نظمت وزارة الصحة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، وبمشاركة وزارة الداخلية وجمعية مكافحة التدخين، ورشة عمل بعنوان "التبع وأمراض القلب"، تحت رعاية الوكيل المساعد للصحة العامة د. مريم الهاجري، وحضور مدير إدارة تعزيز الصحة د. وفاء الشربتي، وعدد من كبار المسؤولين والمعنيين بوزارة الصحة، وذلك في دار رفيدة بمنطقة السلمانية.
وافتتحت الورشة الوكيل المساعد للصحة العامة د. مريم الهاجري بكلمة أكدت فيها أن الحفاظ على صحة السكان من خلال تعزيز الصحة والوقاية هو الهدف الاستراتيجي الأول الذي تتبناه وزارة الصحة بتوجيهات ودعم متواصل من الإدارة العليا في وزارة الصحة، فتعزيز أنماط الحياة الصحية ونشر الوعي حول الكثير من الأمور المتعلقة بالصحة هو أحد المرتكزات الأساسية للتقليل من نسبة الإصابة بالأمراض غير السارية ومضاعفاتها، والحد من الكثير من الأمراض.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية تحتفل مع شركائها في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التبغ، وذلك من خلال تسليط الضوء على المخاطر الصحية والمخاطر الأخرى المرتبطة بتعاطيه، كما وتدعو المنظمة الحكومات والشركاء الى وضع السياسات الفعالة للحد من استخدام التبغ بكافة أنواعه وأشكاله. كما يصادف الأسبوع الأخير من شهر شعبان الكريم الأسبوع الخليجي لمكافحة التدخين أيضاً، ليكون قدوم شهر رمضان المبارك فرصة للإقلاع عن استخدام التبغ لكل مستخدميه.
وتابعت: "في هذا العام تُركز منظمة الصحة العالمية على موضوع "التبغ وأمراض القلب"، وتسعى من خلال حملاتها التوعوية أن تبيّن الصلة القوية بين التبغ وأمراض القلب وسواها من أمراض الأوعية الدموية؛ والتي تمثل مجتمعة الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم. وتحرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى على وضع القوانين والتشريعات المتعلقة بمكافحة التبغ بأنواعه، كما تؤكد على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمكافحة التبغ من قِبل جميع الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.. فالصحة هي مسؤولية الجميع".
وأفادت بأن إحصاءات منظمة الصحة العالمية تُشير إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تحصد أرواح الناس بمعدل يفوق أية أسباب أخرى للوفاة بجميع أنحاء العالم، مشيرةً إلى أن الفئة اليافعة والشابة يبدأ معظمهم تعاطي التبغ في وقت يسبق بكثير بلوغهم سن 18 عاما وكلما كان سن الطفل أصغر عندما يبدأ أول مرة في تعاطي التبغ زاد احتمال أن يصبح من متعاطيه بانتظام وضعف احتمال إقلاعه عنه.
وأشارت د. الهاجري إلى أنه من هذا المنطلق نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم هذه الورشة التدريبية التي تهدف إلى تدريب العاملين الصحيين والمرشدين الاجتماعين في المدارس على وضع برامج توعوية معززة لأنماط الحياة الصحية، وتسلط التركيز فيها على برامج خاصة بمكافحة جميع أشكال استخدام التبغ خاصة بين الطلبة والطالبات، وكيف يمكن للمدارس أن تكون شريكا أساسيا لوزارة الصحة في استهداف هذه الفئات وتوجيهها ومساعدة اليافعين والشباب على التخلص منه سريعاً، لافتةً إلى أن هذه الورشة التي أعدتها إدارة تعزيز الصحة بالتعاون مع إدارة الصحة العامة تمثل أحد الأدوار التي تقوم بها وزارة الصحة في مجال التوعية وتغيير السلوك، وللوزارة دور كبير في المشاركة في التشريع والمراقبة وغيرها من المنهجيات من أجل صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم على تعاونهم، خصوصاً قسم الصحة المدرسية، كما تقدمت بالشكر كذلك إلى القائمين على تنظيم الورشة في إدارة تعزيز الصحة، وللمشاركين من إدارة الصحة العامة وجميع الحضور.
يذكر أنه صاحب الورشة معرض توعوي تثقيفي حول مكافحة التدخين شاركت فيه العديد من الجهات المعنية كوزارة الداخلية ووزارة الصحة متمثلة في الصحة المدرسية ومكافحة التدخين بإدارة الصحة العامة، وصحة الفم والأسنان بإدارة الرعاية الأولية، وإدارة تعزيز الصحة، وجمعية مكافحة التدخين.
