تكريماً للفائزين بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها العشرين التي أقيمت بدولة الإمارات العربية المتحدة، نظمت نقابة التربويين البحرينية حفل تكريم بهذه المناسبة بالتعاون مع الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين تحت رعاية الدكتور محمد مبارك جمعة وكيل الوزارة للموارد والخدمات.
وبعث الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر يعقوب يوسف، التهنئة للمعلمين الفائزين، وإلى وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، حيث ثمن جهود نقابة التربويين ورئيستها صفية شمسان في الحرص على الاحتفاء بالكوادر الوطنية التي حققت هذا الإنجاز.
وأكد يوسف أن البحرين تفخر بما تحقق من إنجازات في مجال التربية والتعليم في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وما نفذته الحكومة في مجال تطوير التعليم والارتقاء بنوعيته وجودته، باعتباره من أهم ركائز التحديث والتنمية الشاملة المستدامة، وكذلك حرص البحرين على الاستثمار في العنصر البشري، وتحديث المنشآت التعليمية، والمناهج الدراسية، بما يواكب أحدث المستجدات العلمية والأكاديمية والتقنية، وبما يضمن استمرارية التاريخ المشرف للمملكة في المجال التعليمي منذ انطلاق التعليم النظامي في عام 1919.
ولفت الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر، إلى أبرز مشاريع وزارة التربية والتعليم وفي مقدمتها مشروع النظام المطور للتعليم الفني والمهني، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، والذي ساهم في الارتقاء بقطاع التعليم الفني والمهني، لارتباط تخصصاته الأكاديمية باحتياجات سوق العمل، وتواصل جهود الحكومة في تطوير معهد البحرين للتدريب، كأحد أهم المؤسسات الرسمية المعنية بالتعليم الفني والمهني، إلى جانب معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، المركز التدريبي المتميز في تدريب المعلمين الفنيين.
وقال يوسف، إن تنمية رأس المال البشري والارتقاء بالمواطن البحريني يأتي عبر توفير وتحسين جودة وكفاءة الخدمات العامة، وفي مقدمتها تحسين جودة وكفاءة الخدمات التعليمية وتعزيز القدرة على الاستثمار المسبق في النظام التعليمي لبناء وتنمية المهارات للقوى العاملة المقبلة وهي الأجيال القادمة، وكذلك استمرارية رفع مهارات القوى العاملة الحالية وإعادة تأهيلها بما يخدم سوق العمل ويحقق التنمية الشاملة للمجتمع ويرفع من المستوى الاقتصادي لمملكة الحرين.
وقامت عائشة جناحي بإلقاء كلمة النقابة حيث هنأت الفائزين بالجائزة، معتبرة هذا الإنجاز مفخرة للوطن وهو إحدى ثمار المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وتم تكريم كل من سهى حمادة مديرة مدرسة جدحفص الثانوية للبنات الفائزة بالجائزة عن فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، ونشوى ناجي المعلمة بمدرسة المعرفة الثانوية للبنات، وأحمد عبدالأمير المعلم بمدرسة البديع الابتدائية للبنين الفائزين بالجائزة عن فئة المعلم المتميز، والطالبة شيماء خالد عبدالله من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات والطالب فواز محمد عبدالله من مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين الفائزين بالجائزة عن فئة الطالب المتميز.
{{ article.visit_count }}
وبعث الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر يعقوب يوسف، التهنئة للمعلمين الفائزين، وإلى وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، حيث ثمن جهود نقابة التربويين ورئيستها صفية شمسان في الحرص على الاحتفاء بالكوادر الوطنية التي حققت هذا الإنجاز.
وأكد يوسف أن البحرين تفخر بما تحقق من إنجازات في مجال التربية والتعليم في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك وما نفذته الحكومة في مجال تطوير التعليم والارتقاء بنوعيته وجودته، باعتباره من أهم ركائز التحديث والتنمية الشاملة المستدامة، وكذلك حرص البحرين على الاستثمار في العنصر البشري، وتحديث المنشآت التعليمية، والمناهج الدراسية، بما يواكب أحدث المستجدات العلمية والأكاديمية والتقنية، وبما يضمن استمرارية التاريخ المشرف للمملكة في المجال التعليمي منذ انطلاق التعليم النظامي في عام 1919.
ولفت الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر، إلى أبرز مشاريع وزارة التربية والتعليم وفي مقدمتها مشروع النظام المطور للتعليم الفني والمهني، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، والذي ساهم في الارتقاء بقطاع التعليم الفني والمهني، لارتباط تخصصاته الأكاديمية باحتياجات سوق العمل، وتواصل جهود الحكومة في تطوير معهد البحرين للتدريب، كأحد أهم المؤسسات الرسمية المعنية بالتعليم الفني والمهني، إلى جانب معهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، المركز التدريبي المتميز في تدريب المعلمين الفنيين.
وقال يوسف، إن تنمية رأس المال البشري والارتقاء بالمواطن البحريني يأتي عبر توفير وتحسين جودة وكفاءة الخدمات العامة، وفي مقدمتها تحسين جودة وكفاءة الخدمات التعليمية وتعزيز القدرة على الاستثمار المسبق في النظام التعليمي لبناء وتنمية المهارات للقوى العاملة المقبلة وهي الأجيال القادمة، وكذلك استمرارية رفع مهارات القوى العاملة الحالية وإعادة تأهيلها بما يخدم سوق العمل ويحقق التنمية الشاملة للمجتمع ويرفع من المستوى الاقتصادي لمملكة الحرين.
وقامت عائشة جناحي بإلقاء كلمة النقابة حيث هنأت الفائزين بالجائزة، معتبرة هذا الإنجاز مفخرة للوطن وهو إحدى ثمار المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وتم تكريم كل من سهى حمادة مديرة مدرسة جدحفص الثانوية للبنات الفائزة بالجائزة عن فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، ونشوى ناجي المعلمة بمدرسة المعرفة الثانوية للبنات، وأحمد عبدالأمير المعلم بمدرسة البديع الابتدائية للبنين الفائزين بالجائزة عن فئة المعلم المتميز، والطالبة شيماء خالد عبدالله من مدرسة الاستقلال الثانوية للبنات والطالب فواز محمد عبدالله من مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين الفائزين بالجائزة عن فئة الطالب المتميز.