حضر اللواء طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام ، تحت رعاية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، حفل تخريج الدفعة السادسة عشرة من الشرطة المستجدين، والتي تضم 451 فرداً بالأكاديمية الملكية للشرطة، حيث تلقى الخريجون العلوم الشرطية والقانونية في معهد تدريب الشرطة، وفق خطة تعليمية وتدريبية مدروسة وفي إطار برنامج تدريبي ، استغرق ستة أشهر.
ولدى وصول رئيس الأمن العام، كان في استقباله آمر الأكاديمية الملكية للشرطة وعدد من المدراء العامين، حيث استهل الحفل بعزف سلام اللواء، بعدها قدم الشرطة الخريجون، استعراضاً للمهارات العملية التي أظهرت كفاءتهم وانضباطهم وأداءهم المتميز، وما يتمتعون به من جاهزية واستعداد لأداء الواجبات.
وبهذه المناسبة، أكد رئيس الأمن العام على توجيهات وزير الداخلية واهتمامه بتحديث البرامج والمناهج والاستمرار بتطويرها والعمل على الحصول على الاعتراف الدولي من الجهات المختصة وإعداد كوادر وزارة الداخلية وفق أحدث المعايير الدولية المعمول بها في المناهج العلمية والتدريبية، مشيراً إلى استراتيجية التحديث والتطوير التي أطلقتها وزارة الداخلية والتي تهدف من خلالها إلى الارتقاء بالعمل الأمني وإعداد رجال الأمن للتعامل مع مختلف الأحداث بجاهزية عالية ودقة في الأداء، بالإضافة إلى تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين، مشيداً بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه الأكاديمية الملكية للشرطة واستمرارها في مواكبة المتغيرات الأمنية بما يرقى بالجهود الأمنية المبذولة.
وأكد آمر معهد تدريب الشرطة خلال كلمة ألقاها أن توجيهات وزير الداخلية وحرصه الدؤوب للرقي بمخرجات التدريب في شتى المجالات، والمتابعة الحثيثة لرئيس الأمن العام كان لهما الأثر في خلق كوادر أمنية ذات كفاءة وظيفية قادرة على مواجهة كافة التحديات الأمنية وتواكب المتغيرات مع الالتزام بمبادئ الشرطة، مضيفاً أن هذه الدفعة تم إعداد أفرادها وفقاً لخطط تدريبية مدروسة ومتوافقة مع المتطلبات والمتغيرات الأمنية المعاصرة، بالشكل الذي يكفل لهم تحمل ضغوطات العمل المحيط برجال الأمن.
وبعد أداء الخريجين للقسم، قام راعي الحفل بتكريم المتفوقين وتوزيع الشهادات، مهنئاً الشرطة الخريجين وأهاليهم بهذه المناسبة السعيدة وحثهم على بذل قصارى جهدهم لخدمة الوطن والسهر على أمنه واستقراره في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
حضر الحفل، كبار الضباط بوزارة الداخلية، وأهالي الخريجين.