حوار - سيرين عصفور
كاتبة ومخرجة شابة، حققت بصمة واضحة في السينما العمانية، وعلى الرغم من حضورها حديثاً في السينما العمانية، إلا أنها كسبت شرعية المحيطين بها للتمرد على المواقع الاجتماعية وتسليط الضوء على القضايا الحساسة في حدود الاحترام.
لنبدأ بجديد مزنة المسافر؟
لدي فيلم جديد أعمل عليه بعنوان غيوم- قصة صياد نمر في سبعينات القرن الماضي، يعيش في الجبال، يتعرض لصدمة نفسية بعد أن تتوفى زوجته من رصاصة طائشة، يقرر بعدها أن لا يقتل أي شيء حتى يهاجم نمر القرية الجبلية ويهدد سكانها.
بين الإخراج والكتابة أين تجدين نفسك أكثر؟
الإخراج يحتاج صبر كبير، وهو عمل يتطلب فريق، موازنة، كاميرات، أشياء كثيرة، حينما تكون الكتابة هي تجربة مع قلم فقط، لا يشاركك أحد فيها وهي بداية فكرة أي فيلم ممكن أن يرى الضوء لاحقاً لكنني شخصية محبة لقيادة دفة الأمور، لذا أفضل الإخراج، أَجِد فيه متعة كبيرة خصوصاً في حال تصوير فيلم كتبته.
كيف ومتى ولدت فكرة الوقوف خلف الكاميرات والانتماء إلى عالم الإخراج السينمائي؟
عندما كنت صغيرة، كنت أشاهد أفلام الأبيض والأسود مع والدتي كثيرا، تعلقت بالسينما المصرية الكلاسيكية، ووجدت حبي المبكر للسينما.
هل هناك تحدٍ من طرفك كامرأة أصرت على اقتحام هذا المجال في ظروف ما زالت فيه سلطنة عمان قليلة الانتاج السينمائي؟
هناك تحديات كبيرة في الحياة، الحياة ليست سهلة، لكن تصبح أسهل مع الأمل والعمل، والرغبة في مواصلة ما تحب.
التحديات الكبيرة التي تواجهنا كبشر هو إيمان الآخرين بِنَا، إن كان لدى الآخر قدرة في الإيمان بك هذا مهم، وإقناع الاخر بما تعتقد ليس سهلاً، لكنه غير مستحيل وممكن.
بمن تأثرت من نساء الفن السابع؟
سعاد حسني، هند رستم، ووجدت في سعاد جرأة غريبة وشقاوتها أمام الكاميرا كانت ملفتة، بشكل عام ممثلات الزمن الجميل كن يعجبني.
عرف عنك التمرد والعناد والافصاح عن قناعاتك.. فهل هل استطعت إيصال أفكارك للإعلان عن هذا التمرد؟ وفِي ماذا تحديداً؟
أعتقد انني كنت متمردة في سنوات المراهقة، أتمنى أنني الآن أن أكون أقل تمرداً، لكن الفن أحياناً يتطلب الخروج عن الصندوق، حتى يصبح فن، والخروج عن ما هو مألوف حتى يصبح غير عادٍ.
لدي الكثير في جعبتي... لا أعرف إذا ما سأملك الوقت الكافي في هذه الحياة لأقول كل ما أريد، لكن أتمنى ذلك.
هل تعرضت للانتقادات خاصة وأنك سخرتي عينك الثالثة لتسليط الضوء على كل ما هو محظور في المجتمعات العربية؟
كل ما هو محظور، لا أعرف إن سلطت الضوء على كل ما هو محظور، أنا أحاول خلق حوار بيني وبين المتلقي، ومن هو يرى ويسمع فني، الجلوس على طاولة للحوار مهم، والمناقشة وإن كنت تملك شيء تقوله للناس من الضروري أن تعكسه لهم وتحاورهم فيه، لأن الحوار ضروري.
ربما تحتل السينما والفن بصفة عامة في العالم العربي الدرجة الأدنى مقارنة بالسياسة و الاقتصاد، كيف تحللين هذا الوضع؟
الاستثمار في الفن ضروري، ولكن لا يعتقد الكثير أنه ضروري، لأن نتائجه بعيدة الأمد، وثماره لا تجنى بسرعة.
هل يمكن الحديث عن سينما محلية فاعلة في الخليج لها دورها ولها طريق إلى العالمية؟
بالتأكيد سيكون هنالك نصيب للخليج أن يصبح عالمياً، مسألة وقت، والزمن كفيل أن يفعل ذلك.
ماذا تمثل لك المهرجانات السينمائية، وهل من إضافات لمسيرتك كمخرجة؟
بالتأكيد هي تعلمني وتثقفني أكثر وتمنحني الفرصة لاكتشاف المزيد حول السينما.
ما رأيك بما حققته السينما العمانية حتى الآن في مجال السينما؟
نحن في عمان نجرب ونحاول وهذا مهم.
عادة في دول الخليج لا تطرق النساء باب الإخراج كثيراً ولربما تكونين المخرجة الوحيدة في عمان..كلمة لك في ذلك؟
لا أعرف إن كنت الوحيدة، لكنني أتمنى أن لا نخاف من الشمس في الخليج، نحن نخشى الشمس..على المرأة في الخليج أن لا تخشى الرجل ولا الشمس وإن كان لها قدرة على قول الصدق فهذا جيد.
