عقدت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية بالتعاون مع شركة مايكروسوفت، لقاءً مع المسؤولين في الجهات الحكومية المنضمة إلى إتفاقية حكومة البحرين مع الشركة، لاستعراض التجارب والخبرات والخدمات التي تسهم في توفير بيئة عمل متطورة وآمنة من المخاطر الإلكترونية، باستخدام الحلول المقدمة من قبل الشركة.
يأتي ذلك على غرار سلسة العروض التي جرت تحت عنوان "التوجه الحكومي المستقبلي مع مايكروسوفت" الهادفة إلى توحيد معايير تكنولوجيا المعلومات في مختلف المؤسسات الحكومية بهدف تحسين أداؤها وإنتاجيتها عبر استخدام أحدث البرامج والبرمجيات المقدمة من مايكروسوفت، إلى جانب إيجاد حلول الحوسبة السحابية المتوفرة، في إطار تحقيق أهداف استراتيجية هيئة الحكومة الإلكترونية الهادفة إلى الارتقاء بجودة العمل وتنمية أداء موظفي الحكومة تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد، إن الهيئة حريصة على توثيق علاقة الشراكة مع مايكروسوفت بغية الارتقاء إلى مستويات أعلى من الخدمات المقدمة وحلول الحوسبة السحابية المتوفرة لدى الشركة والتي تتوافق مع القرار الاستراتيجي بالتحول نحو الحوسبة السحابية من خلال تبني سياسة الحوسبة السحابية أولاً.
واكد أن الشراكة مع مايكروسوفت من شأنها أن تسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات للارتقاء بخدماتها وتقديمها بجودة عالية وتدعم التوجه الاستراتيجي للمملكة والذي يشكل نقلة نوعية في مجال تبني أحدث تقنيات المعلومات، ومن جانب آخر تمكن الجهات الحكومية من حماية خصوصية المستخدمين من خلال استغلال أحدث أدوات التكنولوجيا، ويأتي ذلك عبر تنمية المهارات وبناء قدرات القوى البشرية العاملة في هذا المجال.
وأشار إلى أن الهدف من هذا الانتقال هو تقليص النفقات على المدى البعيد مع ضمان الميزات والخصائص الأمنية المتوفرة في هذه الحلول والتي تتماشى مع قانون حماية معلومات ووثائق الدولة.
ويمثل هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية إلى جانب الرئيس التنفيذي، فريق العمل التنفيذي الذي يضم كل من القائم بأعمال نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحوكمة الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة؛ والقائم بأعمال مدير دعم وصيانة النظم الحكومية هشام الهاشمي، إلى جانب مدير الاستجابة للطوارئ أحمد أبو الفتح.
وتم استعراض التوجه المستقبلي حول اتفاقية العمل مع مايكروسوفت الرامية إلى تغيير طريقة عمل الموظفين مع مراعاة ضمان أعلى مستوى من الأمان في العمل وتمكين الجميع الابتكار من خلال الحلول التقنية الذكية التي توفرها الشركة، مع تسليط الضوء على الحاجة الملحة لأمن المعلومات لمواجهة التهديدات المتزايدة دون الإغفال عن حماية البريد الإلكتروني.
وقال المدير العام لدى شركة مايكروسوفت البحرين وعمان سيف الحوسني "أصبح من المهم للهيئات الحكومية أن تتحول رقمياً إلى مكان العمل الحديث في ظل وجود تطلعات وأهداف تود تحقيقها مثل تعزيز أمن البيانات وتحسين مستوى مشاركة المواطنين وخدماتهم".
يذكر أن "مايكروسوفت" أجرت مؤخراً استطلاعاً بين مختصين في مجال أمن المعلومات على المستوى الإقليمي، ضمن إحدى حملاتها الترويجية للتنفيذيين المعنيين في هذا المجال.
وأظهرت النتائج أن ما يقارب نصف العينة (49%) لا يملكون القدرة على اكتشاف ما إذا كانت هوية المستخدم قد تم اختراقها، وأن 68٪ من العينة لا تستطيع تتبع أو إلغاء الوصول إلى المستندات المشتركة خارجياً.
وخلال العرض قدم الخبراء من مايكروسوفت شرحاً وافيا حول المنهجيات والأدوات التي يمكن أن تساعد في تقييم الأوضاع الأمنية الحالية بهدف حماية نقاط النهاية من خلال الكشف عن الفيروسات من خلال نظام التشغيل في ويندو 10، مؤكدين أهمية العناية بهويات المستخدمين الآمنة.
