تشارك البحرين، وللمرة الخامسة، في معرض العمارة الدولي السادس عشر بمدينة البندقية بإيطاليا، عبر جناح تقوم عليه هيئة البحرين للثقافة والآثار ويحمل عنوان "خطبة الجمعة"، حيث دشّنت رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الجناح في الأرسينالي آرتجليري.
ويعد جناح البحرين في بينالي البندقية، دراسة معمقة حول الشعائر الدينية التي اعتمدت على فن الخطابة، كخطبة الجمعة أو الخطبة بشكل عام، ودورها تاريخياً في تشكيل الحياة الاجتماعية والرأي العام وتأثيرها على المساحات العمرانية المشتركة ما بين الناس في المجتمعات المسلمة.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "نشارك اليوم في بيانالي البندقية للعمارة، نفتح أبواباً متجددة للعالم ليكتشف ما لدينا من مقومات حضارية وإرث إنساني يعطي مدننا العريقة هويتها وملمحها الجميل".
وأضافت: "اخترنا هذا العام أن يكون موضوع مشاركة البحرين حول خطبة الجمعة التي تعد أحد الملامح الهامة للمجتمعات في دولنا العربية والإسلامية"، مؤكدة أن اختيار هذا الموضوع ليكون عنوان مشاركة البحرين يعكس عمل الهيئة للترويج للقيم التنويرية للإسلام عبر سنة المحرّق عاصمة للثقافة الإسلامية 2018.
وتابعت الشيخة مي: "بحضورنا في المحافل الثقافة العالمية، نرتقي بصورة مملكتنا ونحقق المنجزات التي تعزز مكانتها كمركز حضاري إقليمي وعالمي".
وأشار إلى أن البحرين عززت حضورها في البينالي منذ عام 2010، حيث فاز جناحها بجائزة الذهبي، كما فاز كتاب "أماكن الإنتاج – الألمينيوم" الذي أصدرته هيئة البحرين للثقافة والآثار خلال مشاركتها في معرض العمارة الدولي الخامس عشر، بجاهزة أجمل كتاب في المسابقة السنوية التي يقيمها مكتب الاتحاد السويسري للثقافة.
وصمم جناح "خطبة الجمعة" من قبل المهندسة نورة السايح من هيئة البحرين للثقافة والآثار ونورا عكاوي المهندسة المعمارية التي تعمل ما بين نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وعمان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وقام بتنفيذه استوديو آباراتا آركيتيكتس.
ويستعرض الجناح تطوّر خطبة الجمعة عبر أوراق بحث وأعمال تركيبية تقع تحت هيكل كبير واحد، ويقدّم الجناح في مركزه فراغاً يضم عملاً تركيبياً صوتياً صممه جيوزيبّي إيلاسي وخايم علمي ويمكن للزائر فيه أن يختبر تجربة سماعية تعتمد على تسجيلات لخطب جمعة من البحرين.
أما محيط الجناح، فيضم 3 مشاركات تتطرق كل منها إلى جانب من جوانب خطبة الجمعة وممارساتها، حيث يلقي لورنس أبو حمدان من خلال عمله "The All Hearing"، وهو عبارة عن عمل تركيبي مصوّر، الضوء على استخدام مكبرات الصوت في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية والتي يمكن أن تسبب تلوثاً سماعياً للمجتمع المحيط.
أما ماتيلدا كاساني فتقدم عملاً تركيبياً يتعمق في عنصر "المنبر" وتصاميمه المختلفة وطريقة تبني حركة التصميم الإيطالية له، أما ميزنا كاتو وساديا شيرازي فتقدمان كتاباً بعنوان: "3 Scores & the People’s Mic Khutba".
ويتكامل مع هذه الأعمال، 5 مقالات بحثية علمية تقدّم نظرة تاريخية حول أصول، تاريخ وتطور شعائر خطبة الجمعة واستخدامها كأداة للتأثير على الرأي العام ، وتم دمج هذه المقالات مع مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي التقطها في البحرين المصور كميل زخريا، وصوراً أخرى أرشيفية حول خطبة الجمعة من نيويورك وحتى عمان.
يذكر أنّ بينالي فينيسيا تشارك فيه أكثر من 60 دولةً من مختلف أنحاء العالم، تقدّم جميعها اشتغالاتها في ذات الحقل الموضوعيّ. وتعتبر هذه المشاركة هي الخامسة بالنّسبة لمملكة البحرين، إذ حصدت في مرّتها الأولى في العام 2010 جائزة الأسد الذّهبيّ في معرض "ريكليم" الذي انتقل لاحقًا لدول أخرى، أتبعتها مشاركة مميّزة في العام 2012 من خلال معرض "خلفيّة" و من ثم مشاركة عام 2014 من خلال معرض حمل عنوان " Fundamentalists and Other Arab Modernisms".
ويعد جناح البحرين في بينالي البندقية، دراسة معمقة حول الشعائر الدينية التي اعتمدت على فن الخطابة، كخطبة الجمعة أو الخطبة بشكل عام، ودورها تاريخياً في تشكيل الحياة الاجتماعية والرأي العام وتأثيرها على المساحات العمرانية المشتركة ما بين الناس في المجتمعات المسلمة.
وقالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "نشارك اليوم في بيانالي البندقية للعمارة، نفتح أبواباً متجددة للعالم ليكتشف ما لدينا من مقومات حضارية وإرث إنساني يعطي مدننا العريقة هويتها وملمحها الجميل".
وأضافت: "اخترنا هذا العام أن يكون موضوع مشاركة البحرين حول خطبة الجمعة التي تعد أحد الملامح الهامة للمجتمعات في دولنا العربية والإسلامية"، مؤكدة أن اختيار هذا الموضوع ليكون عنوان مشاركة البحرين يعكس عمل الهيئة للترويج للقيم التنويرية للإسلام عبر سنة المحرّق عاصمة للثقافة الإسلامية 2018.
وتابعت الشيخة مي: "بحضورنا في المحافل الثقافة العالمية، نرتقي بصورة مملكتنا ونحقق المنجزات التي تعزز مكانتها كمركز حضاري إقليمي وعالمي".
وأشار إلى أن البحرين عززت حضورها في البينالي منذ عام 2010، حيث فاز جناحها بجائزة الذهبي، كما فاز كتاب "أماكن الإنتاج – الألمينيوم" الذي أصدرته هيئة البحرين للثقافة والآثار خلال مشاركتها في معرض العمارة الدولي الخامس عشر، بجاهزة أجمل كتاب في المسابقة السنوية التي يقيمها مكتب الاتحاد السويسري للثقافة.
وصمم جناح "خطبة الجمعة" من قبل المهندسة نورة السايح من هيئة البحرين للثقافة والآثار ونورا عكاوي المهندسة المعمارية التي تعمل ما بين نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية وعمان بالمملكة الأردنية الهاشمية، وقام بتنفيذه استوديو آباراتا آركيتيكتس.
ويستعرض الجناح تطوّر خطبة الجمعة عبر أوراق بحث وأعمال تركيبية تقع تحت هيكل كبير واحد، ويقدّم الجناح في مركزه فراغاً يضم عملاً تركيبياً صوتياً صممه جيوزيبّي إيلاسي وخايم علمي ويمكن للزائر فيه أن يختبر تجربة سماعية تعتمد على تسجيلات لخطب جمعة من البحرين.
أما محيط الجناح، فيضم 3 مشاركات تتطرق كل منها إلى جانب من جوانب خطبة الجمعة وممارساتها، حيث يلقي لورنس أبو حمدان من خلال عمله "The All Hearing"، وهو عبارة عن عمل تركيبي مصوّر، الضوء على استخدام مكبرات الصوت في مدينة القاهرة بجمهورية مصر العربية والتي يمكن أن تسبب تلوثاً سماعياً للمجتمع المحيط.
أما ماتيلدا كاساني فتقدم عملاً تركيبياً يتعمق في عنصر "المنبر" وتصاميمه المختلفة وطريقة تبني حركة التصميم الإيطالية له، أما ميزنا كاتو وساديا شيرازي فتقدمان كتاباً بعنوان: "3 Scores & the People’s Mic Khutba".
ويتكامل مع هذه الأعمال، 5 مقالات بحثية علمية تقدّم نظرة تاريخية حول أصول، تاريخ وتطور شعائر خطبة الجمعة واستخدامها كأداة للتأثير على الرأي العام ، وتم دمج هذه المقالات مع مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي التقطها في البحرين المصور كميل زخريا، وصوراً أخرى أرشيفية حول خطبة الجمعة من نيويورك وحتى عمان.
يذكر أنّ بينالي فينيسيا تشارك فيه أكثر من 60 دولةً من مختلف أنحاء العالم، تقدّم جميعها اشتغالاتها في ذات الحقل الموضوعيّ. وتعتبر هذه المشاركة هي الخامسة بالنّسبة لمملكة البحرين، إذ حصدت في مرّتها الأولى في العام 2010 جائزة الأسد الذّهبيّ في معرض "ريكليم" الذي انتقل لاحقًا لدول أخرى، أتبعتها مشاركة مميّزة في العام 2012 من خلال معرض "خلفيّة" و من ثم مشاركة عام 2014 من خلال معرض حمل عنوان " Fundamentalists and Other Arab Modernisms".