مريم بوجيري
أصدرت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة قراراً بشأن النظام الأساسي لجائزة محمد البنكي كشخصية العام الثقافية، حيث نصت المادة الأولى من القرار على أن تنشَأ جائزة تسمى "جائزة محمد البنكي لشخصية العام الثقافية" عربوناً للراحل محمد البنكي كونه رئداً في العمل الثقافي والاجتماعي في مملكة البحرين، تخليداً لاسمه واستكمالاً لمسيرة عطاءه.
وتمنح الجائزة لمن يقدم منتجاً فكرياً يتطرق إلى أحد الموضوعات التي تندرج تحت مسمى الإبداع الأدبي والفني، والتي تشمل الشعر بنوعيه الفصيح والنبطي، القصة القصيرة، الرواية، النصوص المسرحية، النقد الأدبي، أدب الأطفال، الموسيقى، التشكيل وكل مايختص بجوانب الإبداع المختلفة ، على ألا يكون المرشح قد منح جائزة مماثلة خلال السنوات الثلاث التي تسبق الجائزة.
ونصت المادة السابعة من القرار على أن تسلم الجائزة في شهر مارس كل عامين في احتفال يتم بالتزامن مع فعالية معرض البحرين الدولي للكتاب الذي تنظمه الهيئة، في حين تكون للجائزة مكافءة نقدية مقدارها 25 ألف دولار بالإضافة إلى درع الجائزة وشهادة تقديرية، فيما يدرج مبلغ الجائزة ضمن الاعتمادات المالية المخصصة للهيئة وذلك بحسب المادة 8 من القرار.
وتهدف الجائزة إلى تحقيق تنمية ثقافية متميزة بالمجتمع، وذلك عن طريق الارتقاء الإنساني بقيم الحق والخير، إلى جانب إبراز المبادرات في مجال تنفيذ مشروعات ثقافية متميزة ونشر البحوث والدراسات المتخصصة والأعمال الإبداعية بما يعزز الدور الريادي للجائزة في المجتمع إضافة إلى تعزيز روح المنافسة الشريفة في المجالات الأدبية من خلال المساهمة في نشر وتكريم الثقفة العربية والإبداع الأدبي والفني.
أصدرت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة قراراً بشأن النظام الأساسي لجائزة محمد البنكي كشخصية العام الثقافية، حيث نصت المادة الأولى من القرار على أن تنشَأ جائزة تسمى "جائزة محمد البنكي لشخصية العام الثقافية" عربوناً للراحل محمد البنكي كونه رئداً في العمل الثقافي والاجتماعي في مملكة البحرين، تخليداً لاسمه واستكمالاً لمسيرة عطاءه.
وتمنح الجائزة لمن يقدم منتجاً فكرياً يتطرق إلى أحد الموضوعات التي تندرج تحت مسمى الإبداع الأدبي والفني، والتي تشمل الشعر بنوعيه الفصيح والنبطي، القصة القصيرة، الرواية، النصوص المسرحية، النقد الأدبي، أدب الأطفال، الموسيقى، التشكيل وكل مايختص بجوانب الإبداع المختلفة ، على ألا يكون المرشح قد منح جائزة مماثلة خلال السنوات الثلاث التي تسبق الجائزة.
ونصت المادة السابعة من القرار على أن تسلم الجائزة في شهر مارس كل عامين في احتفال يتم بالتزامن مع فعالية معرض البحرين الدولي للكتاب الذي تنظمه الهيئة، في حين تكون للجائزة مكافءة نقدية مقدارها 25 ألف دولار بالإضافة إلى درع الجائزة وشهادة تقديرية، فيما يدرج مبلغ الجائزة ضمن الاعتمادات المالية المخصصة للهيئة وذلك بحسب المادة 8 من القرار.
وتهدف الجائزة إلى تحقيق تنمية ثقافية متميزة بالمجتمع، وذلك عن طريق الارتقاء الإنساني بقيم الحق والخير، إلى جانب إبراز المبادرات في مجال تنفيذ مشروعات ثقافية متميزة ونشر البحوث والدراسات المتخصصة والأعمال الإبداعية بما يعزز الدور الريادي للجائزة في المجتمع إضافة إلى تعزيز روح المنافسة الشريفة في المجالات الأدبية من خلال المساهمة في نشر وتكريم الثقفة العربية والإبداع الأدبي والفني.