افتتح رئيس مجلس الأوقاف السنية الشيخ د.راشد الهاجري، الأحد، مسجد أحمد عبدالرحمن بوعلي في مدينة الحد.
وثمن الهاجري خلال الافتتاح الدعم الذي تجده إدارة الأوقاف السنية من جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد وما يولونه من حرص بالغ في إعمار بيوت الله مما يعزز دورها الفاعل في نهضة المجتمع واستقراره بإشاعة قيم التعاون والتكاتف والوحدة والتكافل والبناء، مشيراً إلى أن غالبية المساجد في البحرين وقف أراضيها صاحب الجلالة الملك المفدى.
وقال الهاجري إن المساجد بيوت الله التي بنيت للعبادة والتقرب من الله عز وجل، وإنّ أول ما فعله الرسول حينما وصل إلى المدينة المنورة بناء مسجد، لأهمية المسجد وقدرته على بناء مجتمع سليم ومتكامل، مؤكداً أهمية تكاتف جهود المجتمع في بناء دور العبادة بما يجسد الشراكة المجتمعية في أعمال الخير والبر والإحسان التي امتازت بها البحرين منذ القدم، ومشيداً بالتبرع السخي للوجيه أحمد بن عبدالرحمن بوعلي في بناء هذا المسجد.
وألقى د.عبدالرحمن بوعلي بالنياية عن الوجيه أحمد بن عبدالرحمن بوعلي كلمة أعرب فيها عن شكره وتقديره للجهود الكبيرة التي توليها إدارة الاوقاف السنية في عمارة المساجد والقيام عليها ونشر رسالة المسجد في المجتمع.
ونيابة عن أهالي المنطقة ألقى الشيخ إبراهيم عبدالله البراهيم رئيس جمعية الحد الخيرية كلمة عبر فيها عن شكره وتقديره لجهود الأوقاف السنية ودورها البارز في إنشاء دور العبادة. فيما عبر المتبرع الوجيه أحمد بن عبدالرحمن بوعلي عن شكره وامتنانه لرئيس مجلس الأوقاف السنية ولجميع من دعم مشروع بناء المسجد.
وتكون هذ المشروع الذي أشرف عليه طاقم من المهندسين البحرينيين في قسم الخدمات الهندسية والصيانة لدى إدارة الاوقاف السنية من طابقين احتوى الأول على قاعة مناسبات ومصلى للرجال يتسع لـ300 مصل، ومصلى للنساء يتسع لـ 60 مصلية، وشقة سكنية للإمام بمساحة 120 متر مربع، إضافة إلى مبنى وقفي يتكون من دكانين مساحة كل منهما ٢٤ متراً مربعاً وشقة وقفية مكونة من غرفتي نوم وحمام وصالة ومطبخ بمساحة ٧٣ متراً مربعاً. وشقة المؤذن مكونة من غرف وحمام ومطبخ بمساحة ٣٣ متر مربع
وبلغت المساحة الإجمالية للمسجد 984 متراً مربعاً.
وقدم الوجيه أحمد بن عبدالرحمن هدية تذكارية لئيس مجلس الأوقاف السنية تقديراً لما يقدمه من أدوار في إعمار بيوت الله لتحقيق رسالتها السامية.
وحضر الافتتاح وزير مجلسي الشورى والنواب غانم البوعينين والنائب عبدالرحمن بوعلي وعدد من أعضاء مجلس الأوقاف السنية وأفراد من عائلة بوعلي وجمع من أهالي المنطقة.