أشاد النائب عادل بن حميد بافتتاح صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدّى لمدينة سلمان الإسكانية، مؤكداً أن يوم الافتتاح يُعد يوماً تاريخياً في مسيرة التنمية والإعمار في المملكة.

وقدّم بن حميد خالص التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، بمناسبة تسمية المدينة الإسكانية الجديدة في المحافظة الشمالية باسم سموه، مؤكداً أن هذه التسمية تعكس مكانة سموه الرفيعة لدى جلالة الملك المفدى.

وأكّد بن حميد أن مشروع مدينة سلمان يأتي في إطار التوجيهات الملكية السديدة من صاحب الجلالة ورؤيته التنموية الحديثة وما حققته من تنمية مستدامة شاملة، في إطار المشروع الإصلاحي لجلالته.

وأشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، بدعمٍ ومؤازرةٍ من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، والتي ساهمت في تحقيق الرؤى الملكية المستنيرة.

ونوّه بن حميد إلى ما يحظى به الملف الإسكاني لدى القيادة من اهتمام كبير، حيث يعتبر هذا الملفّ في سلّم الأولويات، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار والرخاء لجميع المواطنين من خلال توفير السكن اللائق لهم.

ونوه إلى التقدّم الكبير الذي تمّ إحرازه خلال السنوات القليلة الماضية لتلبية الطلبات الإسكانية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الإسكان بقيادة باسم الحمر.

وشدّد على دعمه الكبير لكافّة تلك الجهود واستعداده للعمل المشترك وتقديم كافّة الأدوات التشريعية التي من شأنها تسهيل عمل وزارة الإسكان في تحقيق أهدافها، مؤكداً على ضرورة استمرار ذات الزخم والأداء المتقن الذي تقوم به وزارة الإسكان من أجل تلبية أكبر عدد ممكن من الطلبات وتنفيذ التوجيهات الملكية بتوزيع 40 ألف وحدة سكنية.