تحت رعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تنظم وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأحد 3 يونيو المقبل الحفل الختامي لجائزة البحرين الكبرى الثالثة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، بعد صلاة التراويح بجامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور فريد المفتاح إن الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لهذه الجائزة على مدى 23 عاماً دليل اهتمام وحرص قيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى على خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع والعناية بحفاظ القرآن الكريم وحملته، مشيداً بدعم واهتمام سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالجائزة باعتباره المؤسس الأول لها.
وأضاف "شهدت الجائزة تطوراً ملحوظاً، من حيث تحولها لمظلة كبيرة تضم تحتها ست مسابقات، تضم كل مسابقة عدداً من الفروع للذكور والإناث، لافتاً إلى أن المسابقة سجلت في هذه الدورة أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاقتها الأولى عام 1996 مما يدل على الإقبال الكبير على المشاركة فيها، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين (2882) متسابقاً ومتسابقة، بواقع (1361) من الذكور و (1521) من الإناث، موزعين على مختلف مسابقات الجائزة، وهي مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، ومسابقة بيان لطلبة المدارس، ومسابقة أجران لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، ومسابقة غفران لنزلاء إدارة الإصلاح والتأهيل، ومسابقة رضوان لعموم الجمهور، إلى جانب مسابقة سلمان الفارسي والتي استحدثتها الجائزة هذا العام للناطقين بغير اللغة العربية.
وحول برنامج الحفل، قال المفتاح إنه من المقرر أن يبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم، تليها كلمة الوزارة، ثم كلمة لأحد المشايخ الضيوف الكرام، ثم عرضاً وثائقياً عن الجائزة في دورتها الحالية، ثم سيتم تتويج الفائز بالجائزة الكبرى للمسابقة، يلي ذلك تكريم بقية الفائزين في فروع وأقسام المسابقة، وتكريم الجهات المشاركة وتوزيع الجوائز على أعضاء لجنة التحكيم.
جدير بالذكر أن جائزة البحرين الكبرى انطلقت في العام 1996م، بمكرمة أميرية سامية من المغفور له ـ بإذن الله تعالى ـ الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله، حيث كانت عناية سموه بالقرآن الكريم كبيرة، وكان اهتمامه بغرس مبادئه ومثله في نفوس النشء والشباب واضحاً، واليوم تحظى الجائزة بالرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتنظمها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف سنويًا، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وتحظى بشراكة مجتمعية مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الداخلية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية فضيلة الدكتور فريد المفتاح إن الرعاية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى لهذه الجائزة على مدى 23 عاماً دليل اهتمام وحرص قيادة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى على خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع والعناية بحفاظ القرآن الكريم وحملته، مشيداً بدعم واهتمام سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالجائزة باعتباره المؤسس الأول لها.
وأضاف "شهدت الجائزة تطوراً ملحوظاً، من حيث تحولها لمظلة كبيرة تضم تحتها ست مسابقات، تضم كل مسابقة عدداً من الفروع للذكور والإناث، لافتاً إلى أن المسابقة سجلت في هذه الدورة أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاقتها الأولى عام 1996 مما يدل على الإقبال الكبير على المشاركة فيها، حيث بلغ إجمالي عدد المشاركين (2882) متسابقاً ومتسابقة، بواقع (1361) من الذكور و (1521) من الإناث، موزعين على مختلف مسابقات الجائزة، وهي مسابقة حفظ القرآن الكريم لطلبة المراكز والحلقات القرآنية، ومسابقة بيان لطلبة المدارس، ومسابقة أجران لذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، ومسابقة غفران لنزلاء إدارة الإصلاح والتأهيل، ومسابقة رضوان لعموم الجمهور، إلى جانب مسابقة سلمان الفارسي والتي استحدثتها الجائزة هذا العام للناطقين بغير اللغة العربية.
وحول برنامج الحفل، قال المفتاح إنه من المقرر أن يبدأ الحفل بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم، تليها كلمة الوزارة، ثم كلمة لأحد المشايخ الضيوف الكرام، ثم عرضاً وثائقياً عن الجائزة في دورتها الحالية، ثم سيتم تتويج الفائز بالجائزة الكبرى للمسابقة، يلي ذلك تكريم بقية الفائزين في فروع وأقسام المسابقة، وتكريم الجهات المشاركة وتوزيع الجوائز على أعضاء لجنة التحكيم.
جدير بالذكر أن جائزة البحرين الكبرى انطلقت في العام 1996م، بمكرمة أميرية سامية من المغفور له ـ بإذن الله تعالى ـ الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله، حيث كانت عناية سموه بالقرآن الكريم كبيرة، وكان اهتمامه بغرس مبادئه ومثله في نفوس النشء والشباب واضحاً، واليوم تحظى الجائزة بالرعاية الملكية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتنظمها وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف سنويًا، بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وتحظى بشراكة مجتمعية مع وزارة التربية والتعليم، ووزارة الداخلية، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية.