أطلقت شركة "فورتشين بروموسيفن" مشروعا ثقافيا يهدف لتزيين عدد من الأماكن بمحافظة المحرق بلوحات جدارية ضخمة تعكس تاريخ وعراقة البحرين والانفتاح الفكري والحضاري على العالم الذي اتسمت به البحرين منذ الأزل.
وخلال احتفال جرى في مقر الشركة بمحافظة المحرق جرى الكشف عن اللوحة الأولى ضمن هذا المشروع، والتي تقدم صيادا بحرينينا تنتشر أمامه سلال "القراقير" فيما يفتح بيده اليمنى بابا خشبيا تراثيا.
وأمام حشد من المحتفلين بهذه المناسبة ضم عددا من السفراء المعتمدين لدى البحرين وعدد من العملاء ومدعوين عرب وأجانب، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة فورتشين بروموسيفن القابضة أكرم مكناس إن المشروع الثقافي يواكب اختيار المحرق عاصمة ثقافية برسومات جميلة ذات معنى ثقافي عميق يرمز لأصالة وجذور الإنسان والمكان، في روح ثقافية تفتح الباب على المستقبل المنبثق من الماضي، وتجسد رسالة انفتاح للعالم بأسره .
وأضاف مكناس أن سلسلة اللوحات الجدارية تلك هي عربون وفاء لمملكة البحرين التي انتقلت إليها بروموسيفن في العام 1976، وقال "أعطانا وجودنا في البحرين في ذلك الوقت فرصة حقيقية للنمو بسرعة جغرافيًا بشكل كبير جدا، حيث لدى فورتشين بروموسيفن الآن مكاتب في كل دول المنطقة تقريبا لتكون بذلك أكبر شركة من نوعها في الشرق الأوسط، وهي جزء من شبكة الشرق الأوسط للاتصالات MCN التي توظف حاليا نحو 3500 شخص في جميع أنحاء العالم العربي".
من جانبه قال طارق مكناس، الرئيس التنفيذي لشركة فورتشين بروموسيفن إن الشركة اختارت إقامة الاحتفالية الرئيسية بمرور خمسين عاما على تأسيسها في مقرها الرئيسي في مملكة البحرين، وأضاف في كلمة له خلال الحفل: "لقد بادلنا هذا البلد الكريم المعطاء، البحرين، على الدوام الحب والولاء، ووفَّر لنا منصة مثالية لإطلاق أعمالنا ونجاحاتنا، ومجتمعا حضاريا ثقافيا منفتحا مكًننا من مراكمة الإنجازات والجوائز وخدمة عملائنا حول العالم بأفضل طريقة ممكنة".
وأضاف "على الرغم من أن بيروت هي مسقط رأس فورتشين بروموسيفن، إلا أنها نشأت وترعرعت في البحرين، ففي العام 1976 كانت الولادة الثانية للشركة هنا في البحرين، أي بعد نحو خمس سنوات فقط من إعلان البحرين استقلالها كدولة ذات سيادة، وهكذا نشأنا معا وتقاسمنا، ولا زلنا، تاريخا مشتركا من المجد والنجاح".
وجرى في نهاية الاحتفال إزاحة الستار عن لوحة "صائد الأحلام" للفنان يزن حلواني، والذي قال في كلمة له بهذه المناسبة إن اللوحة تأتي بعد زيارات متواصلة قام بها للبحرين وتواصل مع الناس وتعرف على أنماط الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المختلفة، فخرج بهذه اللوحة التي تجسد تمسك البحريني بالعمل والأمل.
وأعرب حلواني عن سعادته ببدء أعماله في البحرين وفي مدينة المحرق تحديدا، لتضاف إلى المدن الأخرى التي ينفذ فيها أعماله مثل بيروت وأبو ظبي وتونس وسنغافورة وبرلين وغيرها.
{{ article.visit_count }}
وخلال احتفال جرى في مقر الشركة بمحافظة المحرق جرى الكشف عن اللوحة الأولى ضمن هذا المشروع، والتي تقدم صيادا بحرينينا تنتشر أمامه سلال "القراقير" فيما يفتح بيده اليمنى بابا خشبيا تراثيا.
وأمام حشد من المحتفلين بهذه المناسبة ضم عددا من السفراء المعتمدين لدى البحرين وعدد من العملاء ومدعوين عرب وأجانب، قال رئيس مجلس إدارة مجموعة فورتشين بروموسيفن القابضة أكرم مكناس إن المشروع الثقافي يواكب اختيار المحرق عاصمة ثقافية برسومات جميلة ذات معنى ثقافي عميق يرمز لأصالة وجذور الإنسان والمكان، في روح ثقافية تفتح الباب على المستقبل المنبثق من الماضي، وتجسد رسالة انفتاح للعالم بأسره .
وأضاف مكناس أن سلسلة اللوحات الجدارية تلك هي عربون وفاء لمملكة البحرين التي انتقلت إليها بروموسيفن في العام 1976، وقال "أعطانا وجودنا في البحرين في ذلك الوقت فرصة حقيقية للنمو بسرعة جغرافيًا بشكل كبير جدا، حيث لدى فورتشين بروموسيفن الآن مكاتب في كل دول المنطقة تقريبا لتكون بذلك أكبر شركة من نوعها في الشرق الأوسط، وهي جزء من شبكة الشرق الأوسط للاتصالات MCN التي توظف حاليا نحو 3500 شخص في جميع أنحاء العالم العربي".
من جانبه قال طارق مكناس، الرئيس التنفيذي لشركة فورتشين بروموسيفن إن الشركة اختارت إقامة الاحتفالية الرئيسية بمرور خمسين عاما على تأسيسها في مقرها الرئيسي في مملكة البحرين، وأضاف في كلمة له خلال الحفل: "لقد بادلنا هذا البلد الكريم المعطاء، البحرين، على الدوام الحب والولاء، ووفَّر لنا منصة مثالية لإطلاق أعمالنا ونجاحاتنا، ومجتمعا حضاريا ثقافيا منفتحا مكًننا من مراكمة الإنجازات والجوائز وخدمة عملائنا حول العالم بأفضل طريقة ممكنة".
وأضاف "على الرغم من أن بيروت هي مسقط رأس فورتشين بروموسيفن، إلا أنها نشأت وترعرعت في البحرين، ففي العام 1976 كانت الولادة الثانية للشركة هنا في البحرين، أي بعد نحو خمس سنوات فقط من إعلان البحرين استقلالها كدولة ذات سيادة، وهكذا نشأنا معا وتقاسمنا، ولا زلنا، تاريخا مشتركا من المجد والنجاح".
وجرى في نهاية الاحتفال إزاحة الستار عن لوحة "صائد الأحلام" للفنان يزن حلواني، والذي قال في كلمة له بهذه المناسبة إن اللوحة تأتي بعد زيارات متواصلة قام بها للبحرين وتواصل مع الناس وتعرف على أنماط الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية المختلفة، فخرج بهذه اللوحة التي تجسد تمسك البحريني بالعمل والأمل.
وأعرب حلواني عن سعادته ببدء أعماله في البحرين وفي مدينة المحرق تحديدا، لتضاف إلى المدن الأخرى التي ينفذ فيها أعماله مثل بيروت وأبو ظبي وتونس وسنغافورة وبرلين وغيرها.