أشاد النائب الأول لرئيس مجلس النواب علي عبدالله العرادي بتفضل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بافتتاح المدينة الجديدة بالمحافظة الشمالية، مطلقاً عليها اسم "مدينة سلمان" لتكون أكبر مدينة إسكانية في مملكة البحرين.
واعتبر العرادي أن افتتاح هذه المدينة المبتكرة في موقعها وتصميمها تشكل واحدة من التقدم التنموي الواسع لمملكة البحرين، ومواصلة لمسيرة العجلة الإصلاحية ضمن المشروع الطموح لجلالة الملك ربان الوطن، وقائده نحو التقدم والرفعة، وتحقيق كل ما يصبو له أبناء الشعب.
وبين أن افتتاح المدينة اليوم يشكل منعطفاً مهماً للآلاف من الأسر البحرينية التي تنتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر، ويدخل السرور على الشعب البحريني بمختلف أطيافه، معتبرا أن وجود جلالة الملك بين أبنائه من أبناء الشعب البحرين سمة طالما سجلها جلالة الملك في مواقف عدة، وطالما عايش طموحات شعبه، وشاركهم أفراحهم، وكان المبادر لاستيعاب عمومهم وتطلعاتهم.
وذكر النائب العرادي أن تسمية المدينة الشمالية بـ "مدينة سلمان" تلخص الرؤية الطموحة لمستقبل البحرين وتطلعاتها، وتعكس الجهود العظيمة والواعدة لسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وذكر أن الامتياز في بناء مدن كبيرة مثل المدينة الشمالية أو مدينة الحد أو إسكان شرق سترة، هو القدرة على إيجاد مخططات مبتكرة، تتميز بمواصفات متطورة مقارنة بالمشاريع السابقة، حيث يمكن من خلالها تقديم نماذج تتجاوز أخطاء المشاريع السابقة -إن وجدت- وتطوير الوحدات بصورة مميزة.
وأشاد النائب العرادي بالجهود التي يقوم بها وزير الإسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر في إثراء التجربة الإسكانية عبر أطروحات مبتكرة، تسهم في معالجة الأزمة التي تعيشها البحرين منذ عقود، مؤكدًا على تطلعه بأن تشهد الفترة القادمة نقلة حقيقية لحلحة ملف الإسكان، وتقليص قوائم الانتظار، واستفادة عدد كبير من المواطنين من هذه المشاريع التي تقدمها الدولة.
وأكد العرادي على ضرورة استمرار وتيرة الإنجاز الإسكاني بنفس الطريقة أو أسرع، من أجل إنهاء كل طلبات المواطنين البحرينيين، وتوفر العيش الكريم لهم، داعياً لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص بما يسهم في حلحة هذا الملف.