل الجهود الخيرة التي تحرص على تعريف الأجيال الجديدة بعطاء آبائهم وأجدادهم وتضحياتهم فى سبيل توفير العيش الكريم، من خلال المهن والحرف التي مارسوها وخاصة مهنة الغوص وصيد اللؤلؤ التي اشتهرت بها البحرين على مر العصور.
وألقى صالح بن هندي كلمة قال فيها:
"بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة
عاهل البلاد المفدى
الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سيدي لقد علمتنا الحياة، أن نوله على من نحب ولكن الوفاء علمنا ألا ننسى من نحب، لأننا نعلم تماماً انشغالاتكم فى خدمة البلاد والعباد وهي المنزلة الرفيعة جداً لولاة الأمر وصناع الحياة لأنكم تعلمون وتدركون أن أحب الناس الى الله أنفعهم لخلقه.
وإليكم هذه الكلمات التى صنفت بأنها أغلى ما يقدمه الإنسان لربه. هذا كلام النبي صلى الله عليه وسلم "رأيت أقواماً من أمتي على منابر من نور يمرون على الصراط (وهو طريق الجنة) كالبرق الخاطف، نورهم تشخص منه الأبصار لا هم بالأنبياء ولا الصديقين ولا الشهداء، أنهم أقواماً تقضى على أيديهم حوائج الناس".
سيدي أنا والمحافظ وإخواني، بعضاً من رموز المحرق أبناء الطواشين والذين ساهموا مع حكامنا من آل خليفة الكـرام في بناء مملكتنا الحبيبة وحافظوا على كرامتها وعزتها جئنا جميعاً لنبارك لجلالتكم وأنتم بعد الله سبحانه وتعالى صانع هذه النهضة ومهندسها القدير. صاحب الفكر النير والقلب الكبير. وتهنئة خاصة للإنجاز الكبير الذي حققه ابن البحرين البار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في بطولة الرجل الحديدي التى أقيمت مؤخراً بولاية تكساس جئنا لنبارك هذه البشائر وكل هذه الإنجازات التى عمت البلاد والعباد والتي بإذن الله ستعود بالخير والعزة للبحرين وأهلها.
شكراً، على قبول هذه الهدية، ولكل هذه المناسبات التي تشكل منظومة الخير من خلال يوم لأم المدن والتي تتشرف دائماً بهذا الاسم الكبير من جلالتكم. من رجالها الطيبين وبـانوش تقليدي إرث وتاريخ من وشرة نواخذة المحرق – عبدالعزيز شاهين وجمال شاهين، والذين سوف يكملون هذا الإرث ويطورون فيه إن شاء الله، وهدية تذكارية لبشتخته تحوي على خيرات الماضي والحاضر من المحرق. واسمح لي حفظكم الله أن أتوج هذه المناسبة بأمر جلالتكم بإعادة بناء بعض الفرجان في المحرق القديمة الذي بدأ العمل في وضع الدراسات منذ عشر سنوات. وشكري وتقديري لمعالي الشيخ خالد على دعمه ومتابعته لهذا المشروع الكبير. وقد تشرفت بحمل هذا الملف أنا والأخ سلمان، والوزارات المعنية تنتظر أمركم الكريم.
بارك الله في جلالتكم سيدي وأبقاكم عزاً وذخراً لهذه المملكة الحبيبة وأهلها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
وأدت فرقة إسماعيل بودواس مجموعة من الفنون البحرية التقليدية التي تميزت واشتهرت بها البحرين ضمن تراثها وموروثها الشعبي الأصيل.