أكد مؤتمر عالمي للأديان عقد في مدينة بنجلور في الهند ونظمته الزمالة الدولية لمجالس الأديان، على تجربة البحرين المتميزة في مجال التسامح الديني والانفتاح والاحترام.
وكان الصحافي المخضرم سومان بيبي، من بين المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر والذي تم تعيينه مؤخراً من المجلس كمنسق للتجمع الدولي للأديان في البحرين والشرق الأوسط، حيث تحدث عن التسامح الديني في البحرين التي تعتبر في نظره واحدة منأاكثر الدول تسامحا في مجال الأديان على المستوى العالمي.
واندهش المشاركون من مختلف الجهات المشاركة في المؤتمر حين علموا عن حرية العبادة لجميع الأديان بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على الرغم من أنها دولة إسلامية. ويدعم هذا التوجه الملكي كل من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأشار سومان في كلمته، إلى أن المعبد الهندي في البحرين يعود تاريخه لأكثر من 200 سنة في حين أن بناء الكنائس يعود لأكثر من 100 سنة وأنها تقع بجوار العديد من مئات المساجد في البلاد إضافة لوجود معابد يهودية ومعابد للسيخ.
وقال سومان "أن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى رعى العديد من الحوارات الدولية في مجال الأديان في البحرين كما إنه قابل بابا الفاتيكان ووجه الدعوة لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية لزيارة مملكة البحرين".
وواصل "تقوم الكنيسية الكاثوليكية حالياً ببناء مقرها الإقليمي في البحرين ويعود الفضل في ذلك لعاهل البلاد المفدى"، فيما جرت العادة أن يستقبل الملك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد العديد من القيادات الدينية المختلفة في مجالسهم.
وذكر بيبي أن "الجمعيات المسيحية منحت أراض مجانية من قبل جلالة الملك المفدى لبناء دور عبادتهم فيها وأن سياسات الانفتاح التي يقودها جلالة الملك أسهمت مؤخراً في تأسيس مركز الملك حمد للتعايش السلمي والحوار بين الأديان".
وقال: "ظللت أعمل صحافياً في مملكة لاكثر من 40 عاماً وعندما أكملت 25 عاماً في المملكة كتبت كتابا تحت عنوان "شكراً البحرين" بمباركة من جلال الملك المفدى".
ويتضمن أحد فصول الكتاب الذي ألفته صورة لعدد من المساجد والكنائس ومعبد هندي جنباً إلى جنب في مدينة المنامة..وعندما عرضت هذه الصور للعديد من قادة الدول الذين يزرون البحرين سألوني ما إذا كانت هذه الصورة هي بالفعل في البحرين وكنت اجيبهم نعم إنها في مملكة البحرين مملكة التسامح الديني".
وكان بيبي قدم عرضاً مماثلاً عن التسامح الديني في البحرين في مدينة بوسان في كوريا حيث ذكر في كلمته: "نحن كعائلة فإننا جميعا مدينون لمملكة البحرين التي جعلتني ما أنا عليه الآن. وعندما كانت بنتي "نيشا" طالبة في شيكاجو طلبت منها جامعتها أن تحمل علم دولتها في العرض السنوي للأمم وقامت هي بحمل علم البحرين التي ترعرعرت فيها وعندما رأى جلالة الملك تلك الصورة كان كريماً للغاية بأن دعاها جلالته لقصره ووجه لها شخصياً الشكر على ذلك".
وقال سومان: "إنها مهمتي الآن لأكون سفيراً للنوايا الحسنة لمملكة البحرين أينما أسافر حول العالم". ويعتز سومان بالرحلة التي صاحب فيها المغفور له بإذن الله سمو الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة وصاحب الجلالة الملك حمد الذي كان ولياً للعهد آنذاك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد أثناء زيارتهم الرسمية للهند .
وكان سومان بيبي يعمل مدير للتحرير في صحيفة "جلف ديلي نيوز" وأسس حاليا شركة للإعلام والعلاقات العامة خاصة به خلال العام الماضي.
وقال بيبي: "رسالتي أن أروج لمملكة البحرين التي اعتبرها بلدي في النطاق المحلي والإقليمي والدولي كبلد يعتبر الوجهة المناسبة للسياحة والاستثمار والمؤتمرات".
من جهة أخرى قال الأب روبي كنانشيرا الأمين العالم للزمالة الدولية لمجالس الأديان "إن جميع الوفود كانت سعيدة لأن تسمع الانفتاح والاحترام الذي تتمتع به البحرين نحو مختلف الأديان ونحن حريصون في المستقبل أن نعقد مؤتمرنا الدولي في مملكة البحرين في المستقبل القريب".
