أكد علي الصالح، رئيس مجلس الشورى، أن الرؤية الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حققت التنمية الشاملة للمواطنين، ووفرت لهم المسكن الملائم، والحياة الكريمة، انطلاقًا من مشروع جلالته الإصلاحي والرائد، مثمنًا الجهود المتميزة التي بذلتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس مجلس الوزراء، والمتابعة الحثيثة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، ، والتي أسهمت في تنفيذ خطط واستراتيجيات الحكومة وفق برامج زمنية محددة.

وفي تصريح له لمناسبة تفضل جلالة الملك المفدى رعاه الله، بافتتاح مدينة سلمان، الثلاثاء قال رئيس مجلس الشورى إن التوجيهات الملكية السامية المتواصلة، تصب في اتجاه تحقيق الرخاء وتوفير مستويات متقدمة من العيش الكريم للمواطنين، وفقًا للأنظمة والآليات التي تضعها الحكومة الموقرة في هذا الشأن.

وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن جلالة الملك المفدى هو الداعم الأول والمساند دائمًا لكل المشاريع والخطط التي تحقق التنمية المستدامة، والنهضة الشاملة، وتحفظ الحقوق والمكتسبات التي يحظى بها المواطنون.



كما أكد رئيس مجلس الشورى أنَّ مشاريع المدن الإسكانية المتعددة، والتي تقيمها الحكومة في عدد من مناطق البحرين، تسهم بشكل مباشر في استقرار الأسرة والمجتمع، باعتبار أن السكن أحد الركائز الأساسية لاستقرار الأسرة، وهو ما ينعكس على المجتمع وتقدمه وتطوره.

وأشاد رئيس مجلس الشورى بمشروع مدينة سلمان، والجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة بمختلف وزاراتها ومؤسساتها، من أجل إظهار هذا المشروع الكبير بصورة عصرية ومتطورة، وبما يحقق آمال وتطلعات المواطنين، لافتًا إلى أن مدينة سلمان تعد من أكبر المشاريع الإسكانية في المملكة، والتي تم تنفيذها وفق خطط مدروسة.



وأشاد رئيس مجلس الشورى باللفتة الملكية السامية الكريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بتسمية المدينة الشمالية باسم مدينة سلمان تكريمًا وتقديرًا وعرفانًا بالدور التاريخي والعطاءات المتواصلة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وإسهاماته البارزة في نهضة مملكة البحرين وتقدمها، وهو مصدر فخر واعتزاز لشعب البحرين، الذي يحمل في قلبه كل الولاء للقيادة الحكيمة، ولسموه، سائلا الله العلي القدير أن يحفظ سموه، وأن يسدد على طريق الخير خطى القيادة الحكيمة لتحقيق المزيد من التنمية والتقدم والازدهار لمواصلة هذه المسيرة المباركة في سبيل خير وعزة بلدنا الغالي.