أكد وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، أن مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي منارة حضارية ترجمة للفكر المستنير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في نشر ثقافة التسامح والتعايش.

جاء ذلك خلال لقائه الخميس، نائب رئيس مجلس أمناء المركز بتسي ماتيسون، بحضور عدد من أعضاء مجلس أمناء المركز.

وأضاف حميدان، أن المركز يعتبر صرحاً حضارياً يفتخر بوجوده كافة أبناء البحرين، ويعتبر منارة مضيئة في تاريخ المملكة، أتى تتويجاً لجهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وفكره المستنير في نشر ثقافة التسامح والتعايش مع الآخر، وبما يكفل الحريات الدينية على هذه الأرض المعطاءة، كهعهدها على مدى العصور.

وأكد حميدان، أن الفكر المستنير لجلالة الملك المفدى، كفل المساواة في الحقوق والواجبات للمواطنين والمقيمين على حد سواء دون تفرقة أو تمييز، الأمر الذي أسهم في حصول المملكة على مراكز دولية متقدمة في الكثير من المجالات ما جعلها وجهة مفضلة للإقامة والعمل فيها.

فيما أشادت ماتيسون، بالدور البارز لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في الدعم المستمر لكافة فعاليات الجاليات الأجنبية بالمملكة، منوهة بدعمه لفعاليات وأنشطة جمعية "هذه هي البحرين"، منذ تأسيسها، وصولاً إلى انطلاقة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.

وأكدت، أن هذا التعاون المثمر بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يعتبر نموذجا يحتذى، من قبل كافة الجهات الرسمية والأهلية في المملكة.