{{ article.visit_count }}
وافتتحت الورشة الوكيل المساعد للصحة العامة د. مريم الهاجري بكلمة أكدت فيها أن الحفاظ على صحة السكان من خلال تعزيز الصحة والوقاية هو الهدف الاستراتيجي الأول الذي تتبناه وزارة الصحة بتوجيهات ودعم متواصل من الإدارة العليا في وزارة الصحة، فتعزيز أنماط الحياة الصحية ونشر الوعي حول الكثير من الأمور المتعلقة بالصحة هو أحد المرتكزات الأساسية للتقليل من نسبة الإصابة بالأمراض غير السارية ومضاعفاتها، والحد من الكثير من الأمراض.
وأشارت إلى أن منظمة الصحة العالمية تحتفل مع شركائها في 31 مايو من كل عام باليوم العالمي للامتناع عن التبغ، وذلك من خلال تسليط الضوء على المخاطر الصحية والمخاطر الأخرى المرتبطة بتعاطيه، كما وتدعو المنظمة الحكومات والشركاء الى وضع السياسات الفعالة للحد من استخدام التبغ بكافة أنواعه وأشكاله. كما يصادف الأسبوع الأخير من شهر شعبان الكريم الأسبوع الخليجي لمكافحة التدخين أيضاً، ليكون قدوم شهر رمضان المبارك فرصة للإقلاع عن استخدام التبغ لكل مستخدميه.
وتابعت: "في هذا العام تُركز منظمة الصحة العالمية على موضوع "التبغ وأمراض القلب"، وتسعى من خلال حملاتها التوعوية أن تبيّن الصلة القوية بين التبغ وأمراض القلب وسواها من أمراض الأوعية الدموية؛ والتي تمثل مجتمعة الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم. وتحرص مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى على وضع القوانين والتشريعات المتعلقة بمكافحة التبغ بأنواعه، كما تؤكد على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمكافحة التبغ من قِبل جميع الجهات الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني.. فالصحة هي مسؤولية الجميع".
وأفادت بأن إحصاءات منظمة الصحة العالمية تُشير إلى أن أمراض القلب والأوعية الدموية تحصد أرواح الناس بمعدل يفوق أية أسباب أخرى للوفاة بجميع أنحاء العالم، مشيرةً إلى أن الفئة اليافعة والشابة يبدأ معظمهم تعاطي التبغ في وقت يسبق بكثير بلوغهم سن 18 عاما وكلما كان سن الطفل أصغر عندما يبدأ أول مرة في تعاطي التبغ زاد احتمال أن يصبح من متعاطيه بانتظام وضعف احتمال إقلاعه عنه.
وأشارت د. الهاجري إلى أنه من هذا المنطلق نظمت وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم هذه الورشة التدريبية التي تهدف إلى تدريب العاملين الصحيين والمرشدين الاجتماعين في المدارس على وضع برامج توعوية معززة لأنماط الحياة الصحية، وتسلط التركيز فيها على برامج خاصة بمكافحة جميع أشكال استخدام التبغ خاصة بين الطلبة والطالبات، وكيف يمكن للمدارس أن تكون شريكا أساسيا لوزارة الصحة في استهداف هذه الفئات وتوجيهها ومساعدة اليافعين والشباب على التخلص منه سريعاً، لافتةً إلى أن هذه الورشة التي أعدتها إدارة تعزيز الصحة بالتعاون مع إدارة الصحة العامة تمثل أحد الأدوار التي تقوم بها وزارة الصحة في مجال التوعية وتغيير السلوك، وللوزارة دور كبير في المشاركة في التشريع والمراقبة وغيرها من المنهجيات من أجل صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وتقدمت بجزيل الشكر والتقدير للمسؤولين في وزارة التربية والتعليم على تعاونهم، خصوصاً قسم الصحة المدرسية، كما تقدمت بالشكر كذلك إلى القائمين على تنظيم الورشة في إدارة تعزيز الصحة، وللمشاركين من إدارة الصحة العامة وجميع الحضور.
يذكر أنه صاحب الورشة معرض توعوي تثقيفي حول مكافحة التدخين شاركت فيه العديد من الجهات المعنية كوزارة الداخلية ووزارة الصحة متمثلة في الصحة المدرسية ومكافحة التدخين بإدارة الصحة العامة، وصحة الفم والأسنان بإدارة الرعاية الأولية، وإدارة تعزيز الصحة، وجمعية مكافحة التدخين.