كشف باسم الحمر وزير الإسكان أن مشروع مدينة شرق الحد يوفر 4500 وحدة وقسيمة سكنية، وتشهد المدينة حالياً تنفيذ 4 حزم من المشاريع الإسكانية بإجمالي عدد وحدات 2132 وحدة سكنية، وتتباين نسب الإنجاز بها، حيث تشهد الحزمة الأولى تنفيذ 487 وحدة سكنية وقد اكتملت نسب الإنجاز في الأعمال الإنشائية، فيما تشهد الحزمة الثانية تنفيذ 398 وحدة سكنية وبلغت نسبة الإنجاز بها 65%، فيما بلغت نسبة الإنجاز بالحزمة الثالثة والتي تتضمن 507 وحدات سكنية ما نسبته 30%، وأخيرًا الحزمة الرابعة المؤلفة من 740 وحدة سكنية وتبلغ نسبة الإنجاز بها 41%.وفيما يتعلق بأعمال البنية التحتية، أشار الوزير إلى أن الوزارة تقوم حالياً بتنفيذ شبكات البنية التحتية في جميع أنحاء المدينة بما في ذلك الأراضي التي لم تشهد بعد تنفيذ مشاريع إسكانية، ووصلت الوزارة في ذلك إلى نسبة إنجاز تبلغ 30%، بينما تبلغ نسبة إنجاز أعمال البنية التحتية في المشاريع التي شرعت الوزارة في تنفيذها وأوشكت على الانتهاء 95%، وأنه من المقرر أن تشهد المدينة بدء التشغيل التدريجي لها خلال العام الجاري.وثمن الحمر وزير الإسكان الزيارة الكريمة التي تفضل بها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى مدينة شرق الحد، وحرص سموه على الاطلاع على سير العمل ونسب الإنجاز في المشروع الاستراتيجي الهام، مؤكداً أن تلك الزيارة تأتي في إطار نهج سموه في دعم ومتابعة كل ما يتعلق بشئون قطاع الإسكان في المملكة.‪وقال إن مشروع مدينة شرق الحد وبفضل دعم الحكومة برئاسة سمو رئيس الوزراء قد خطت خطوات كبيرة على صعيد تنفيذ المشروع الذي انطلق العمل به عام 2012 من خلال أعمال الدفان البحري ثم إعداد المخططات العامة والتفصيلية، وصولاً إلى المراحل الإنشائية للوحدات وأعمال البنية التحتية، وبتمويل من قبل برنامج التنمية الخليجي.وأكد أن زيارة سمو رئيس الوزراء تعد دفعة كبيرة لوزارة الإسكان من أجل إنجاز الأعمال الإنشائية في المدينة الجديدة، لاسيما وأنها تعد أحد المشاريع الرئيسية المدرجة ضمن برنامج تنفيذ 25 ألف وحدة سكنية التي نص عليها برنامج عمل الحكومة.وأضاف أن الوزارة حريصة على الإسراع في تنفيذ المشاريع الإسكانية كافة بشكل عام ومشروع شرق الحد الاسكاني بشكل خاص، وفقًا لأعلى مستويات الجودة التي تسهل على المواطنين أمور حياتهم اليومية، مشيرًا إلى حرص الوزارة على متابعة احتياجات أهالي مناطق المملكة، وستعمل على تنفيد توجيهات سموه بالالتقاء بالأهالي والاطلاع على احتياجاتهم الإسكانية، والعمل على حل أي مشكلات تعاني المنطقة منها على الفور.