أوصت دراسة علمية جديدة بجامعة الخليج العربي، بإثراء مناهج اللغة العربية للمرحلة الابتدائية بالنصوص القرائية المتنوعة والأنشطة والتدريبات وخاصة تلك المستمدة من القرآن الكريم، مع التركيز على تلاميذ صعوبات التعلم بشكل خاص.
جاء ذلك في دراسة قدمتها الباحثة وفاء الفهيد من كلية الدراسات العليا قسم صعوبات التعلم، استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير، وعنونتها بـ"نسبة شيوع صعوبات تعلم القراءة بين تلميذات الصف الخامس الابتدائي في مدارس تحفيظ القرآن والمدارس العادية في مدينة بريدة".
وتهدف الدراسة، إلى التعرف على نسبة شيوع صعوبات تعلم القراءة والفروق في مستوى الطلاقة والفهم القرائي بين تلميذات الصف الخامس الابتدائي في نوعين من المدارس الحكومية "المدارس العادية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم" في مدينة بريدة بالمملكة العربية السعودية.
وبلغت عينة الدراسة 506 تلميذة منها 247 تلميذة من المدارس العادية و259 تلميذة من مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وتم استخدام اختبار المصفوفات المتتابعة واختبار الطلاقة القرائية.
وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة شيوع صعوبات القراءة باختلاف نوع المدرسة لصالح تلميذات مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ووجود فروق دالة إحصائيًا في مستوى الطلاقة باختلاف نوع المدرسة لصالح تلميذات مدارس تحفيظ القرآن الكريم، إلى جانب وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي أداء الطالبات على اختبار الفهم القرائي لصالح تلميذات مدارس تحفيظ القرآن كذلك.
وأوصت الدراسة، بالتركيز على تنمية مهارات القراءة لدى تلاميذ صعوبات التعلم وإثراء مناهج اللغة العربية بالنصوص القرائية المتنوعة والأنشطة والتدريبات المستمدة من القرآن الكريم وتنظيم مسابقات تنافسية وإثراء غرف مصادر التعلم بالأنشطة والبرامج العلاجية لتحسين المستوى القرائي.
وناقشت الفهيد في أطروحتها لجنة تكونت من أستاذ القياس والتقويم ومنهجية البحث من جامعة الخليج العربي د.عبدالله الصمادي مشرفاً رئيساً، وأستاذ التربية الخاصة المشارك د.جهاد القرعان مشرفاً مشاركاً، وأستاذ علم النفس المشارك من جامعة البحرين د.أماني الشيراوي ممتحناً خارجياً، وأستاذ صعوبات التعلم والطفولة الصغرى المساعد بجامعة الخليج العربي د.منصور صياح ممتحناً داخلياً.
جاء ذلك في دراسة قدمتها الباحثة وفاء الفهيد من كلية الدراسات العليا قسم صعوبات التعلم، استكمالاً لمتطلبات نيل درجة الماجستير، وعنونتها بـ"نسبة شيوع صعوبات تعلم القراءة بين تلميذات الصف الخامس الابتدائي في مدارس تحفيظ القرآن والمدارس العادية في مدينة بريدة".
وتهدف الدراسة، إلى التعرف على نسبة شيوع صعوبات تعلم القراءة والفروق في مستوى الطلاقة والفهم القرائي بين تلميذات الصف الخامس الابتدائي في نوعين من المدارس الحكومية "المدارس العادية ومدارس تحفيظ القرآن الكريم" في مدينة بريدة بالمملكة العربية السعودية.
وبلغت عينة الدراسة 506 تلميذة منها 247 تلميذة من المدارس العادية و259 تلميذة من مدارس تحفيظ القرآن الكريم، وتم استخدام اختبار المصفوفات المتتابعة واختبار الطلاقة القرائية.
وتوصلت الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة شيوع صعوبات القراءة باختلاف نوع المدرسة لصالح تلميذات مدارس تحفيظ القرآن الكريم، ووجود فروق دالة إحصائيًا في مستوى الطلاقة باختلاف نوع المدرسة لصالح تلميذات مدارس تحفيظ القرآن الكريم، إلى جانب وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطي أداء الطالبات على اختبار الفهم القرائي لصالح تلميذات مدارس تحفيظ القرآن كذلك.
وأوصت الدراسة، بالتركيز على تنمية مهارات القراءة لدى تلاميذ صعوبات التعلم وإثراء مناهج اللغة العربية بالنصوص القرائية المتنوعة والأنشطة والتدريبات المستمدة من القرآن الكريم وتنظيم مسابقات تنافسية وإثراء غرف مصادر التعلم بالأنشطة والبرامج العلاجية لتحسين المستوى القرائي.
وناقشت الفهيد في أطروحتها لجنة تكونت من أستاذ القياس والتقويم ومنهجية البحث من جامعة الخليج العربي د.عبدالله الصمادي مشرفاً رئيساً، وأستاذ التربية الخاصة المشارك د.جهاد القرعان مشرفاً مشاركاً، وأستاذ علم النفس المشارك من جامعة البحرين د.أماني الشيراوي ممتحناً خارجياً، وأستاذ صعوبات التعلم والطفولة الصغرى المساعد بجامعة الخليج العربي د.منصور صياح ممتحناً داخلياً.