أكد المدير العام لمعهد الإدارة العامة "بيبا" د.رائد بن شمس، أن فوز المعهد بجائزة ICF PRISM في مجال الكوتشنغ عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يعكس فاعلية الكوتشنغ في رفع كفاءة الأداء الحكومي في البحرين؛ من خلال تقديم المعهد لعدد كبير من الإنجازات في هذا المجال، والتي كان لها الدور في تطوير موظفي القطاع الحكومي وتحفزيهم نحو زيادة الإنتاجية للارتقاء بمنظومة العمل الحكومي في مملكة البحرين.
وأوضح أن فوز المعهد يالجائزة جاء نتيجة لتحقيقه لعدد من الإنجازات في مجال تعزيز ثقافة الكوتشنغ على الصعيدين الداخلي والخارجي، من خلال تضمين الكوتشنغ في البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية، ما ساهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي، وتقديم عدد من البرامج التدريبية في مجال الإرشاد للقيادات الحكومية لتأهيلهم للقيام بعملية الإرشاد داخل مؤسساتهم، ونشر ثقافة الكوتشنغ داخليًا من خلال التحاق 38% من موظفي المعهد بجلسات الإرشاد الشخصي وخارجيًا من خلال مجموعة من اللقاءات والورش التدريبية، وخلق صبغة مؤسسية رسمية للكوتشنج في المعهد من خلال إدارة التقييم والإرشاد، عبر استحداث وظائف حكومية رسمية معنية بالكوتشنغ، بالإضافة إلى وجود عدد من موظفي بيبا المعتمدين دوليًا من ال ICF والحاصلين كذلك على درجات أكاديمية دولية عليا في مجال الإرشاد والتوجيه.
وأشار بن شمس إلى أهمية الكوتشنغ باعتباره أحد الآليات المهمة التي يعتمدها المعهد لتحقيق رؤيته المتمثلة في "أداء حكومي متطور لتنمية مستدامة"؛ عبر إعداد كوادر وطنية متميّزة وقادرة على الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي، نحو تحقيق تطلعات الوطن والمواطن.
وتعتبر المنظمة الدولية للكوتشنغ "ICF" منظمة عالمية رائدة ومتخصصة في تطوير الكوتشنغ من خلال وضع معايير دولية عالية، وتمنح المنظمة شهادات مستقلة في هذا المجال، ولديها شبكة عالمية من المنظمات والجمعيات والمعاهد التدريبية المعتمدة.
وتمنح "ICF" الاعتمادية الدولية الوحيدة المعترف بها عالمياً في مجال الكوتشنغ، بعد استيفاء الأفراد والمعاهد والجهات لكافة المعايير العالمية ومتطلبات التعليم والمهارات اللازم توفرها في برامج الكوتشنغ.
وتعمل الـ"ICF"، على تطوير منظومة الكوتشنغ ووضع مدونة مهنية للأخلاقيات والمعايير الدولية الرئيسة، والمبادئ التوجيهية لضمان المعايير الدولية في هذا المجال.
وأوضح أن فوز المعهد يالجائزة جاء نتيجة لتحقيقه لعدد من الإنجازات في مجال تعزيز ثقافة الكوتشنغ على الصعيدين الداخلي والخارجي، من خلال تضمين الكوتشنغ في البرنامج الوطني لتطوير القيادات الحكومية، ما ساهم في رفع كفاءة الأداء الحكومي، وتقديم عدد من البرامج التدريبية في مجال الإرشاد للقيادات الحكومية لتأهيلهم للقيام بعملية الإرشاد داخل مؤسساتهم، ونشر ثقافة الكوتشنغ داخليًا من خلال التحاق 38% من موظفي المعهد بجلسات الإرشاد الشخصي وخارجيًا من خلال مجموعة من اللقاءات والورش التدريبية، وخلق صبغة مؤسسية رسمية للكوتشنج في المعهد من خلال إدارة التقييم والإرشاد، عبر استحداث وظائف حكومية رسمية معنية بالكوتشنغ، بالإضافة إلى وجود عدد من موظفي بيبا المعتمدين دوليًا من ال ICF والحاصلين كذلك على درجات أكاديمية دولية عليا في مجال الإرشاد والتوجيه.
وأشار بن شمس إلى أهمية الكوتشنغ باعتباره أحد الآليات المهمة التي يعتمدها المعهد لتحقيق رؤيته المتمثلة في "أداء حكومي متطور لتنمية مستدامة"؛ عبر إعداد كوادر وطنية متميّزة وقادرة على الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي، نحو تحقيق تطلعات الوطن والمواطن.
وتعتبر المنظمة الدولية للكوتشنغ "ICF" منظمة عالمية رائدة ومتخصصة في تطوير الكوتشنغ من خلال وضع معايير دولية عالية، وتمنح المنظمة شهادات مستقلة في هذا المجال، ولديها شبكة عالمية من المنظمات والجمعيات والمعاهد التدريبية المعتمدة.
وتمنح "ICF" الاعتمادية الدولية الوحيدة المعترف بها عالمياً في مجال الكوتشنغ، بعد استيفاء الأفراد والمعاهد والجهات لكافة المعايير العالمية ومتطلبات التعليم والمهارات اللازم توفرها في برامج الكوتشنغ.
وتعمل الـ"ICF"، على تطوير منظومة الكوتشنغ ووضع مدونة مهنية للأخلاقيات والمعايير الدولية الرئيسة، والمبادئ التوجيهية لضمان المعايير الدولية في هذا المجال.
