استضاف متحف البحرين الوطني الاثنين زيارة لداعمي مشروع تجديد قاعة المدافن بالمتحف، حيث كانت في استقبالهم الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار. وتعمل هيئة البحرين للثقافة والآثار على إعادة تصميم مقتنيات ومحتوى قاعة المدافن بالمتحف الوطني وتعتزم افتتاحها نهاية يونيو 2018 مع بدء اجتماع لجنة التراث العالمي في البحرين.
وتعد تلال المدافن الأثرية المنتشرة في شمال وغرب مملكة البحرين من أهم سمات حضارة دلون، إذ يقدّر عددها ب 80 ألف تل وبأحجام مختلفة. وخضعت هذه التلال على مدى العقود الماضية للدراسة من قبل العديد من البعثات الأثرية التي قدّرت عمرها ما بين 2250 و1700 قبل الميلاد. ونتيجة لاحتواء هذه المدافن على الكثير من القطع الأثرية التي توضح نمط وطريقة العيش في حضارة دلمون، فإنها تعد سجلاً تاريخياً هاماً وفريداً، ولذلك فإنه تم تسجيلها على القائمة المؤقتة للتراث العالمي والتابعة لليونيسكو.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة "شكراً لكل الذين راهنوا على الثقافة كوسيلة لتحقيق المنجزات الوطنية ولجعلها الأداة التي تحفظ التاريخ العريق لمملكة البحرين، فتحقيق هذا المنجز لم يكن ليرى النور لولا مساهمة الداعمين وحرصهم على المشاركة في تمكين البنية التحتية الثقافية".
وأردفت: " قاعة المدافن ستعود لتروي حكايات "أرض الخلود" (دلمون) بهيئتها الجديدة التي تراعي أعلى المعايير العالمية في العروض المتحفية"، موضحة أن افتتاح قاعة المدافن يعكس الجهود التي يقوم بها متحف البحرين الوطني، كمؤسسة ثقافية رائدة، لتقديم كل جديد للجمهور ولزوار مملكة البحرين.
واستطردت : "اليوم تحاكي قاعة المدافن مناطق مختلفة من المملكة تشكل فصلاً هاماً من تاريخ الحضارة التي ازدهرت في البحرين منذ أكثر من 4000 عام وتركت آثاراً عظيمة.
وتعد تلال المدافن الأثرية المنتشرة في شمال وغرب مملكة البحرين من أهم سمات حضارة دلون، إذ يقدّر عددها ب 80 ألف تل وبأحجام مختلفة. وخضعت هذه التلال على مدى العقود الماضية للدراسة من قبل العديد من البعثات الأثرية التي قدّرت عمرها ما بين 2250 و1700 قبل الميلاد. ونتيجة لاحتواء هذه المدافن على الكثير من القطع الأثرية التي توضح نمط وطريقة العيش في حضارة دلمون، فإنها تعد سجلاً تاريخياً هاماً وفريداً، ولذلك فإنه تم تسجيلها على القائمة المؤقتة للتراث العالمي والتابعة لليونيسكو.