أكد عميد كلية الآداب في جامعة البحرين الدكتور عبدالعزيز محمد بوليله، أن رفع الوعي البيئي بات ضرورة ملحة لإيجاد التوازن الذي يضمن استدامة الموارد وتجددها، وحماية الإنسان من الآثار المدمرة للتلوث بأنواعه المختلفة.
وأشاد د. بوليله بفعالية "لو داريناها" التي نظمها طلبة مقرر البيئة والمجتمع في قسم العلوم الاجتماعية في الكلية، وبالمشروعات التوعوية التي عرضوها في فناء كلية الآداب مؤخراً.
وكان العميد افتتح معرض الفعالية التي شملت أيضاً إقامة ندوة علمية بمنتدى الكلية شارك فيها: مدير إدارة التقويم والرقابة البيئية بالإنابة في المجلس الأعلى للبيئة لمي عباس المحروس، ورئيس قسم العلوم الاجتماعية في كلية الآداب بالجامعة الدكتور بسيوني علي عبدالرحمن.
وشدد د. بوليله على أن ترسيخ قواعد الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع بات مسؤولية عامة لجميع المؤسسات التربوية والتعليمية، مشيراً إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات جزء من مسؤولية الجامعة تجاه المجتمع وأفراده.
وأعد الطلبة سبعة مشروعات في المعرض بشأن: النفايات الطبية، ودور الفرد في تجميل البيئة، وإعادة التدوير، وحماية البيئة في البحرين، واستغلال النفايات، والبيئة الجامعية والتغيير الهوائي.
وقالت عضو هيئة التدريس في قسم العلوم الاجتماعية بالكلية أستاذة مقرر البيئة والمجتمع "SOCIO 337" الدكتورة موزة عيسى الدوي: "إن المقرر يهدف إلى تزويد الطالب بمعلومات علمية بشأن العلاقات المتبادلة بين السكان والبيئة، وأثر تلك العلاقات في تشكيل الاتجاهات وأنماط السلوك الفردي والاجتماعي، والظواهر والمشكلات البيئية".
وتابعت "من بين المشكلات التي يبحثها المقرر على سبيل المثال لا الحصر: التصحر، ونقص الغذاء، ومشكلة تزايد السكان أو نقصهم، وتلوث البيئة، وهو الموضوع الذي بحثه الطلبة في مشروعاتهم".
وأوضحت أن "عدد الطلبة المشاركين في المشروعات بلغ نحو: 50 طالباً وطالبة، وقد قاموا بإنجاز العمل وفق أساليب وأسس علمية قدر المستطاع بحسب خطط المقرر وآلياته".
وأشاد د. بوليله بفعالية "لو داريناها" التي نظمها طلبة مقرر البيئة والمجتمع في قسم العلوم الاجتماعية في الكلية، وبالمشروعات التوعوية التي عرضوها في فناء كلية الآداب مؤخراً.
وكان العميد افتتح معرض الفعالية التي شملت أيضاً إقامة ندوة علمية بمنتدى الكلية شارك فيها: مدير إدارة التقويم والرقابة البيئية بالإنابة في المجلس الأعلى للبيئة لمي عباس المحروس، ورئيس قسم العلوم الاجتماعية في كلية الآداب بالجامعة الدكتور بسيوني علي عبدالرحمن.
وشدد د. بوليله على أن ترسيخ قواعد الوعي البيئي لدى أفراد المجتمع بات مسؤولية عامة لجميع المؤسسات التربوية والتعليمية، مشيراً إلى أن تنظيم مثل هذه الفعاليات جزء من مسؤولية الجامعة تجاه المجتمع وأفراده.
وأعد الطلبة سبعة مشروعات في المعرض بشأن: النفايات الطبية، ودور الفرد في تجميل البيئة، وإعادة التدوير، وحماية البيئة في البحرين، واستغلال النفايات، والبيئة الجامعية والتغيير الهوائي.
وقالت عضو هيئة التدريس في قسم العلوم الاجتماعية بالكلية أستاذة مقرر البيئة والمجتمع "SOCIO 337" الدكتورة موزة عيسى الدوي: "إن المقرر يهدف إلى تزويد الطالب بمعلومات علمية بشأن العلاقات المتبادلة بين السكان والبيئة، وأثر تلك العلاقات في تشكيل الاتجاهات وأنماط السلوك الفردي والاجتماعي، والظواهر والمشكلات البيئية".
وتابعت "من بين المشكلات التي يبحثها المقرر على سبيل المثال لا الحصر: التصحر، ونقص الغذاء، ومشكلة تزايد السكان أو نقصهم، وتلوث البيئة، وهو الموضوع الذي بحثه الطلبة في مشروعاتهم".
وأوضحت أن "عدد الطلبة المشاركين في المشروعات بلغ نحو: 50 طالباً وطالبة، وقد قاموا بإنجاز العمل وفق أساليب وأسس علمية قدر المستطاع بحسب خطط المقرر وآلياته".