أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن البحرين تسير وفق رؤية واضحة نحو تحقيق مزيد من الإنجازات في إطار مسيرة التنمية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وقال سموه، لدى زيارة سموه إلى مجلس خالد آل شريف، ومجلس عائلة كازروني، ومجلس أبناء المرحوم راشد عبدالرحمن الزياني ، حيث بارك سموه لأصحاب المجالس والحضور بالشهر الفضيل الذي تزدان به المجالس البحرينية برونق خاص تتجسد فيه الهوية البحرينية الأصيلة التي يزيدها التنوع قوة، إن هذا عامُ خيرٍ على الوطن بالاكتشافات النفطية التي أنعم الله بها على المملكة والنمو الإيجابي المستمر للاقتصاد الوطني خاصة مع تصنيف النمو غير النفطي في المملكة بأنه الأسرع في المنطقة بحسب المؤشرات العالمية.
وأشار سموه إلى أهمية الاستثمار في الخير القادم للمملكة بوعي لصالح أبناء الوطن والأجيال القادمة فالمملكة مقبلة على عامين حافلين بالعمل من أجل مواصلة تعزيز بناء الاقتصاد الوطني الذي يقوم على هيكلية صحيحة وأساس قوي، مضيفاً سموه أن الجميع مسؤول عن الإنجاز فبتكاتف الجهود المخلصة ووضع مصلحة البحرين أولاً سوف يستمر تحويل التحديات إلى فرصٍ يمكن استثمارها في بلوغ الأهداف المنشودة .
وأشاد سموه بالشباب البحريني وإقدامه على ريادة الأعمال بروح الابتكار والإبداع ليستحق بذلك فرص التشجيع والدعم التي تتوافر من خلال العديد من المبادرات والبرامج، منوهاً سموه إلى أهمية اسهاماتهم في رفد نمو القطاع الخاص وتعزيز دوره كمحرك رئيسي للنمو، معبراً سموه عن الاعتزاز والفخر بالكفاءات الوطنية التي واصلت بناء المكتسبات، فأبناء الوطن هو ثروته الحقيقية.
وقال سموه إن المملكة قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق نتائج إيجابية في العديد من المجالات بما يعود على المواطن بالخير، فقد نجحت في تقليص نسب البطالة كما حققت تطوراً ملموساً في توفير الخدمات الإسكانية عبر ما تم تهيئته من عوامل ساعدت على رفع نسبة الإنجاز في هذا القطاع الهام الذي سيظل من أهم الأولويات مما مكن من إنجاز العديد من المشاريع الإسكانية وتوزيع أعداد كبيرة من الوحدات خلال الفترة الماضية بما يلبي احتياجات المواطنين في جميع المناطق.
ولفت سموه إلى دور القطاع الخاص كشريك أساسي في عملية التنمية، مؤكداً سموه أن إدراك أهمية دوره قد تجسد عبر التنسيق معه في مختلف المشاريع الهامة. منوها سموه إلى أن البحرين نجحت في تعزيز مقومات البيئة الاقتصادية الجاذبة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وإنشاء العديد من المشاريع الحيوية التي تدعم الاقتصاد الوطني وذلك دليل على أن البحرين تسير في الاتجاه الصحيح وبالتالي فإنه من المهم المواصلة في ذلك عبر تعزيز مزايا البيئة الخصبة للنمو.
واشار سموه إلى ما تعمل المملكة على تنفيذه حالياً من مشاريع استثمارية كبرى تقدر ب ٣٢ مليار دولار أمريكي والتي منها مشروع توسعة مصفاة البحرين كأكبر مشروع في تاريخ شركة نفط البحرين «بابكو»، وكذلك مطار البحرين الجديد، إضافة إلى خط الصهر السادس في ألبا وغيرها الكثير، والتي ستعزز من دور القطاعات الاقتصادية الرئيسية في المملكة عبر جذبها للاستثمارات العالمية والإقليمية، وتعمل على تنويع مصادر الدخل ورفد التطوير المنشود ذي الأثر المستدام على الوطن والمواطن.
من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس والحضور عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يبديه سموه من اهتمام بزيارة أهالي البحرين في مجالسهم وعلى حرص سموه على مصلحة الوطن والمواطن.
