زهراء حبيب

عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى شاباً بالسجن لمدة سنتين لعضه أصبع ملازم أول ولم يفلته لولا تدخل الشرطة وفتح فمه، ونطح شرطياً آخر برأسه على أنفه حتى أصيب بنزيف، كما تسبب بتعرض زبونة بأحد المطاعم لنزيف في فروة الرأس بعد رميها بكرسي بعد أن أتلف محتويات المطعم.

وأصيب الشاب بحالة من الغضب أثناء تواجده في أحد المطاعم بالقضيبية، وفوجئ الحاضرون والعاملون بتحطيمه لزجاجات المشروبات، ورمي الكراسي والطاولات في كل اتجاه، حتى أصاب كرسي سيدة كانت متواجدة بالمكان، فسقطت على الأرض وأخذت تنزف من فروة رأسها، وأصيبت باحمرار وكدمات بالعين اليسرى وعلى الوجه، واليد والساعد الأيسر، وجرح قطعي على الشفة العليا.

وأخذ يرمي زجاجات المشروبات الكحولية عبر نافذة المحل التي كانت متلفة، وتسبب بإتلاف النافذة الأمامية التابعة لشركة شحن كانت متوقفة خارج المطعم.

ولم يكن أمام الحضور غير إبلاغ الشرطة لكبح غضبه، وحضرت القوة الأمنية برفقة المجني عليهما، وتمت السيطرة على المتهم، وأثناء وضع الأصفاد في يديه أمسك الملازم الأول ومزق زيه العسكري، وضرب الشرطي برأسه على أنفه فأصيب بنزيف.

وتدخل بقية أفراد الشرطة للسيطرة على المتهم وتمت مرافقته إلى الدورية، وخلالها فوجئ المجني عليه الأول بعضّ المتهم أصبع الإبهام بيده اليسرى وأطبق فمه بقوة، ولم يفلته فقام رجال الشرطة بفتح فم المتهم.

ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه في ليلة 22 أغسطس 2018 اعتدى على سلامة جسم المجني عليهما بسبب وأثناء تأديتهما لوظيفتهما، بأن عضّ أصبع المجني عليه الأول وضرب الثاني على أنفه، فأحدث بهما الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، ولم يفضِ الاعتداء إلى مرضهما أو عجزهما عن أداء عملهما لمدة تزيد عن 20 يوماً.

كما اعتدى على سلامة جسم سيدة، فأحدث بها الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، ولم يفضِ الاعتداء إلى عجزها عن عملها لمدة تزيد عن 20 يوماً.

وأتلف عمداً محتويات، والمنقولات المملوكة لوزارة الداخلية، ومطعماً وشركة شحن.