اختتم معهد البحرين للتنمية السياسية فعاليات الدورة التدريبية "مهارات القادة ورسالة الدولة" التي نظمها المعهد ضمن برنامج "مهارات الخطاب السياسي" خلال الفترة من 6 إلى 10 مايو 2018 بمركز الخليج للمؤتمرات، بمشاركة 36 شابا وشابة؛ ممن شاركوا في مسابقة كتابة الخطاب السياسي لعام 2017، إذ يعد البرنامج جزءا مكملا للمسابقة ويتماشى مع أهدافها في تنمية وصقل مهارات الشباب البحريني في مجال الخطاب السياسي لتكوين كوادر سياسية وإعلامية قادرة على مخاطبة الجمهور.
وقامت عضو مجلس أمناء المعهد إيمان فيصل جناحي بتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورة التدريبية، حيث أعربت عن تهانيها لكافة المشاركين، متمنية لهم التوفيق والنجاح، مؤكدة أن المعهد يركز جهوده بالاستثمار في تنمية مهارات الشباب تنفيذا للتوجهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، باعتبارهم عماد المستقبل، مشيرة إلى أن برامج المعهد تسعى إلى رفد المسيرة السياسية في المملكة بأجيال واعدة من الكوادر السياسية القادرة على قيادة دفة العمل السياسي والديمقراطي وتعزيز مكتسباته لصالح الوطن.
من جانبهم، عبر المشاركون في الدورة التدريبية عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين أن الدورة شكلت فرصة لتنمية مهاراتهم من خلال التدريب العملي على ممارسة الخطاب السياسي، مشيدين بجهود المعهد في مجال تمكين الشباب البحريني من مهارات الخطاب السياسي والمساهمة في إعداد كوادر شابة تستطيع التعاطي الإيجابي مع الشأن الوطني.
وقدم الدورة التدريبية التي استمرت على مدى خمسة أيام نخبة من الأكاديميين والخبراء وهم د. عدنان بومطيع أستاذ الإعلام المساعد بجامعة البحرين، والمستشار أحمد عوده خبير الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والمحاضر علي الريس، مدرب تنمية بشرية ومختص في مجال التواصل الفعال، و د. محمد الحمد رئيس لجنة رعاية الشباب في اللجنة الملكية الأردنية لتنمية الموارد البشرية.
وشهد اليوم الأخير من فعاليات الدورة، تقديم جلسة أ. أحمد عوده، وتضمنت استعراض مهارات التعامل مع وسائل الاعلام، من خلال تعريف المشاركين بماهية وسائل الإعلام، وعملية التواصل بين المرسل والمستقبل، ووظائف التواصل وآلياته واستراتيجياته، وكيفية مواجهة وسائل الإعلام، كما تطرقت الجلسة الثانية إلى التعريف بالمؤتمرات الصحفية، وكيفية إدارتها بشكل جيد، وطرق التعاطي مع الأسئلة المزعجة خلال المؤتمرات، إضافة إلى تدريبات عملية على صياغة الرسائل، ومواجهة الكاميرا في بيئة الأستوديو.
وقد انطلقت فعاليات الدورة التدريبية "مهارات القادة ورسالة الدولة" بجلسة بعنوان "صياغة الخطاب السياسي"، للدكتور عدنان بومطيع، حيث ركزت على فهم مبادئ الخطاب السياسي وتأثيره في الحياة المعاصرة، وتعريف المشاركين على أساسيات صياغة الخطاب السياسي، مع التدريب على صياغة الخطاب السياسي الوطني.
وقدم مدرب التنمية البشرية علي الريس، في اليوم الثاني جلسة حول "مهارات التناظر السياسي"، حيث ركز خلالها على تنمية مهارات التناظر السياسي من خلال اكتساب المعارف والخبرات والتدريب العملي الذي ترفع من مستوى أداء المشاركين.
وشهدت الدورة في يومها الثالث تقديم "إلقاء الخطاب السياسي" للدكتور محمد الحمد رئيس لجنة رعاية الشباب باللجنة الملكية الأردنية لتنمية الموارد البشرية، حيث أكد أن فاعلية الخطاب السياسي تعتمد على كفاءة القيادات في صياغة السياسات والأهداف ضمن جمل بليغة ومقبولة للناس، وجعلهم يؤمنون بها ويسعون لتحقيقها.
وأوضح الحمد أن مهارة الخطاب السياسي تعد مهارة سياسية واستراتيجية تنتفي بدونها فاعلية الاتصال بين القادة والجماهير، وتمثل القدرة على إيصال أفكار ومبادئ وخطط الدولة للسكان عبر المشاركة الكلامية وتوظيف اللغة والإشارات والرموز التي تؤثر تلقائيا في أذهان المتلقين.
يذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وقد تأسس بموجب المرسوم رقم (39) لسنة 2005 وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.
وقامت عضو مجلس أمناء المعهد إيمان فيصل جناحي بتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورة التدريبية، حيث أعربت عن تهانيها لكافة المشاركين، متمنية لهم التوفيق والنجاح، مؤكدة أن المعهد يركز جهوده بالاستثمار في تنمية مهارات الشباب تنفيذا للتوجهات الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، باعتبارهم عماد المستقبل، مشيرة إلى أن برامج المعهد تسعى إلى رفد المسيرة السياسية في المملكة بأجيال واعدة من الكوادر السياسية القادرة على قيادة دفة العمل السياسي والديمقراطي وتعزيز مكتسباته لصالح الوطن.
من جانبهم، عبر المشاركون في الدورة التدريبية عن سعادتهم بالمشاركة، مؤكدين أن الدورة شكلت فرصة لتنمية مهاراتهم من خلال التدريب العملي على ممارسة الخطاب السياسي، مشيدين بجهود المعهد في مجال تمكين الشباب البحريني من مهارات الخطاب السياسي والمساهمة في إعداد كوادر شابة تستطيع التعاطي الإيجابي مع الشأن الوطني.
وقدم الدورة التدريبية التي استمرت على مدى خمسة أيام نخبة من الأكاديميين والخبراء وهم د. عدنان بومطيع أستاذ الإعلام المساعد بجامعة البحرين، والمستشار أحمد عوده خبير الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة والمحاضر علي الريس، مدرب تنمية بشرية ومختص في مجال التواصل الفعال، و د. محمد الحمد رئيس لجنة رعاية الشباب في اللجنة الملكية الأردنية لتنمية الموارد البشرية.
وشهد اليوم الأخير من فعاليات الدورة، تقديم جلسة أ. أحمد عوده، وتضمنت استعراض مهارات التعامل مع وسائل الاعلام، من خلال تعريف المشاركين بماهية وسائل الإعلام، وعملية التواصل بين المرسل والمستقبل، ووظائف التواصل وآلياته واستراتيجياته، وكيفية مواجهة وسائل الإعلام، كما تطرقت الجلسة الثانية إلى التعريف بالمؤتمرات الصحفية، وكيفية إدارتها بشكل جيد، وطرق التعاطي مع الأسئلة المزعجة خلال المؤتمرات، إضافة إلى تدريبات عملية على صياغة الرسائل، ومواجهة الكاميرا في بيئة الأستوديو.
وقد انطلقت فعاليات الدورة التدريبية "مهارات القادة ورسالة الدولة" بجلسة بعنوان "صياغة الخطاب السياسي"، للدكتور عدنان بومطيع، حيث ركزت على فهم مبادئ الخطاب السياسي وتأثيره في الحياة المعاصرة، وتعريف المشاركين على أساسيات صياغة الخطاب السياسي، مع التدريب على صياغة الخطاب السياسي الوطني.
وقدم مدرب التنمية البشرية علي الريس، في اليوم الثاني جلسة حول "مهارات التناظر السياسي"، حيث ركز خلالها على تنمية مهارات التناظر السياسي من خلال اكتساب المعارف والخبرات والتدريب العملي الذي ترفع من مستوى أداء المشاركين.
وشهدت الدورة في يومها الثالث تقديم "إلقاء الخطاب السياسي" للدكتور محمد الحمد رئيس لجنة رعاية الشباب باللجنة الملكية الأردنية لتنمية الموارد البشرية، حيث أكد أن فاعلية الخطاب السياسي تعتمد على كفاءة القيادات في صياغة السياسات والأهداف ضمن جمل بليغة ومقبولة للناس، وجعلهم يؤمنون بها ويسعون لتحقيقها.
وأوضح الحمد أن مهارة الخطاب السياسي تعد مهارة سياسية واستراتيجية تنتفي بدونها فاعلية الاتصال بين القادة والجماهير، وتمثل القدرة على إيصال أفكار ومبادئ وخطط الدولة للسكان عبر المشاركة الكلامية وتوظيف اللغة والإشارات والرموز التي تؤثر تلقائيا في أذهان المتلقين.
يذكر أن معهد البحرين للتنمية السياسية معهد وطني يهدف في المقام الأول إلى نشر ثقافة الديمقراطية ودعم وترسيخ مفهوم المبادئ الديمقراطية السليمة، وقد تأسس بموجب المرسوم رقم (39) لسنة 2005 وهو يعمل على رفع مستوى الوعي السياسي والتنموي والنهوض بالمسيرة السياسية في البحرين، وزيادة المعرفة بين جميع أفراد المجتمع وتوعيتهم بالعمل السياسي وبحقوقهم وواجباتهم التي كفلها الدستور ونظمتها التشريعات ذات العلاقة.