أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة والسفيرة الخاصة للسنة الدولية للسياحة المستدامة من أجل التنمية منذ عام 2017 مي بنت محمد آل خليفة، أن البحرين استطاعت حتى الآن تسجيل موقعين على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو وهما موقع قلعة البحرين بالمنامة وموقع طريق اللؤلؤ في مدينة المحرّق.
جاء ذلك، خلال مشاركتها، في مؤتمر القيادات الآسيوية التاسع، والذي انطلقت أعماله الأربعاء في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، حيث يحمل المؤتمر هذا العام عنوان "العولمة في ظل الأزمات: تقديم فرص جديدة للعالم".
وقدّمت الشيخة مي بنت محمد كلمة خلال جلسة خصصت للحديث حول فرص التنمية المستدامة قالت فيها: "إن هذا المحفل الهام في بلد مثل كوريا الجنوبية يعد فرصة مثالية لتبادل الخبرات مع الآخر، لنقل التجارب الرائدة في حفظ الإرث الإنساني العريق بالتوازي مع صناعة الإبداع والتقدّم نحو المستقبل".
وأضافت: "لا يمكن الفصل ما بين الثقافة والتنمية المستدامة، فهما وجهان لعملة واحدة، وهما وسيلة حيوية لتحقيق السلام وتعزيز الحوار الإنساني ما بين الحضارات حول العالم".
وأكدت أن مملكة البحرين تبدل جهوداً كبيرة في صناعة سياحة ثقافية مستدامة في ضوء توصيات منظمة اليونيسكو ومنظمة السياحة العالمية، مشيرة إلى أن مواقع التراث، وبالأخص المسجلة منها على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، تعد روافد هامة لتنمية المجتمع المحلي اقتصادياً وتعريف الزوّار بتاريخ وثقافة الأوطان.
وقالت الشيخة مي: "إن تسجيل المواقع على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو يحقق رؤيتنا في جذب سياحة نوعية ثقافية مستدامة تنعكس إيجابياً على مجتمعاتنا المحلية".
يذكر أن مؤتمر القيادات الآسيوية تأسس عام 2005م وتنظمه صحيفة تشوسون إلبو الكورية الجنوبية. ويجمع المؤتمر الدولي الأهم في البلاد العديد من قادة العالم، الأكاديميين والخبراء لمناقشة التحديات والحلول الممكنة في الدول الآسيوية.
وكانت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التقت قبيل مشاركتها في المؤتمر بنائب وزير خارجية الجمهورية شو هيان ومدير إدارة التراث الثقافي في البلاد السيد كيم جون جين.
وزارت متحف سامسونغ للابتكار، الذي يقدّم نموذجاً لتجربة متحفيّة مميزة، حيث يستعرض عبر مساحته التي تصل إلى 11 ألف متر مربع ومبناه المكون من خمسة أدوار، تاريخ الابتكار التكنولوجي منذ القرن الثامن عشر وحتى القرن العشرين.
جاء ذلك، خلال مشاركتها، في مؤتمر القيادات الآسيوية التاسع، والذي انطلقت أعماله الأربعاء في العاصمة الكورية الجنوبية سيول، حيث يحمل المؤتمر هذا العام عنوان "العولمة في ظل الأزمات: تقديم فرص جديدة للعالم".
وقدّمت الشيخة مي بنت محمد كلمة خلال جلسة خصصت للحديث حول فرص التنمية المستدامة قالت فيها: "إن هذا المحفل الهام في بلد مثل كوريا الجنوبية يعد فرصة مثالية لتبادل الخبرات مع الآخر، لنقل التجارب الرائدة في حفظ الإرث الإنساني العريق بالتوازي مع صناعة الإبداع والتقدّم نحو المستقبل".
وأضافت: "لا يمكن الفصل ما بين الثقافة والتنمية المستدامة، فهما وجهان لعملة واحدة، وهما وسيلة حيوية لتحقيق السلام وتعزيز الحوار الإنساني ما بين الحضارات حول العالم".
وأكدت أن مملكة البحرين تبدل جهوداً كبيرة في صناعة سياحة ثقافية مستدامة في ضوء توصيات منظمة اليونيسكو ومنظمة السياحة العالمية، مشيرة إلى أن مواقع التراث، وبالأخص المسجلة منها على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، تعد روافد هامة لتنمية المجتمع المحلي اقتصادياً وتعريف الزوّار بتاريخ وثقافة الأوطان.
وقالت الشيخة مي: "إن تسجيل المواقع على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو يحقق رؤيتنا في جذب سياحة نوعية ثقافية مستدامة تنعكس إيجابياً على مجتمعاتنا المحلية".
يذكر أن مؤتمر القيادات الآسيوية تأسس عام 2005م وتنظمه صحيفة تشوسون إلبو الكورية الجنوبية. ويجمع المؤتمر الدولي الأهم في البلاد العديد من قادة العالم، الأكاديميين والخبراء لمناقشة التحديات والحلول الممكنة في الدول الآسيوية.
وكانت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، التقت قبيل مشاركتها في المؤتمر بنائب وزير خارجية الجمهورية شو هيان ومدير إدارة التراث الثقافي في البلاد السيد كيم جون جين.
وزارت متحف سامسونغ للابتكار، الذي يقدّم نموذجاً لتجربة متحفيّة مميزة، حيث يستعرض عبر مساحته التي تصل إلى 11 ألف متر مربع ومبناه المكون من خمسة أدوار، تاريخ الابتكار التكنولوجي منذ القرن الثامن عشر وحتى القرن العشرين.