وأشاروا إلى مزيد من نتائج الإستطلاع التي أوضحت أن حوالي 80% من المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي تستخدم فقط أسماء المستخدمين وكلمات المرور للمصادقة.
يأتي ذلك على غرار سلسة العروض التي جرت تحت عنوان "التوجه الحكومي المستقبلي مع مايكروسوفت" الهادفة إلى توحيد معايير تكنولوجيا المعلومات في مختلف المؤسسات الحكومية بهدف تحسين أداؤها وإنتاجيتها عبر استخدام أحدث البرامج والبرمجيات المقدمة من مايكروسوفت، إلى جانب إيجاد حلول الحوسبة السحابية المتوفرة، في إطار تحقيق أهداف استراتيجية هيئة الحكومة الإلكترونية الهادفة إلى الارتقاء بجودة العمل وتنمية أداء موظفي الحكومة تماشياً مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية محمد القائد، إن الهيئة حريصة على توثيق علاقة الشراكة مع مايكروسوفت بغية الارتقاء إلى مستويات أعلى من الخدمات المقدمة وحلول الحوسبة السحابية المتوفرة لدى الشركة والتي تتوافق مع القرار الاستراتيجي بالتحول نحو الحوسبة السحابية من خلال تبني سياسة الحوسبة السحابية أولاً.
واكد أن الشراكة مع مايكروسوفت من شأنها أن تسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات للارتقاء بخدماتها وتقديمها بجودة عالية وتدعم التوجه الاستراتيجي للمملكة والذي يشكل نقلة نوعية في مجال تبني أحدث تقنيات المعلومات، ومن جانب آخر تمكن الجهات الحكومية من حماية خصوصية المستخدمين من خلال استغلال أحدث أدوات التكنولوجيا، ويأتي ذلك عبر تنمية المهارات وبناء قدرات القوى البشرية العاملة في هذا المجال.
وأشار إلى أن الهدف من هذا الانتقال هو تقليص النفقات على المدى البعيد مع ضمان الميزات والخصائص الأمنية المتوفرة في هذه الحلول والتي تتماشى مع قانون حماية معلومات ووثائق الدولة.
ويمثل هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية إلى جانب الرئيس التنفيذي، فريق العمل التنفيذي الذي يضم كل من القائم بأعمال نائب الرئيس التنفيذي للعمليات والحوكمة الشيخ سلمان بن محمد آل خليفة؛ والقائم بأعمال مدير دعم وصيانة النظم الحكومية هشام الهاشمي، إلى جانب مدير الاستجابة للطوارئ أحمد أبو الفتح.
وتم استعراض التوجه المستقبلي حول اتفاقية العمل مع مايكروسوفت الرامية إلى تغيير طريقة عمل الموظفين مع مراعاة ضمان أعلى مستوى من الأمان في العمل وتمكين الجميع الابتكار من خلال الحلول التقنية الذكية التي توفرها الشركة، مع تسليط الضوء على الحاجة الملحة لأمن المعلومات لمواجهة التهديدات المتزايدة دون الإغفال عن حماية البريد الإلكتروني.
وقال المدير العام لدى شركة مايكروسوفت البحرين وعمان سيف الحوسني "أصبح من المهم للهيئات الحكومية أن تتحول رقمياً إلى مكان العمل الحديث في ظل وجود تطلعات وأهداف تود تحقيقها مثل تعزيز أمن البيانات وتحسين مستوى مشاركة المواطنين وخدماتهم".
يذكر أن "مايكروسوفت" أجرت مؤخراً استطلاعاً بين مختصين في مجال أمن المعلومات على المستوى الإقليمي، ضمن إحدى حملاتها الترويجية للتنفيذيين المعنيين في هذا المجال.
وأظهرت النتائج أن ما يقارب نصف العينة (49%) لا يملكون القدرة على اكتشاف ما إذا كانت هوية المستخدم قد تم اختراقها، وأن 68٪ من العينة لا تستطيع تتبع أو إلغاء الوصول إلى المستندات المشتركة خارجياً.
وخلال العرض قدم الخبراء من مايكروسوفت شرحاً وافيا حول المنهجيات والأدوات التي يمكن أن تساعد في تقييم الأوضاع الأمنية الحالية بهدف حماية نقاط النهاية من خلال الكشف عن الفيروسات من خلال نظام التشغيل في ويندو 10، مؤكدين أهمية العناية بهويات المستخدمين الآمنة.
وأشاروا إلى مزيد من نتائج الإستطلاع التي أوضحت أن حوالي 80% من المؤسسات في دول مجلس التعاون الخليجي تستخدم فقط أسماء المستخدمين وكلمات المرور للمصادقة.