تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى برقية تقدير وامتنان من الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار بمناسبة دعم جلالته للبنى الثقافية والتراثية في مدينة المحرق التاريخية.
ونصت البرقية: "حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه ملك مملكة البحرين، السلام عليكم ورحمة الله و بركاته،
بمحبة وإلهام عميقين، نتقدم إلى جلالتكم بوافر الامتنان والتقدير لدعمكم الجميل والإنساني لمدينة المحرق، وذلك من خلال الاعتناء بمكوناتها الحضرية والتاريخية والتي جعلت من هذه المدينة بمشروعها "طريق اللؤلؤ : شاهد على اقتصاد الجزيرة" على قائمة التراث الإنساني العالمي لليونسكو وإحدى المدن العالمية التي تحتضن سياحة ثقافية نوعية.
ونود الإشارة إلى أن لقاء جلالتكم حفظكم الله بأهالي مدينة المحرق العريقة كانت لغة محبة عميقة وصادقة حملت في كلماتها ورسالتها رؤى ثقافية وإنسانية نثمنها ونقدرها عميقاً فطريق اللؤلؤ الذي نتطلع إلى إطلاقه أواخر نوفمبر المقبل برعاية سامية من لدن جلالتكم لم يكن ليتحقق وينجز لولا إيمانكم بهذا المشروع الحلم والذي نؤكد أننا في هيئة البحرين للثقافة والآثار نشتغل عليه لاستعادة حكاية اللؤلؤ بكامل فصولها ولتعزيز الحضور الثقافي وهوية المدينة التي نحب كعاصمة للؤلؤ على مستوى المنطقة.
كذلك نؤكد بدورنا أننا نستلهم من جلالتكم كل حلم نغرسه في قلب المحرق القديمة ونسعى من خلال اشتغالاتنا ومشاريعنا أن نستعيد الهوية الإنسانية والاجتماعية لهذه المدينة كي يعود أبناؤها لها ولنسيجها الحضري العريق بكامل مكوناته وروافعه.
وقد كان لقاء جلالتكم بالأهالي خطاباً إنسانياً سامياً يؤكد على أهمية التمسك بالهوية المحلية والاعتزاز بالتاريخ الذي يحتضنه عمران مدينة المحرق والذي نراهن على استثنائيته وفرادته.
كما أن لفتة جلالتكم السامية والكريمة إلى مدرسة الهداية الخليفية والاحتفاء في العام المقبل بمائة عام على التعليم النظامي في مملكة البحرين والذي انطلق من عاصمة التنوير والثقافة "المحرق القديمة" حيث أدرجت الهيئة مدرسة الهداية الخليفية كأحد مشاريع الاستثمار الثقافي للإعلان عن المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018 م وستواصل خارطة أحلامها لهذا المعلم التاريخي وغيرها من الملامح التاريخية كي يستعيد حيويته ومنحه الثقافي والمعرفي في المنطقة.
في الختام يسعدنا أن نعبر لجلالتكم عن اعتزازنا برؤاكم كونها ملهماً إبداعياً لنا ونؤكد لجلالتكم أن سيرة الثقافة التي تنجز ما كانت لتتحقق لولا دعمكم السامي وهو ما نراهن عليه لتنمية موطننا الحبيب.
مي بنت محمد آل خليفة
رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار
ونصت البرقية: "حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه ملك مملكة البحرين، السلام عليكم ورحمة الله و بركاته،
بمحبة وإلهام عميقين، نتقدم إلى جلالتكم بوافر الامتنان والتقدير لدعمكم الجميل والإنساني لمدينة المحرق، وذلك من خلال الاعتناء بمكوناتها الحضرية والتاريخية والتي جعلت من هذه المدينة بمشروعها "طريق اللؤلؤ : شاهد على اقتصاد الجزيرة" على قائمة التراث الإنساني العالمي لليونسكو وإحدى المدن العالمية التي تحتضن سياحة ثقافية نوعية.
ونود الإشارة إلى أن لقاء جلالتكم حفظكم الله بأهالي مدينة المحرق العريقة كانت لغة محبة عميقة وصادقة حملت في كلماتها ورسالتها رؤى ثقافية وإنسانية نثمنها ونقدرها عميقاً فطريق اللؤلؤ الذي نتطلع إلى إطلاقه أواخر نوفمبر المقبل برعاية سامية من لدن جلالتكم لم يكن ليتحقق وينجز لولا إيمانكم بهذا المشروع الحلم والذي نؤكد أننا في هيئة البحرين للثقافة والآثار نشتغل عليه لاستعادة حكاية اللؤلؤ بكامل فصولها ولتعزيز الحضور الثقافي وهوية المدينة التي نحب كعاصمة للؤلؤ على مستوى المنطقة.
كذلك نؤكد بدورنا أننا نستلهم من جلالتكم كل حلم نغرسه في قلب المحرق القديمة ونسعى من خلال اشتغالاتنا ومشاريعنا أن نستعيد الهوية الإنسانية والاجتماعية لهذه المدينة كي يعود أبناؤها لها ولنسيجها الحضري العريق بكامل مكوناته وروافعه.
وقد كان لقاء جلالتكم بالأهالي خطاباً إنسانياً سامياً يؤكد على أهمية التمسك بالهوية المحلية والاعتزاز بالتاريخ الذي يحتضنه عمران مدينة المحرق والذي نراهن على استثنائيته وفرادته.
كما أن لفتة جلالتكم السامية والكريمة إلى مدرسة الهداية الخليفية والاحتفاء في العام المقبل بمائة عام على التعليم النظامي في مملكة البحرين والذي انطلق من عاصمة التنوير والثقافة "المحرق القديمة" حيث أدرجت الهيئة مدرسة الهداية الخليفية كأحد مشاريع الاستثمار الثقافي للإعلان عن المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018 م وستواصل خارطة أحلامها لهذا المعلم التاريخي وغيرها من الملامح التاريخية كي يستعيد حيويته ومنحه الثقافي والمعرفي في المنطقة.
في الختام يسعدنا أن نعبر لجلالتكم عن اعتزازنا برؤاكم كونها ملهماً إبداعياً لنا ونؤكد لجلالتكم أن سيرة الثقافة التي تنجز ما كانت لتتحقق لولا دعمكم السامي وهو ما نراهن عليه لتنمية موطننا الحبيب.
مي بنت محمد آل خليفة
رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار