أكد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام أن الإيمان بقدرات الشباب وطاقاتهم الإبداعية ليس كلاماً إنشائياً، وإنما واقع تبنته وزارة شؤون الإعلام، ونرى نتاجه بشكل يومي على شاشة تلفزيون البحرين.
وأشار الرميحي خلال مشاركته في اللقاء المفتوح والحفل الختامي لمهرجان (ON AIR)، الذي نظمه نادي الإعلام بجامعة البحرين إلى أن الطاقات البحرينية الشابة تعمل بشكل مميز في تطوير العمل سواء في وزارة شؤون الإعلام، أو في مختلف قطاعات الدولة، بما يؤكد الإيمان الراسخ لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بجهود الشباب ودورهم في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وشدد الرميحي على خطورة ظاهرة انتشار النشطاء الإعلاميين والسياسيين في المجتمع العربي، ما يتطلب معالجة علمية لهذه الظاهرة وغيرها من الظواهر التي تسيء لسمعة الإعلام العربي، متطرقا إلى ما يعاني منه الإعلام في الآونة الأخيرة من ثقافات مسيئة دخيلة على عاداتنا الأصيلة، مثل ثقافة الصوت المرتفع والإساءة إلى الآخرين واغتيال الشخصيات معنوياً، مؤكداً سعادته أن بعض القنوات تحاول فرض مثل هذه الثقافات المسيئة على مجتمعاتنا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهو أمر يجب مواجهته بمزيد من الوعي والإدراك لمآرب تلك الجهات التي تستهدف ثقافة مجتمعاتنا.
وأكد الرميحي أن الشعب البحريني جُبل على اعتزازه بهويته وانتمائه الوطني، والعالم بأسره يعلم جيداً ما يتمتع به شعب البحرين المسالم من ثقافة ووعي وما يتميز به من علم ومعرفة، مشيراً سعادته إلى أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين، وما يربط بين جلالة الملك المفدى من علاقات متميزة على المستوى الشخصي والرسمي مع جميع دول العالم، سهلت على المسؤولين عملهم الرسمي، وعلى المواطنين تنقلهم وتواصلهم مع العالم بدرجة عالية من القبول والترحيب، مشدداً سعادته على أن هناك من يحاول أن يستهدف تلك السمعة الطيبة سواء بصورة متعمدة أو بحسن نية، بهدف الإساءة إلى الوطن عبر تشويه صورة المواطن العربي.
وفي رده حول سقف حرية التعبير في البحرين، أكد وزير شؤون الإعلام أن حرية التعبير موجودة في البحرين، ويكفلها الدستور ودائماً ما يؤكد عليها جلالة الملك المفدى، مضيفاً أن ما من موضوع سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي محلي أو إقليمي أو دولي، لم يتم التطرق إليه في التلفزيون والإذاعة، وهو خير دليل على وجود حرية التعبير وسعي الحكومة على ترسيخها في المجتمع بما لا يتعارض مع عادات وأخلاق المجتمع البحريني الأصيل.
وقدم الرميحي جملة من النصائح لطلبة تخصص الإعلام والعلاقات العامة بجامعة البحرين، حيث أكد ضرورة الاجتهاد العلمي، والعمل على صقل الموهبة وتنميتها في المجالات الإعلامية المختلفة، واكتساب الخبرة عبر المشاركة في الفعاليات العلمية، مشيراً إلى أن الفرص اليوم متاحة في مختلف قطاعات الإعلام أكثر من السابق، حيث تشهد المملكة ارتفاعاً في المؤسسات العاملة في هذا القطاع خصوصاً في مجال الإنتاج والإعلان، ومضيفا أن الفرص باتت متوفرة في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي تحتوي على كم كبير من المعلومات والمصادر في جميع المجالات.
واختتم الرميحي حديثه بالتأكيد على أن أقوى سلاح تملكه البحرين وتعتز به هو قوة الجبهة الداخلية، التي مكنت البحرين من عبور مختلف التحديات على مدى التاريخ، وهو ما تسعى بعض الجهات إلى تقويضه والنيل منه، مشدداً على أن المجتمع البحريني أوعى وأكثر ثقافة وإدراكاً من تلك المحاولات التي لم ولن تحقق أهدافها. وفي ختام المهرجان قام بتكريم الجهات الراعية والمشاركين والفرق الفائزة بالمهرجان، متمنياً لهم دوام التوفيق.
وأشار الرميحي خلال مشاركته في اللقاء المفتوح والحفل الختامي لمهرجان (ON AIR)، الذي نظمه نادي الإعلام بجامعة البحرين إلى أن الطاقات البحرينية الشابة تعمل بشكل مميز في تطوير العمل سواء في وزارة شؤون الإعلام، أو في مختلف قطاعات الدولة، بما يؤكد الإيمان الراسخ لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بجهود الشباب ودورهم في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.
وشدد الرميحي على خطورة ظاهرة انتشار النشطاء الإعلاميين والسياسيين في المجتمع العربي، ما يتطلب معالجة علمية لهذه الظاهرة وغيرها من الظواهر التي تسيء لسمعة الإعلام العربي، متطرقا إلى ما يعاني منه الإعلام في الآونة الأخيرة من ثقافات مسيئة دخيلة على عاداتنا الأصيلة، مثل ثقافة الصوت المرتفع والإساءة إلى الآخرين واغتيال الشخصيات معنوياً، مؤكداً سعادته أن بعض القنوات تحاول فرض مثل هذه الثقافات المسيئة على مجتمعاتنا باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهو أمر يجب مواجهته بمزيد من الوعي والإدراك لمآرب تلك الجهات التي تستهدف ثقافة مجتمعاتنا.
وأكد الرميحي أن الشعب البحريني جُبل على اعتزازه بهويته وانتمائه الوطني، والعالم بأسره يعلم جيداً ما يتمتع به شعب البحرين المسالم من ثقافة ووعي وما يتميز به من علم ومعرفة، مشيراً سعادته إلى أن السياسة الخارجية لمملكة البحرين، وما يربط بين جلالة الملك المفدى من علاقات متميزة على المستوى الشخصي والرسمي مع جميع دول العالم، سهلت على المسؤولين عملهم الرسمي، وعلى المواطنين تنقلهم وتواصلهم مع العالم بدرجة عالية من القبول والترحيب، مشدداً سعادته على أن هناك من يحاول أن يستهدف تلك السمعة الطيبة سواء بصورة متعمدة أو بحسن نية، بهدف الإساءة إلى الوطن عبر تشويه صورة المواطن العربي.
وفي رده حول سقف حرية التعبير في البحرين، أكد وزير شؤون الإعلام أن حرية التعبير موجودة في البحرين، ويكفلها الدستور ودائماً ما يؤكد عليها جلالة الملك المفدى، مضيفاً أن ما من موضوع سياسي أو اقتصادي أو اجتماعي محلي أو إقليمي أو دولي، لم يتم التطرق إليه في التلفزيون والإذاعة، وهو خير دليل على وجود حرية التعبير وسعي الحكومة على ترسيخها في المجتمع بما لا يتعارض مع عادات وأخلاق المجتمع البحريني الأصيل.
وقدم الرميحي جملة من النصائح لطلبة تخصص الإعلام والعلاقات العامة بجامعة البحرين، حيث أكد ضرورة الاجتهاد العلمي، والعمل على صقل الموهبة وتنميتها في المجالات الإعلامية المختلفة، واكتساب الخبرة عبر المشاركة في الفعاليات العلمية، مشيراً إلى أن الفرص اليوم متاحة في مختلف قطاعات الإعلام أكثر من السابق، حيث تشهد المملكة ارتفاعاً في المؤسسات العاملة في هذا القطاع خصوصاً في مجال الإنتاج والإعلان، ومضيفا أن الفرص باتت متوفرة في ظل وجود وسائل التواصل الاجتماعي التي تحتوي على كم كبير من المعلومات والمصادر في جميع المجالات.
واختتم الرميحي حديثه بالتأكيد على أن أقوى سلاح تملكه البحرين وتعتز به هو قوة الجبهة الداخلية، التي مكنت البحرين من عبور مختلف التحديات على مدى التاريخ، وهو ما تسعى بعض الجهات إلى تقويضه والنيل منه، مشدداً على أن المجتمع البحريني أوعى وأكثر ثقافة وإدراكاً من تلك المحاولات التي لم ولن تحقق أهدافها. وفي ختام المهرجان قام بتكريم الجهات الراعية والمشاركين والفرق الفائزة بالمهرجان، متمنياً لهم دوام التوفيق.