أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن البحرين تتطلع إلى زيادة الروابط التجارية والاقتصادية مع جمهورية الفلبين الصديقة وتوسيع دائرة التعاون بين البلدين لتشمل مجالات جديدة تساعد على تعزيز أسس الشراكة القائمة بينهما عبر تفعيل عمل اللجنة العليا المشتركة للتعاون الثنائي بين البلدين.

وشدد سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الأحد آلان بيتر كايتانو وزير خارجية جمهورية الفلبين الصديقة بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين، على أن العلاقات البحرينية الفلبينية ترتكز على أسس متينة من التفاهم والاحترام المتبادل الذي أسهم في تعزيز روابط الصداقة والتعاون بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات.

ونوه سموه مجددا إلى أهمية دور القطاع الخاص في البلدين في دعم مسارات التعاون في قطاعات التعليم والصحة والأمن الغذائي والسياحة وغيرها من القطاعات ذات المنفعة المتبادلة للبلدين والشعبين الصديقين.

وأشار سموه إلى أن البحرين تحظى بمناخ محفز لنمو الاستثمارات خاصة في ظل توافر العديد من الفرص والقطاعات التي يمكن الانطلاق منها نحو شراكات اقتصادية واستثمارية متميزة.

وجرى خلال اللقاء استعراض مجمل العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين الصديقين والجهود المبذولة على صعيد تفعيل اتفاقيات التعاون المشترك بينهما، وتحقيق الاستغلال الأمثل لبنودها في تسريع وتيرة النماء والتعاون في مجالات الاستثمار والصحة والتعليم والأمن الغذائي لصالح الشعبين الصديقين.

وأشاد سموه بدور أبناء الجالية الفلبينية وإسهامها في المسيرة التنموية التي تشهدها مملكة البحرين، مؤكدا سموه أنهم ينعمون بكل الاحترام والتقدير في المملكة.

وأعرب وزير خارجية جمهورية الفلبين عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، على ما يوليه سموه من اهتمام بتطوير العلاقات القائمة بين البلدين الصديقين ، مشيدا بما يتسم به سموه من حكمة وخبرة في التعامل مع كافة القضايا، مؤكدا حرص بلاده على الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لمملكة البحرين وما تتمتع به من مكانة اقتصادية ومالية متقدمة لتكون بوابة للتعاون الاقتصادي والتجاري بين الفلبين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأشاد بما لدى البحرين من تشريعات وقوانين عصرية ومتطورة تحفظ حقوق العمالة الوافدة، مثنيا على ما تحظى بع العمالة الفلبينية من رعاية واهتمام في مملكة البحرين على المستويات كافة.

ونوه بحرص جمهورية الفلبين على تعزيز سبل الاستفادة من الامكانيات التي لدى البلدين في تقوية أواصر التعاون المتميز بينهما، مؤكدا أن مستقبل العلاقات الثنائية بين البلدين مفعم بالتفاؤل في تحقيق مزيد من التقدم الذي يلبي التطلعات المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.