وقعت الجامعة الملكية للبنات مذكرة تفاهم مع السفارة الإيطالية لتعليم اللغة الإيطالية كمادة اختيارية في الجامعة، في ضوء موافقة الأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، بحضور السفير الإيطالي لدى البحرين، دومينيكو بيلاتو، ورئيس اللجنة التنفيذية وعضو مجلس الأمناء عيسى نجيبي، ورئيس الجامعة الملكية للبنات البروفيسور مازن محمد علي جمعة ونائبة الرئيس للشؤون الأكاديمية الدكتورة منى سوري وعمداء الكليات ورؤساء الأقسام.
واشتملت مذكرة التفاهم على طرح اللغة الإيطالية كمادة اختيارية من مركز الدراسات العامة في الجامعة الملكية للبنات بهدف تعزيز التبادل الأكاديمي وللتعريف بالثقافة الإيطالية ولإكساب الطالبات لغات متعددة تعزيزاً للتبادل الثقافي والأكاديمي مع جمهورية إيطاليا.
كما قام السفير الايطالي والوفد، بجولة في مرافق الجامعة، حيث أطلع السفير على القاعات الأكاديمية والورش والمختبرات المهيأة والمباني الدراسية.
وأعرب السفير عن سعادته لتوقيع المذكرة وقال "نحن سعداء لتوقيعنا مذكرة تفاهم مع الجامعة الملكية للبنات لتدريس اللغة الإيطالية، حيث تعتبر الجامعة الملكية للبنات أول جامعة في مملكة البحرين يتم تدريس اللغة الإيطالية فيها ونحن على ثقة بأن الطالبات سيتعلمنها بسهولة لكونها لغة الفن والعمران، كما اننا سعداء بأن اللغة الإيطالية باتت جزءاً من الحياة الأكاديمية لطالبات الجامعة".
من جانبه، أكد رئيس الجامعة الملكية للبنات البروفيسور مازن جمعة سعي الجامعة لتشارك الثقافات ولتوسيع مدارك الطالبات.
وقال "نحن نسعى لجلب العالم لطالباتنا عبر توفير فرصة الإطلاع على الثقافات العالمية وليكتسبن لغات جديدة في سبيل وضع بصمتهن في المحافل المحلية والدولية عبر تعلمهن للغات المختلفة"، مشيداً بما تتمتع به مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية من علاقة قوية وبإعتبارها فرصة لتقوية الروابط بين البلدين الصديقين.
وأوضحت مديرة مركز الدراسات العامة بالجامعة الملكية للبنات السيدة نورهان عبدالرحمن، بأن العديد من الطالبات في الجامعة مهتمات بتعلم اللغات، مشيرة إلى أن هذا لا يعني فقط كيفية فهم الطرف الآخر والتواصل معه بلغة مختلفة، وإنما يعني إمكانية الوصول إلى الثقافات نفسها وتبادلها وبناء قاعده لثقافة مشتركة.
الجدير بالذكر أنه تم كذلك طرح مقرر تعليم اللغة الفرنسية في الجامعة الملكية للبنات في مارس الماضي بالتعاون مع معهد إليانس فغانسي في مملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
واشتملت مذكرة التفاهم على طرح اللغة الإيطالية كمادة اختيارية من مركز الدراسات العامة في الجامعة الملكية للبنات بهدف تعزيز التبادل الأكاديمي وللتعريف بالثقافة الإيطالية ولإكساب الطالبات لغات متعددة تعزيزاً للتبادل الثقافي والأكاديمي مع جمهورية إيطاليا.
كما قام السفير الايطالي والوفد، بجولة في مرافق الجامعة، حيث أطلع السفير على القاعات الأكاديمية والورش والمختبرات المهيأة والمباني الدراسية.
وأعرب السفير عن سعادته لتوقيع المذكرة وقال "نحن سعداء لتوقيعنا مذكرة تفاهم مع الجامعة الملكية للبنات لتدريس اللغة الإيطالية، حيث تعتبر الجامعة الملكية للبنات أول جامعة في مملكة البحرين يتم تدريس اللغة الإيطالية فيها ونحن على ثقة بأن الطالبات سيتعلمنها بسهولة لكونها لغة الفن والعمران، كما اننا سعداء بأن اللغة الإيطالية باتت جزءاً من الحياة الأكاديمية لطالبات الجامعة".
من جانبه، أكد رئيس الجامعة الملكية للبنات البروفيسور مازن جمعة سعي الجامعة لتشارك الثقافات ولتوسيع مدارك الطالبات.
وقال "نحن نسعى لجلب العالم لطالباتنا عبر توفير فرصة الإطلاع على الثقافات العالمية وليكتسبن لغات جديدة في سبيل وضع بصمتهن في المحافل المحلية والدولية عبر تعلمهن للغات المختلفة"، مشيداً بما تتمتع به مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية من علاقة قوية وبإعتبارها فرصة لتقوية الروابط بين البلدين الصديقين.
وأوضحت مديرة مركز الدراسات العامة بالجامعة الملكية للبنات السيدة نورهان عبدالرحمن، بأن العديد من الطالبات في الجامعة مهتمات بتعلم اللغات، مشيرة إلى أن هذا لا يعني فقط كيفية فهم الطرف الآخر والتواصل معه بلغة مختلفة، وإنما يعني إمكانية الوصول إلى الثقافات نفسها وتبادلها وبناء قاعده لثقافة مشتركة.
الجدير بالذكر أنه تم كذلك طرح مقرر تعليم اللغة الفرنسية في الجامعة الملكية للبنات في مارس الماضي بالتعاون مع معهد إليانس فغانسي في مملكة البحرين.