كاتبة ومخرجة شابة، حققت بصمة واضحة في السينما العمانية، وعلى الرغم من حضورها حديثاً في السينما العمانية، إلا أنها كسبت شرعية المحيطين بها للتمرد على المواقع الاجتماعية وتسليط الضوء على القضايا الحساسة في حدود الاحترام.
لنبدأ بجديد مزنة المسافر؟
لدي فيلم جديد أعمل عليه بعنوان غيوم- قصة صياد نمر في سبعينات القرن الماضي، يعيش في الجبال، يتعرض لصدمة نفسية بعد أن تتوفى زوجته من رصاصة طائشة، يقرر بعدها أن لا يقتل أي شيء حتى يهاجم نمر القرية الجبلية ويهدد سكانها.
بين الإخراج والكتابة أين تجدين نفسك أكثر؟
الإخراج يحتاج صبر كبير، وهو عمل يتطلب فريق، موازنة، كاميرات، أشياء كثيرة، حينما تكون الكتابة هي تجربة مع قلم فقط، لا يشاركك أحد فيها وهي بداية فكرة أي فيلم ممكن أن يرى الضوء لاحقاً لكنني شخصية محبة لقيادة دفة الأمور، لذا أفضل الإخراج، أَجِد فيه متعة كبيرة خصوصاً في حال تصوير فيلم كتبته.
كيف ومتى ولدت فكرة الوقوف خلف الكاميرات والانتماء إلى عالم الإخراج السينمائي؟
عندما كنت صغيرة، كنت أشاهد أفلام الأبيض والأسود مع والدتي كثيرا، تعلقت بالسينما المصرية الكلاسيكية، ووجدت حبي المبكر للسينما.
هل هناك تحدٍ من طرفك كامرأة أصرت على اقتحام هذا المجال في ظروف ما زالت فيه سلطنة عمان قليلة الانتاج السينمائي؟
هناك تحديات كبيرة في الحياة، الحياة ليست سهلة، لكن تصبح أسهل مع الأمل والعمل، والرغبة في مواصلة ما تحب.
التحديات الكبيرة التي تواجهنا كبشر هو إيمان الآخرين بِنَا، إن كان لدى الآخر قدرة في الإيمان بك هذا مهم، وإقناع الاخر بما تعتقد ليس سهلاً، لكنه غير مستحيل وممكن.
بمن تأثرت من نساء الفن السابع؟
سعاد حسني، هند رستم، ووجدت في سعاد جرأة غريبة وشقاوتها أمام الكاميرا كانت ملفتة، بشكل عام ممثلات الزمن الجميل كن يعجبني.
عرف عنك التمرد والعناد والافصاح عن قناعاتك.. فهل هل استطعت إيصال أفكارك للإعلان عن هذا التمرد؟ وفِي ماذا تحديداً؟
أعتقد انني كنت متمردة في سنوات المراهقة، أتمنى أنني الآن أن أكون أقل تمرداً، لكن الفن أحياناً يتطلب الخروج عن الصندوق، حتى يصبح فن، والخروج عن ما هو مألوف حتى يصبح غير عادٍ.
لدي الكثير في جعبتي... لا أعرف إذا ما سأملك الوقت الكافي في هذه الحياة لأقول كل ما أريد، لكن أتمنى ذلك.
هل تعرضت للانتقادات خاصة وأنك سخرتي عينك الثالثة لتسليط الضوء على كل ما هو محظور في المجتمعات العربية؟
كل ما هو محظور، لا أعرف إن سلطت الضوء على كل ما هو محظور، أنا أحاول خلق حوار بيني وبين المتلقي، ومن هو يرى ويسمع فني، الجلوس على طاولة للحوار مهم، والمناقشة وإن كنت تملك شيء تقوله للناس من الضروري أن تعكسه لهم وتحاورهم فيه، لأن الحوار ضروري.
ربما تحتل السينما والفن بصفة عامة في العالم العربي الدرجة الأدنى مقارنة بالسياسة و الاقتصاد، كيف تحللين هذا الوضع؟
الاستثمار في الفن ضروري، ولكن لا يعتقد الكثير أنه ضروري، لأن نتائجه بعيدة الأمد، وثماره لا تجنى بسرعة.
هل يمكن الحديث عن سينما محلية فاعلة في الخليج لها دورها ولها طريق إلى العالمية؟
بالتأكيد سيكون هنالك نصيب للخليج أن يصبح عالمياً، مسألة وقت، والزمن كفيل أن يفعل ذلك.
ماذا تمثل لك المهرجانات السينمائية، وهل من إضافات لمسيرتك كمخرجة؟
بالتأكيد هي تعلمني وتثقفني أكثر وتمنحني الفرصة لاكتشاف المزيد حول السينما.
ما رأيك بما حققته السينما العمانية حتى الآن في مجال السينما؟
نحن في عمان نجرب ونحاول وهذا مهم.
عادة في دول الخليج لا تطرق النساء باب الإخراج كثيراً ولربما تكونين المخرجة الوحيدة في عمان..كلمة لك في ذلك؟
لا أعرف إن كنت الوحيدة، لكنني أتمنى أن لا نخاف من الشمس في الخليج، نحن نخشى الشمس..على المرأة في الخليج أن لا تخشى الرجل ولا الشمس وإن كان لها قدرة على قول الصدق فهذا جيد.