وقال سموه، لدى زيارة سموه إلى مجلس خالد آل شريف، ومجلس عائلة كازروني، ومجلس أبناء المرحوم راشد عبدالرحمن الزياني ، حيث بارك سموه لأصحاب المجالس والحضور بالشهر الفضيل الذي تزدان به المجالس البحرينية برونق خاص تتجسد فيه الهوية البحرينية الأصيلة التي يزيدها التنوع قوة، إن هذا عامُ خيرٍ على الوطن بالاكتشافات النفطية التي أنعم الله بها على المملكة والنمو الإيجابي المستمر للاقتصاد الوطني خاصة مع تصنيف النمو غير النفطي في المملكة بأنه الأسرع في المنطقة بحسب المؤشرات العالمية.
وأشار سموه إلى أهمية الاستثمار في الخير القادم للمملكة بوعي لصالح أبناء الوطن والأجيال القادمة فالمملكة مقبلة على عامين حافلين بالعمل من أجل مواصلة تعزيز بناء الاقتصاد الوطني الذي يقوم على هيكلية صحيحة وأساس قوي، مضيفاً سموه أن الجميع مسؤول عن الإنجاز فبتكاتف الجهود المخلصة ووضع مصلحة البحرين أولاً سوف يستمر تحويل التحديات إلى فرصٍ يمكن استثمارها في بلوغ الأهداف المنشودة .
وأشاد سموه بالشباب البحريني وإقدامه على ريادة الأعمال بروح الابتكار والإبداع ليستحق بذلك فرص التشجيع والدعم التي تتوافر من خلال العديد من المبادرات والبرامج، منوهاً سموه إلى أهمية اسهاماتهم في رفد نمو القطاع الخاص وتعزيز دوره كمحرك رئيسي للنمو، معبراً سموه عن الاعتزاز والفخر بالكفاءات الوطنية التي واصلت بناء المكتسبات، فأبناء الوطن هو ثروته الحقيقية.
وقال سموه إن المملكة قطعت شوطاً كبيراً في تحقيق نتائج إيجابية في العديد من المجالات بما يعود على المواطن بالخير، فقد نجحت في تقليص نسب البطالة كما حققت تطوراً ملموساً في توفير الخدمات الإسكانية عبر ما تم تهيئته من عوامل ساعدت على رفع نسبة الإنجاز في هذا القطاع الهام الذي سيظل من أهم الأولويات مما مكن من إنجاز العديد من المشاريع الإسكانية وتوزيع أعداد كبيرة من الوحدات خلال الفترة الماضية بما يلبي احتياجات المواطنين في جميع المناطق.
ولفت سموه إلى دور القطاع الخاص كشريك أساسي في عملية التنمية، مؤكداً سموه أن إدراك أهمية دوره قد تجسد عبر التنسيق معه في مختلف المشاريع الهامة. منوها سموه إلى أن البحرين نجحت في تعزيز مقومات البيئة الاقتصادية الجاذبة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات وإنشاء العديد من المشاريع الحيوية التي تدعم الاقتصاد الوطني وذلك دليل على أن البحرين تسير في الاتجاه الصحيح وبالتالي فإنه من المهم المواصلة في ذلك عبر تعزيز مزايا البيئة الخصبة للنمو.
واشار سموه إلى ما تعمل المملكة على تنفيذه حالياً من مشاريع استثمارية كبرى تقدر ب ٣٢ مليار دولار أمريكي والتي منها مشروع توسعة مصفاة البحرين كأكبر مشروع في تاريخ شركة نفط البحرين «بابكو»، وكذلك مطار البحرين الجديد، إضافة إلى خط الصهر السادس في ألبا وغيرها الكثير، والتي ستعزز من دور القطاعات الاقتصادية الرئيسية في المملكة عبر جذبها للاستثمارات العالمية والإقليمية، وتعمل على تنويع مصادر الدخل ورفد التطوير المنشود ذي الأثر المستدام على الوطن والمواطن.
من جانبهم، أعرب أصحاب المجالس والحضور عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ما يبديه سموه من اهتمام بزيارة أهالي البحرين في مجالسهم وعلى حرص سموه على مصلحة الوطن والمواطن.