والمثير في القضية إلى أن المتهم الأول اعترف بحرق السيارة لكنه قبل تنفيذ الأمر توجه لصلاة المغرب مع المتهم الثاني،وبعد الانتهاء من أداء الصلاة أشعلا النار في السيارة مع بقية المتهمين على شارع الشيخ صباح بسترة الخارجية.
ودلت التحريات على ارتكاب المتهمين الخمسة للواقعة، واعترف المتهم بأنه اتفق معالمتهمين الثاني والثالث طلبا منه مشاركتهما في إضرام النار في سيارة قديمة يمتلكها الرابع، فوافق، وتم تكليف المتهم الثاني بتصوير الواقعة وتوجه إلى حديقة أبو العيش وأخذوا السيارة وحضر المتهم الخامس، وسلمهم 3 دبات بترول، ثم توجه هو والمتهم الثاني، لصلاة المغرب في المسجد قريب من موقع الجريمة، ووضعوا المركبة في منتصف الطريق وأضرموا فيها النيران.
ويواجه المتهمون الخمسة تهمة أنهم في 25 مايو 2015 المتهمون من الأول حتى الثالث، أشعلوا حريقاً في السيارة، وكان من شأن الحريق تعريض حياة الناس والأموال للخطر، تنفيذاً لغرض إرهابي.
وأسندت للمتهمين الرابع والخامس تهمة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع الثلاثة الآخرين في الجريمة، بأن اتفق الرابع معهم ووفر السيارة، بينما أمدهم الخامس بالمادة المشتعلة.