عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، بالسجن 3 سنوات بحق ألماني ومطلقته وآسيويين لترويجهم دولارات مزيفة في المجمعات التجارية، مع تغريم كل متهم ألف دينار، وأمرت بمصادرة العملة المزيفة وإبعاد المدانين جميعاً عن البلاد نهائياً بعد نفاذ العقوبة.
وتشير التفاصيل، إلى أن المتهم الثالث حصل على عملات مزورة فئة 100 دولار من المتهم الرابع لترويجها في البلاد، واتفق مع المتهم الأول الألمانية الجنسية على ذلك، بتسليمه ألف دولار مزور لتصريفها نظير مبلغ مالي.
واتفق المتهم الأول مع طليقته المتهمة الثانية على تصريف العملة بالمجمعات التجارية، وشراء بعض الحاجيات ويقدم كل منهما فئة 100 دولار مزورة بكل عملية حتى انكشف أمرهما، وصدر تعميم بعدم التعامل بخصوصهما للموظفين في أحد الأسواق.
وكانت المتهمة الأولى تقوم بخداع موظفة الكاشير بالمجمع التجاري بتقديم عملة صحيحة، ثم تسترجعها وتدفع بالدينار، وتعود بعد 10 دقائق وتقدم 100 دولار مزيفة فاعتقدت الموظفة بأنها العملة الصحيحة، حتى ينكشف أمرها لاحقاً.
وكررت المتهمة محاولتها في نفس الأسواق بعد إيصالها من قبل المتهم الأول، وعند دفعها لقيمة المشتريات بعملة من فئة المائة دولار تم اكتشاف أنها مزورة وتم استيقافها واتصلت بالمتهم الأول والذي حضر وتم إبلاغ الشرطة.
فيما اعترف المتهم الأول بأنه كان يلتقي بأصدقائه من جنسيته في المنامة، وهناك تعرف على المتهم الثالث الذي اتفق معه على تجارة المياه العذبة وعملا مع بعضهما البعض لمدة سنتين.
وفي أغسطس 2017 أعطاه المتهم الثالث ألف دولار مزيفة، ليقوم بتصريفها بالمجمعات التجارية على دفعات، فنفذ أمره وكان يعتقد بأن المهمة سهلة، وفي إحدى زيارته لابنه من طليقته أخذت الأخيرة تشكو له الحال فانتهز الفرصة وأخبرها إن كانت تريد العيش بالبحرين عليها التعاون معه في صرف الأموال المزيفة والاحتفاظ بباقي المبلغ لنفسها والصرف على ابنها فوافقت، فأعطاها 500 دولار.
وأقر المتهم الثالث بأنه تجمع بينه وبين المتهم الرابع علاقة تجارية منذ 4 سنوات وأخبره الأخير بوجود ألفي دولار مزيفة ويريد تصريفها، فأخبره بأن لديه صديق ألماني سوف يشتريها بمبلغ 270 ديناراً، وقام بعملية استبدال المبالغ فيما بينهم لحساب المتهم الرابع وبعد ضبطهم تبين بأن المتهم الرابع غادر البحرين متجهاً إلى باكستان.
{{ article.visit_count }}
وتشير التفاصيل، إلى أن المتهم الثالث حصل على عملات مزورة فئة 100 دولار من المتهم الرابع لترويجها في البلاد، واتفق مع المتهم الأول الألمانية الجنسية على ذلك، بتسليمه ألف دولار مزور لتصريفها نظير مبلغ مالي.
واتفق المتهم الأول مع طليقته المتهمة الثانية على تصريف العملة بالمجمعات التجارية، وشراء بعض الحاجيات ويقدم كل منهما فئة 100 دولار مزورة بكل عملية حتى انكشف أمرهما، وصدر تعميم بعدم التعامل بخصوصهما للموظفين في أحد الأسواق.
وكانت المتهمة الأولى تقوم بخداع موظفة الكاشير بالمجمع التجاري بتقديم عملة صحيحة، ثم تسترجعها وتدفع بالدينار، وتعود بعد 10 دقائق وتقدم 100 دولار مزيفة فاعتقدت الموظفة بأنها العملة الصحيحة، حتى ينكشف أمرها لاحقاً.
وكررت المتهمة محاولتها في نفس الأسواق بعد إيصالها من قبل المتهم الأول، وعند دفعها لقيمة المشتريات بعملة من فئة المائة دولار تم اكتشاف أنها مزورة وتم استيقافها واتصلت بالمتهم الأول والذي حضر وتم إبلاغ الشرطة.
فيما اعترف المتهم الأول بأنه كان يلتقي بأصدقائه من جنسيته في المنامة، وهناك تعرف على المتهم الثالث الذي اتفق معه على تجارة المياه العذبة وعملا مع بعضهما البعض لمدة سنتين.
وفي أغسطس 2017 أعطاه المتهم الثالث ألف دولار مزيفة، ليقوم بتصريفها بالمجمعات التجارية على دفعات، فنفذ أمره وكان يعتقد بأن المهمة سهلة، وفي إحدى زيارته لابنه من طليقته أخذت الأخيرة تشكو له الحال فانتهز الفرصة وأخبرها إن كانت تريد العيش بالبحرين عليها التعاون معه في صرف الأموال المزيفة والاحتفاظ بباقي المبلغ لنفسها والصرف على ابنها فوافقت، فأعطاها 500 دولار.
وأقر المتهم الثالث بأنه تجمع بينه وبين المتهم الرابع علاقة تجارية منذ 4 سنوات وأخبره الأخير بوجود ألفي دولار مزيفة ويريد تصريفها، فأخبره بأن لديه صديق ألماني سوف يشتريها بمبلغ 270 ديناراً، وقام بعملية استبدال المبالغ فيما بينهم لحساب المتهم الرابع وبعد ضبطهم تبين بأن المتهم الرابع غادر البحرين متجهاً إلى باكستان.