أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة أراد لميثاق العمل الوطني أن يؤكد البناء على المكتسبات التي تحققت للمواطن وتعزيز مردودها حاضراً واستدامة تقدمها مستقبلاً، فالمواطن البحريني سيظل دائماً هو الثروة الأعز وستظل المشاريع والبرامج المتصلة به في الطليعة دائماً.
وأشار سموه، لدى زيارته الإثنين، مجالس كل من سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، والشيخ عبدالحسين خلف العصفور، وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، حيث تبادل سموه التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل معرباً سموه عن سروره بهذه اللقاءات بالأيام المباركة المفعمة بالروحانية التي يكون فيها للتواصل ميزة خاصة، إلى أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 رسمت الصورة لطموح المستقبل والنهوض بالجانب التنموي والاقتصادي بما ينسجم مع الأهداف الوطنية، وقد أتت المبادئ الثلاثة للرؤية: الاستدامة والتنافسية والعدالة لتشكل مرتكزاً لجميع الاستراتيجيات والبرامج الهادفة لتحقيق المزيد من التطوير.
وقال سموه إن العمل مستمر بما يمكن الوطن من الحفاظ على قوة ثوابته مع القدرة على استيعاب متطلبات التنمية والتطوير والتمكن من التعامل الفاعل مع أي تحديات وتحويلها إلى فرصٍ، مشيراً سموه إلى أهمية مواصلة تدعيم أسس الابتكار والإبداع والتوظيف الأمثل للإمكانيات التي تحوزها المملكة في تنمية الاقتصاد المعرفي بما يعزز القدرات والخبرات والكفاءات الوطنية ويسهم بشكل نوعي في استمرار التطوير والتحديث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المنشودة.
وقال سموه إن اللقاءات خلال الشهر الكريم امتدادا للعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة في الحفاظ على روح الإخاء والترابط عبر المجالس التي ظلت محافظة على رونقها لتستمر عادات الآباء والأجداد التي كرست روح التضامن بين أبناء الوطن ليبنوا بنواياهم وجهودهم المخلصة.
من جانبهم أعرب أصحاب وحضور المجالس عن شكرهم وتقديرهم لزيارة سموه، منوهين بالجهود الملموسة لاستمرار العمل لتحقيق المزيد من المكتسبات عبر مسيرة التنمية الشاملة التي يقود خطاها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.
وأشار سموه، لدى زيارته الإثنين، مجالس كل من سمو الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة، والشيخ عبدالحسين خلف العصفور، وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، حيث تبادل سموه التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان الفضيل معرباً سموه عن سروره بهذه اللقاءات بالأيام المباركة المفعمة بالروحانية التي يكون فيها للتواصل ميزة خاصة، إلى أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 رسمت الصورة لطموح المستقبل والنهوض بالجانب التنموي والاقتصادي بما ينسجم مع الأهداف الوطنية، وقد أتت المبادئ الثلاثة للرؤية: الاستدامة والتنافسية والعدالة لتشكل مرتكزاً لجميع الاستراتيجيات والبرامج الهادفة لتحقيق المزيد من التطوير.
وقال سموه إن العمل مستمر بما يمكن الوطن من الحفاظ على قوة ثوابته مع القدرة على استيعاب متطلبات التنمية والتطوير والتمكن من التعامل الفاعل مع أي تحديات وتحويلها إلى فرصٍ، مشيراً سموه إلى أهمية مواصلة تدعيم أسس الابتكار والإبداع والتوظيف الأمثل للإمكانيات التي تحوزها المملكة في تنمية الاقتصاد المعرفي بما يعزز القدرات والخبرات والكفاءات الوطنية ويسهم بشكل نوعي في استمرار التطوير والتحديث لتحقيق أهداف التنمية المستدامة المنشودة.
وقال سموه إن اللقاءات خلال الشهر الكريم امتدادا للعادات والتقاليد البحرينية الأصيلة في الحفاظ على روح الإخاء والترابط عبر المجالس التي ظلت محافظة على رونقها لتستمر عادات الآباء والأجداد التي كرست روح التضامن بين أبناء الوطن ليبنوا بنواياهم وجهودهم المخلصة.
من جانبهم أعرب أصحاب وحضور المجالس عن شكرهم وتقديرهم لزيارة سموه، منوهين بالجهود الملموسة لاستمرار العمل لتحقيق المزيد من المكتسبات عبر مسيرة التنمية الشاملة التي يقود خطاها حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى.