أكدت أميرة الحسن، على أهمية الدور الإستراتيجي الحيوي الذي تلعبه صناعة المؤتمرات الدولية والمعارض في تطبيق سياسات الدول الانفتاحية، وتنفيذ متطلبات التنمية الاقتصادية المجتمعية، وفق الخطط المدروسة النابعة من برنامج عمل الحكومة في الدول المعنية.
وأضافت على هامش حديثها بمناسبة حصولها على عضوية الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات ممثلةً للبحرين، إن البعض يتغافل أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه صناعة المؤتمرات، ويعتقدون أنها وسيلة تجارية لتحقيق بعض المكاسب أو للترويح عن النفس؛ إلا أن الوظيفة الأساسية للمؤتمرات والمعارض أعمق من ذلك بكثير، كونها أداة استراتيجية تحقق الدول من خلالها مرئياتها في التنمية الاقتصادية والمجتمعية عبر نشر أهدافها واستراتيجياتها والتسويق الحضاري لمعتقداتها الفكرية والتنموية في المجتمعات الدولية.
وأضافت "تسعى الدول العربية جميعاً إلى خلق منصة اقتصادية تكاملية سياسية مشتركة تهدف من خلالها إلى توحيد الرؤية العربية المشتركة للقضايا المجتمعية المعنية بالتنمية المستدامة، والتطوير وخلق فرص عمل نابعة من تطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتجارة الحرة، ولتطبيق هذه الآليات المشتركة كان لزاماً علينا إيجاد سوق عربية مشتركة نستطيع من خلالها تنمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية".
وقالت الحسن "لذا كانت فكرة إنشاء الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات أيقونة تعاون بين الدول العربية لتسويق كافة منتجاتها الوطنية في كافة الدول العربية تحقيقاً لتطلعات القيادية السياسية الرشيدة للدول العربية قاطبةً حيث اتحاد الرؤى والتوجهات المشتركة".
ويهدف الاتحاد للمساهمة في تنمية التعاون الاقتصادي، وزيادة التبادل التجاري بين الأقطار العربية من خلال تطوير صناعة تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية في البلدان العربية، وتشجيع ودعم التعاون بين العاملين في هذا المجال في شتى صوره، وتسهيل تبادل الآراء والمعلومات التي تهمهم، ودون التدخل في سياسات الاعضاء الداخلية.
وقالت الحسن "يحرص الاتحاد على تنفيذ أنشطته بالتنسيق مع المنظمات العربية المعنية وعلى الأخص؛ جامعة الدول العربية، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية - اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في البلاد العربية".
وانطلاقاً من هذا المنحى فإنه يحق لكل منظمة، أو مؤسسة، أو هيئة، أو غرفة، أو شركة حكومية، أو غير حكومية، تعمل أو تهتم بتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية في البلدان العربية - يحق لها - أن تتقدم بطلب الانضمام لعضوية الاتحاد ويعرض الطلب على الجمعية العمومية للاتحاد.
وأكدت الحسن، أهمية انضمام كافة الشركات والهيئات والمؤسسات العاملة في هذا المجال إلى الاتحاد للإضفاء المزيد من الخبرات الاحترافية للاتحاد وفتح آفاق فرص تعاون دولية بين الشركات لتحقيق التطلعات التجارية الاقتصادية وتكوين كيانات اقتصادية تخصصية هادفة لتحقيق أعلى مستويات الأداء الاحترافي.
وأضافت على هامش حديثها بمناسبة حصولها على عضوية الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات ممثلةً للبحرين، إن البعض يتغافل أهمية الدور الحيوي الذي تلعبه صناعة المؤتمرات، ويعتقدون أنها وسيلة تجارية لتحقيق بعض المكاسب أو للترويح عن النفس؛ إلا أن الوظيفة الأساسية للمؤتمرات والمعارض أعمق من ذلك بكثير، كونها أداة استراتيجية تحقق الدول من خلالها مرئياتها في التنمية الاقتصادية والمجتمعية عبر نشر أهدافها واستراتيجياتها والتسويق الحضاري لمعتقداتها الفكرية والتنموية في المجتمعات الدولية.
وأضافت "تسعى الدول العربية جميعاً إلى خلق منصة اقتصادية تكاملية سياسية مشتركة تهدف من خلالها إلى توحيد الرؤية العربية المشتركة للقضايا المجتمعية المعنية بالتنمية المستدامة، والتطوير وخلق فرص عمل نابعة من تطبيق الاتفاقيات الدولية الخاصة بالتجارة الحرة، ولتطبيق هذه الآليات المشتركة كان لزاماً علينا إيجاد سوق عربية مشتركة نستطيع من خلالها تنمية التكامل الاقتصادي بين الدول العربية".
وقالت الحسن "لذا كانت فكرة إنشاء الاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات أيقونة تعاون بين الدول العربية لتسويق كافة منتجاتها الوطنية في كافة الدول العربية تحقيقاً لتطلعات القيادية السياسية الرشيدة للدول العربية قاطبةً حيث اتحاد الرؤى والتوجهات المشتركة".
ويهدف الاتحاد للمساهمة في تنمية التعاون الاقتصادي، وزيادة التبادل التجاري بين الأقطار العربية من خلال تطوير صناعة تنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية في البلدان العربية، وتشجيع ودعم التعاون بين العاملين في هذا المجال في شتى صوره، وتسهيل تبادل الآراء والمعلومات التي تهمهم، ودون التدخل في سياسات الاعضاء الداخلية.
وقالت الحسن "يحرص الاتحاد على تنفيذ أنشطته بالتنسيق مع المنظمات العربية المعنية وعلى الأخص؛ جامعة الدول العربية، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية - اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في البلاد العربية".
وانطلاقاً من هذا المنحى فإنه يحق لكل منظمة، أو مؤسسة، أو هيئة، أو غرفة، أو شركة حكومية، أو غير حكومية، تعمل أو تهتم بتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية في البلدان العربية - يحق لها - أن تتقدم بطلب الانضمام لعضوية الاتحاد ويعرض الطلب على الجمعية العمومية للاتحاد.
وأكدت الحسن، أهمية انضمام كافة الشركات والهيئات والمؤسسات العاملة في هذا المجال إلى الاتحاد للإضفاء المزيد من الخبرات الاحترافية للاتحاد وفتح آفاق فرص تعاون دولية بين الشركات لتحقيق التطلعات التجارية الاقتصادية وتكوين كيانات اقتصادية تخصصية هادفة لتحقيق أعلى مستويات الأداء الاحترافي.