كشف وزير الإسكان باسم الحمر أنه كانت هناك أرض مخصصة لمشروع البحير الإسكاني منذ فترة، وأن هناك خططا وتوجهات لاستصلاحها والانتهاء من وضع المخطط لها بما سيتيح توفير ما يزيد عن 600 وحدة سكنية، مضيفاً أن عدة اجتماعات مشتركة قد عقدت مع مسؤولي ومهندسي وزارة الأشغال لتدارس المرئيات والمقترحات المتعلقة بالطرق والصرف الصحي والمداخل والمخارج للمشروع الإسكاني في البحير.
وبحث وزير الإسكان باسم الحمر ووزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف في ديوان شؤون البلديات بالمنامة لبحث الجوانب المرتبطة بمشروع البحير الإسكاني حيث تمت مناقشة المستجدات بخصوص شبكة الطرق وبحث موضوع مياه الأمطار والمياه الجوفية.
من جانبه، تحدث وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قائلاً: يأتي مشروع البحير الإسكاني كمشروع رائد جديد لوزارة الإسكان، ونحن ملتزمون من خلال التنسيق المباشر عبر اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية بالعمل على تقديم كافة خدمات البنية التحتية اللازمة بشكل هندسي مدروس يلبي احتياجات منطقة المشروع بأسرها.
وأشار إلى حرص وزارة الأشغال على استكمال المشاريع المرتبطة بتوفير الطرق الحديثة وتوصيل شبكات الصرف الصحي، خاصة وإن موقع البحير والمواقع المحيطة به لها طبيعة خاصة نتيجة تجمع المياه في تلك المواقع، موضحاً أن وزارة الأشغال قد تحركت منذ ذلك الحين لوضع الحلول والتخفيف من تلك الشكاوى، منوهاً إلى وجود فكرة لربط منطقة البحير بمنطقة توبلي للإسهام في تخفيف الضغط الحاصل عليها، علماً بأنه هناك 3 مضخات في الوقت الراهن تعمل على ضبط عملية تدفقات المياه في البحير، كما ستقوم الوزارة ببحث عدة خيارات متاحة لتوصيل المواقع بشبكة تصريف مياه الأمطار وبشكل دائم.
ويجري العمل حالياً على الترتيب مع استشاري المشروع بالعمل على إيجاد حلول لمشكلة تدفقات المياه وتفاوت مستويات طبقات الأرض في موقع مشروع البحير الإسكاني، كما تعمل شؤون البلديات في الوقت الراهن على إزالة كافة المخلفات في منطقة البحير على أمل أن يتم الانتهاء من مهمة التنظيف في غضون أسبوعين.
حضر الاجتماع من شؤون الأشغال: وكيل الوزارة لشؤون البلديات د. نبيل أبو الفتح، وكيل الوزارة لشؤون الاشغال أحمد الخياط، الوكيل المساعد للطرق هدى فخرو، مدير عام بلدية الجنوبية عاصم عبداللطيف، الوكيل المساعد للصرف الصحي أسماء مراد. ومن وزارة الإسكان الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية سامي بوهزاع، مدير تخطيط وتصميم المشاريع الإسكانية عادل أمير بن رجب، مدير إدارة مشاريع الإنشاء حسين العمري وعدد من مهندسي الوزارتين.
{{ article.visit_count }}
وبحث وزير الإسكان باسم الحمر ووزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف في ديوان شؤون البلديات بالمنامة لبحث الجوانب المرتبطة بمشروع البحير الإسكاني حيث تمت مناقشة المستجدات بخصوص شبكة الطرق وبحث موضوع مياه الأمطار والمياه الجوفية.
من جانبه، تحدث وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني قائلاً: يأتي مشروع البحير الإسكاني كمشروع رائد جديد لوزارة الإسكان، ونحن ملتزمون من خلال التنسيق المباشر عبر اللجنة الوزارية للإعمار والبنية التحتية بالعمل على تقديم كافة خدمات البنية التحتية اللازمة بشكل هندسي مدروس يلبي احتياجات منطقة المشروع بأسرها.
وأشار إلى حرص وزارة الأشغال على استكمال المشاريع المرتبطة بتوفير الطرق الحديثة وتوصيل شبكات الصرف الصحي، خاصة وإن موقع البحير والمواقع المحيطة به لها طبيعة خاصة نتيجة تجمع المياه في تلك المواقع، موضحاً أن وزارة الأشغال قد تحركت منذ ذلك الحين لوضع الحلول والتخفيف من تلك الشكاوى، منوهاً إلى وجود فكرة لربط منطقة البحير بمنطقة توبلي للإسهام في تخفيف الضغط الحاصل عليها، علماً بأنه هناك 3 مضخات في الوقت الراهن تعمل على ضبط عملية تدفقات المياه في البحير، كما ستقوم الوزارة ببحث عدة خيارات متاحة لتوصيل المواقع بشبكة تصريف مياه الأمطار وبشكل دائم.
ويجري العمل حالياً على الترتيب مع استشاري المشروع بالعمل على إيجاد حلول لمشكلة تدفقات المياه وتفاوت مستويات طبقات الأرض في موقع مشروع البحير الإسكاني، كما تعمل شؤون البلديات في الوقت الراهن على إزالة كافة المخلفات في منطقة البحير على أمل أن يتم الانتهاء من مهمة التنظيف في غضون أسبوعين.
حضر الاجتماع من شؤون الأشغال: وكيل الوزارة لشؤون البلديات د. نبيل أبو الفتح، وكيل الوزارة لشؤون الاشغال أحمد الخياط، الوكيل المساعد للطرق هدى فخرو، مدير عام بلدية الجنوبية عاصم عبداللطيف، الوكيل المساعد للصرف الصحي أسماء مراد. ومن وزارة الإسكان الوكيل المساعد للمشاريع الإسكانية سامي بوهزاع، مدير تخطيط وتصميم المشاريع الإسكانية عادل أمير بن رجب، مدير إدارة مشاريع الإنشاء حسين العمري وعدد من مهندسي الوزارتين.