اجتمع الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، بالديوان العام لوزارة الخارجية اليوم، مع ساتوشي سوزوكي نائب وزير خارجية اليابان الصديقة والوفد المرافق له، بمناسبة زيارته الرسمية إلى مملكة البحرين.
وخلال الاجتماع، رحب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بزيارة المسؤول الياباني إلى المملكة، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، والتطورات الإقليمية الجارية، فضلاً عن مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية عن تقديره وارتياحه للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات القائمة بين مملكة البحرين واليابان، في ضوء الحرص المتبادل على ضمان التفعيل الأمثل لاتفاقيات التعاون الثنائي، وتعزيز الشراكة الشاملة، لتحقيق مزيد من الاستقرار والازدهار.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن العلاقات بين البلدين ترتكز على أسس متينة من التفاهم والاحترام المتبادل، الأمر الذي يسهم في تعزيز روابط الصداقة وآفاق التعاون في مختلف المجالات، مشيرا في هذا الصدد إلى الاجتماعات الدورية للمشاورات السياسية بين البلدين، تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة خلال الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى اليابان في أبريل 2012، إضافة إلى الحوار الأمني الشامل الذي تمخض عن زيارة معالي السيد شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان، لمملكة البحرين في أغسطس 2013.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، مرتكزات ومبادئ السياسة الخارجية لمملكة البحرين ومواقفها المسؤولة والثابتة من القضايا الإقليمية والدولية، وإسهاماتها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، كما تناول الإصلاحات الشاملة، والمكتسبات الكبيرة، والمبادرات النوعية، التي تشهدها المملكة بفضل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
واعتبر الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن انطلاق الدورة الأولى للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني في سبتمبر الماضي، يعد خطوة موفقة لتعزيز التفاهم بين الجانبين، ويضاف إلى عضوية وجهود البلدين في حوار التعاون الآسيوي. كما أن استضافة طوكيو جولة جديدة من منتدى التعاون الاقتصادي العربي الياباني هذا العام، سيسهم في ترجمة العلاقات السياسية المتقدمة نحو تعظيم المنافع الاقتصادية، وحركة الاستثمارات، ونقل التكنولوجيا.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى أن البحرين تمثل شريكًا مهمًا ومسؤولاً في منطقة الشرق الأوسط، كونها تقدم نموذجًا إقليميًا رائدًا في الإصلاح والتنمية المستدامة، والتسامح واحترام الحريات الدينية وحقوق الإنسان بمعناها الواسع، إلى جانب أن المملكة وجهة مثالية للاستثمارات النوعية الجديدة في إطار رؤية البحرين الاقتصادية 2030 كريادة الأعمال والخدمات اللوجستية ومنصة للتكنولوجيا الرقمية، وهي مجالات تشكل إطارًا جاذبًا للاستثمارات المتبادلة مع اليابان. كما أن البحرين مقبلة على تطورات مهمة في مجال الطاقة.
وتطرق الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى أهمية دور حوار الحضارات والثقافات، كعنصر فعال في مواجهة خطر الإرهاب، مشددًا على أهمية تضافر الجهود الدولية لردع الدول الراعية للإرهاب، والتي تهدد السلم الإقليمي والدولي، ومنع مخططاتها العدائية ضد الإنسانية جمعاء.
وخلال الاجتماع، رحب الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة بزيارة المسؤول الياباني إلى المملكة، حيث جرى استعراض العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين، والتطورات الإقليمية الجارية، فضلاً عن مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية عن تقديره وارتياحه للمستوى المتقدم الذي وصلت إليه العلاقات القائمة بين مملكة البحرين واليابان، في ضوء الحرص المتبادل على ضمان التفعيل الأمثل لاتفاقيات التعاون الثنائي، وتعزيز الشراكة الشاملة، لتحقيق مزيد من الاستقرار والازدهار.
وأكد الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن العلاقات بين البلدين ترتكز على أسس متينة من التفاهم والاحترام المتبادل، الأمر الذي يسهم في تعزيز روابط الصداقة وآفاق التعاون في مختلف المجالات، مشيرا في هذا الصدد إلى الاجتماعات الدورية للمشاورات السياسية بين البلدين، تنفيذًا لمذكرة التفاهم الموقعة خلال الزيارة التاريخية التي قام بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى اليابان في أبريل 2012، إضافة إلى الحوار الأمني الشامل الذي تمخض عن زيارة معالي السيد شينزو آبي، رئيس وزراء اليابان، لمملكة البحرين في أغسطس 2013.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، مرتكزات ومبادئ السياسة الخارجية لمملكة البحرين ومواقفها المسؤولة والثابتة من القضايا الإقليمية والدولية، وإسهاماتها في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، كما تناول الإصلاحات الشاملة، والمكتسبات الكبيرة، والمبادرات النوعية، التي تشهدها المملكة بفضل النهج الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
واعتبر الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن انطلاق الدورة الأولى للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني في سبتمبر الماضي، يعد خطوة موفقة لتعزيز التفاهم بين الجانبين، ويضاف إلى عضوية وجهود البلدين في حوار التعاون الآسيوي. كما أن استضافة طوكيو جولة جديدة من منتدى التعاون الاقتصادي العربي الياباني هذا العام، سيسهم في ترجمة العلاقات السياسية المتقدمة نحو تعظيم المنافع الاقتصادية، وحركة الاستثمارات، ونقل التكنولوجيا.
وأشار وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى أن البحرين تمثل شريكًا مهمًا ومسؤولاً في منطقة الشرق الأوسط، كونها تقدم نموذجًا إقليميًا رائدًا في الإصلاح والتنمية المستدامة، والتسامح واحترام الحريات الدينية وحقوق الإنسان بمعناها الواسع، إلى جانب أن المملكة وجهة مثالية للاستثمارات النوعية الجديدة في إطار رؤية البحرين الاقتصادية 2030 كريادة الأعمال والخدمات اللوجستية ومنصة للتكنولوجيا الرقمية، وهي مجالات تشكل إطارًا جاذبًا للاستثمارات المتبادلة مع اليابان. كما أن البحرين مقبلة على تطورات مهمة في مجال الطاقة.
وتطرق الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إلى أهمية دور حوار الحضارات والثقافات، كعنصر فعال في مواجهة خطر الإرهاب، مشددًا على أهمية تضافر الجهود الدولية لردع الدول الراعية للإرهاب، والتي تهدد السلم الإقليمي والدولي، ومنع مخططاتها العدائية ضد الإنسانية جمعاء.