حصلت شركة مطار البحرين، الجهة المسؤولة عن إدارة وتشغيل مطار البحرين الدولي، على شهادة الاعتماد في برنامج "ثقة" لأمن المعلومات إلى جانب 15 جهة حكومية أخرى خلال ملتقى ثقة لأمن المعلومات 2018 الذي أقيم تحت رعاية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية في نادي ضباط الأمن العام.
وقد حصلت شركة مطار البحرين على شهادة الاعتماد، التي تعد تكريمًا رفيع المستوى تقديرًا لتميزها في حماية البنية التحتية لتقنية المعلومات في الشركة بعد نجاحها في استكمال المستوى الأول من برنامج "ثقة" لأمن المعلومات التابع لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي بثقافة أمن المعلومات وممارسات الجهات الحكومية في المملكة. كما تضمنت متطلبات البرنامج مرحلة تطبيق للعمليات وتقييم ذاتي، ثم تدقيق من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية لضمان الالتزام.
وتعليقًا على هذا التكريم قال محمد يوسف البنفلاح الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين: "بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن شركة مطار البحرين، يسرني أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لمعالي وزير الداخلية على هذا التكريم ، كما أعرب عن خالص التقدير والإعزاز لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية على دعمها وتوجيهاتها التي ساعدتنا على إرساء أسس إطار تقني قوي يلبي أعلى معايير أمن المعلومات. ولا يفوتني أن أشيد بالدور البارز لفريق عمل قسم تقنية المعلومات والاتصالات وتفانيه في الارتقاء بنظم المعلومات في الشركة، حيث يشرف الفريق على تنفيذ عملياتنا الرقمية وتطويرها، كما بادر بالانضمام إلى البرنامج. كما نتطلع إلى تعزيز إمكانياتنا واستكمال المرحلة الثانية من البرنامج في المستقبل القريب".
وأضاف قائلًا: "على الرغم من أن شركات القطاع الخاص غير ملزمة بالانضمام إلى برنامج ثقة لأمن المعلومات، إلا أن شركة مطار البحرين قد حرصت على الالتحاق بالبرنامج كجزء من نهجها الاستباقي الفعّال في مجال أمن المعلومات والتزامها المستمر بتحسين معاييرها بما ينافس أفضل الممارسات العالمية. إذ يمثل الأمن الإلكتروني ركيزة أساسية في مستقبل المطارات، ومن هنا تبرز الأهمية البالغة للاستراتيجية الرقمية لبرنامج تحديث المطار، والتي تشتمل على نموذج تكامل رئيسي وواجهات جديدة لتطبيقات حالية، ومفهوم منصة ذكية للمطار، وشبكات ومراكز بيانات مُطوّرة، وبرمجيات قائمة على الحوسبة السحابية، بالإضافة إلى نظام مُعزز للأمن الإلكتروني. حيث ستساهم هذه الاستثمارات المتعلقة بمنصة تقنية المعلومات والاتصالات في زيادة إسهامات قطاع الطيران في الاقتصاد المحلي بما يتفق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030".
يذكر أنه تم تنظيم الملتقى للمرة الأولى بواسطة الإدارة العامة لأمن المعلومات والاتصالات الراديوية، إذ يوفر منصة مميزة للجهات الحكومية تتيح المجال لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بالضوابط الفنية والتحديات الخاصة بحماية البنية التحتية لتقنية المعلومات.
وقد حصلت شركة مطار البحرين على شهادة الاعتماد، التي تعد تكريمًا رفيع المستوى تقديرًا لتميزها في حماية البنية التحتية لتقنية المعلومات في الشركة بعد نجاحها في استكمال المستوى الأول من برنامج "ثقة" لأمن المعلومات التابع لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، والذي يهدف إلى تعزيز الوعي بثقافة أمن المعلومات وممارسات الجهات الحكومية في المملكة. كما تضمنت متطلبات البرنامج مرحلة تطبيق للعمليات وتقييم ذاتي، ثم تدقيق من هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية لضمان الالتزام.
وتعليقًا على هذا التكريم قال محمد يوسف البنفلاح الرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين: "بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن شركة مطار البحرين، يسرني أن أتوجه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لمعالي وزير الداخلية على هذا التكريم ، كما أعرب عن خالص التقدير والإعزاز لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية على دعمها وتوجيهاتها التي ساعدتنا على إرساء أسس إطار تقني قوي يلبي أعلى معايير أمن المعلومات. ولا يفوتني أن أشيد بالدور البارز لفريق عمل قسم تقنية المعلومات والاتصالات وتفانيه في الارتقاء بنظم المعلومات في الشركة، حيث يشرف الفريق على تنفيذ عملياتنا الرقمية وتطويرها، كما بادر بالانضمام إلى البرنامج. كما نتطلع إلى تعزيز إمكانياتنا واستكمال المرحلة الثانية من البرنامج في المستقبل القريب".
وأضاف قائلًا: "على الرغم من أن شركات القطاع الخاص غير ملزمة بالانضمام إلى برنامج ثقة لأمن المعلومات، إلا أن شركة مطار البحرين قد حرصت على الالتحاق بالبرنامج كجزء من نهجها الاستباقي الفعّال في مجال أمن المعلومات والتزامها المستمر بتحسين معاييرها بما ينافس أفضل الممارسات العالمية. إذ يمثل الأمن الإلكتروني ركيزة أساسية في مستقبل المطارات، ومن هنا تبرز الأهمية البالغة للاستراتيجية الرقمية لبرنامج تحديث المطار، والتي تشتمل على نموذج تكامل رئيسي وواجهات جديدة لتطبيقات حالية، ومفهوم منصة ذكية للمطار، وشبكات ومراكز بيانات مُطوّرة، وبرمجيات قائمة على الحوسبة السحابية، بالإضافة إلى نظام مُعزز للأمن الإلكتروني. حيث ستساهم هذه الاستثمارات المتعلقة بمنصة تقنية المعلومات والاتصالات في زيادة إسهامات قطاع الطيران في الاقتصاد المحلي بما يتفق مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030".
يذكر أنه تم تنظيم الملتقى للمرة الأولى بواسطة الإدارة العامة لأمن المعلومات والاتصالات الراديوية، إذ يوفر منصة مميزة للجهات الحكومية تتيح المجال لمناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بالضوابط الفنية والتحديات الخاصة بحماية البنية التحتية لتقنية المعلومات.