أكدت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، عمق العلاقات الثقافية والإنسانية ما بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، مشيرة إلى أهمية التركيز على عملية التبادل الثقافي المشترك الذي من شأنه تمكين الهوية الوطنية ودفع عجلة التنمية المستدامة، مشيدة بحسن التعاون ما بين هيئة الثقافة والهيئة العامة للسياحة والآثار، موضحة أن البحرين والسعودية تملكان ذات الرؤية لتعزيز التراث الوطني والإرث الحضاري في صناعة الحراك الثقافي.



وبحثت سبل تعزيز التعاون المشترك، خلال استقبالها بمكتبها الإثنين، نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المشرف العام على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري بالمملكة العربية السعودية، د. علي الغبان، والمشرف العام على مركز التراث العمراني، التابع للهيئة العامة للسياحة والآثار، د.مشاري النعيم.

وأطلعت كل من الدكتور علي الغبان والدكتور مشاري النعيم على آخر تطورات الحراك الثقافي في مملكة البحرين، حيث تستعد المملكة خلال شهر يونيو القادم لاستقبال أحداث ثقافية هامة، على رأسها استضافة مدينة المنامة لاجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين.

بدوره أشاد كل من الدكتور الغبان والدكتور النعيم بجهود هيئة البحرين للثقافة والآثار في تعزيز التعاون الثقافي مع المملكة العربية السعودية، مؤكدين استعداد الهيئة العامة للسياحة والآثار ومركز التراث العمراني التابع لها للتواصل الدائم مع هيئة الثقافة بما يحقق مشاريع مشتركة ترتقي إلى طموحات شعبي البلدين الشقيقين.