{{ article.visit_count }}
وكان الصحافي المخضرم سومان بيبي، من بين المتحدثين الرئيسيين في المؤتمر والذي تم تعيينه مؤخراً من المجلس كمنسق للتجمع الدولي للأديان في البحرين والشرق الأوسط، حيث تحدث عن التسامح الديني في البحرين التي تعتبر في نظره واحدة منأاكثر الدول تسامحا في مجال الأديان على المستوى العالمي.
واندهش المشاركون من مختلف الجهات المشاركة في المؤتمر حين علموا عن حرية العبادة لجميع الأديان بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، على الرغم من أنها دولة إسلامية. ويدعم هذا التوجه الملكي كل من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
وأشار سومان في كلمته، إلى أن المعبد الهندي في البحرين يعود تاريخه لأكثر من 200 سنة في حين أن بناء الكنائس يعود لأكثر من 100 سنة وأنها تقع بجوار العديد من مئات المساجد في البلاد إضافة لوجود معابد يهودية ومعابد للسيخ.
وقال سومان "أن حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى رعى العديد من الحوارات الدولية في مجال الأديان في البحرين كما إنه قابل بابا الفاتيكان ووجه الدعوة لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية لزيارة مملكة البحرين".
وواصل "تقوم الكنيسية الكاثوليكية حالياً ببناء مقرها الإقليمي في البحرين ويعود الفضل في ذلك لعاهل البلاد المفدى"، فيما جرت العادة أن يستقبل الملك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي ولي العهد العديد من القيادات الدينية المختلفة في مجالسهم.
وذكر بيبي أن "الجمعيات المسيحية منحت أراض مجانية من قبل جلالة الملك المفدى لبناء دور عبادتهم فيها وأن سياسات الانفتاح التي يقودها جلالة الملك أسهمت مؤخراً في تأسيس مركز الملك حمد للتعايش السلمي والحوار بين الأديان".
وقال: "ظللت أعمل صحافياً في مملكة لاكثر من 40 عاماً وعندما أكملت 25 عاماً في المملكة كتبت كتابا تحت عنوان "شكراً البحرين" بمباركة من جلال الملك المفدى".
ويتضمن أحد فصول الكتاب الذي ألفته صورة لعدد من المساجد والكنائس ومعبد هندي جنباً إلى جنب في مدينة المنامة..وعندما عرضت هذه الصور للعديد من قادة الدول الذين يزرون البحرين سألوني ما إذا كانت هذه الصورة هي بالفعل في البحرين وكنت اجيبهم نعم إنها في مملكة البحرين مملكة التسامح الديني".
وكان بيبي قدم عرضاً مماثلاً عن التسامح الديني في البحرين في مدينة بوسان في كوريا حيث ذكر في كلمته: "نحن كعائلة فإننا جميعا مدينون لمملكة البحرين التي جعلتني ما أنا عليه الآن. وعندما كانت بنتي "نيشا" طالبة في شيكاجو طلبت منها جامعتها أن تحمل علم دولتها في العرض السنوي للأمم وقامت هي بحمل علم البحرين التي ترعرعرت فيها وعندما رأى جلالة الملك تلك الصورة كان كريماً للغاية بأن دعاها جلالته لقصره ووجه لها شخصياً الشكر على ذلك".
وقال سومان: "إنها مهمتي الآن لأكون سفيراً للنوايا الحسنة لمملكة البحرين أينما أسافر حول العالم". ويعتز سومان بالرحلة التي صاحب فيها المغفور له بإذن الله سمو الأمير عيسى بن سلمان آل خليفة وصاحب الجلالة الملك حمد الذي كان ولياً للعهد آنذاك وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد ولي العهد أثناء زيارتهم الرسمية للهند .
وكان سومان بيبي يعمل مدير للتحرير في صحيفة "جلف ديلي نيوز" وأسس حاليا شركة للإعلام والعلاقات العامة خاصة به خلال العام الماضي.
وقال بيبي: "رسالتي أن أروج لمملكة البحرين التي اعتبرها بلدي في النطاق المحلي والإقليمي والدولي كبلد يعتبر الوجهة المناسبة للسياحة والاستثمار والمؤتمرات".
من جهة أخرى قال الأب روبي كنانشيرا الأمين العالم للزمالة الدولية لمجالس الأديان "إن جميع الوفود كانت سعيدة لأن تسمع الانفتاح والاحترام الذي تتمتع به البحرين نحو مختلف الأديان ونحن حريصون في المستقبل أن نعقد مؤتمرنا الدولي في مملكة البحرين في المستقبل القريب".