- خالد بن عبد الله يفتتح جامع محفوظة الزياني بالجنبية
- الجامع أحد مشاريع مبرة راشد الزياني الخيرية ويسع لـ 800 مصلٍ
..
قال الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، إن بناء وعمارة المساجد شرف عظيم، وأن العائلات البحرينية سباقة لنيل هذا الشرف لما عرف عنها من حب البذل في أوجه الخير والإحسان والأعمال التي لا ينقطع أجرها وثوابها على نحو يعزز قيم التكافل والمسؤولية الاجتماعية لدى مجتمعنا المحلي.
وأكد، لدى افتتاحه جامع محفوظة سعيد الزياني، أحد مشاريع مبرة راشد عبد الرحمن الزياني الخيرية، والكائن بالجنبية، ما تحظى به بيوت الله من مساجد وجوامع في البحرين من رعاية واهتمام في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وحكومته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وذلك إيماناً بمحورية دُور العبادة في نسج هوية هذا البلد وترسيخ حضارة أهله، فضلاً عما تشكله هذه الجوامع والمساجد من فضاء إيماني رحب يوحد الكلمة ويجمع الصف.
كما أثنى على الدور الممتد الذي كان ولا يزال سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، يضطلع به في دعم الأنشطة الدينية في مملكة البحرين، حتى أصبح سموه أحد أهم رواد العمل الخيري والإسلامي على مستوى المنطقة، لاسيما وأن سموه قد رعى احتفالية وضع حجر أساس جامع محفوظة سعيد الزياني مطلع سبتمبر من العام 2016.
وأعرب كذلك عن شكره وتقديره للإسهامات الجليلة التي تقدمها مبرة راشد عبد الرحمن الزياني الخيرية في المجتمع البحريني على صعيد بناء المساجد والجوامع، وقاعات المناسبات الاجتماعية، والمؤسسات التعليمية والثقافية، والمشاريع الخدمية، ودعم الطلبة والأسر، وغيرها من الإسهامات الأخرى القيمة.
ويقع جامع محفوظة سعيد الزياني على أرض مساحتها تقدر بأكثر من 1850 متراً مربعاً، ويضم مصلى للرجال وآخر للنساء بسعة أكثر من 800 مصلٍ، ويتكون من طابقين: أرضي مخصص لمصلى الرجال وقاعة المناسبات ومرافق الوضوء، وعلوي مخصص لمصلى النساء.
من جانبه، تقدم خالد راشد الزياني، رئيس مجلس إدارة مبرة راشد عبد الرحمن الزياني الخيرية، بجزيل الشكر والتقدير، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة ومنتسبي المبرة وعائلة الزياني الكرام، إلى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة على تفضله بافتتاح جامع محفوظة سعيد الزياني.
وأوضح أن الرعاية الكريمة من لدن تجسد الحرص والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة والحكومة الموقرة ببيوت الله، والتشجيع الذي يلقاه المحسنون والمتبرعون من أجل إقامة مثل هذه المشاريع الخيرية.
وقال رئيس مجلس إدارة مبرة راشد الزياني الخيرية: "يعد هذا الجامع أحد أهم المشاريع الخيرية التي نفذتها المبرة منذ إنشائها في العام 2009، وهو يأتي ليلبي أحد احتياجات أهالي منطقة الجنبية بتوفير جامع متكامل المرافق والخدمات لهم، بما يسهل عليهم من تأدية واجبهم الديني، ويكون لهم بمثابة ملتقى روحاني وإيماني ومركز التقاء اجتماعي".
- الجامع أحد مشاريع مبرة راشد الزياني الخيرية ويسع لـ 800 مصلٍ
..
قال الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، إن بناء وعمارة المساجد شرف عظيم، وأن العائلات البحرينية سباقة لنيل هذا الشرف لما عرف عنها من حب البذل في أوجه الخير والإحسان والأعمال التي لا ينقطع أجرها وثوابها على نحو يعزز قيم التكافل والمسؤولية الاجتماعية لدى مجتمعنا المحلي.
وأكد، لدى افتتاحه جامع محفوظة سعيد الزياني، أحد مشاريع مبرة راشد عبد الرحمن الزياني الخيرية، والكائن بالجنبية، ما تحظى به بيوت الله من مساجد وجوامع في البحرين من رعاية واهتمام في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وحكومته برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وذلك إيماناً بمحورية دُور العبادة في نسج هوية هذا البلد وترسيخ حضارة أهله، فضلاً عما تشكله هذه الجوامع والمساجد من فضاء إيماني رحب يوحد الكلمة ويجمع الصف.
كما أثنى على الدور الممتد الذي كان ولا يزال سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، يضطلع به في دعم الأنشطة الدينية في مملكة البحرين، حتى أصبح سموه أحد أهم رواد العمل الخيري والإسلامي على مستوى المنطقة، لاسيما وأن سموه قد رعى احتفالية وضع حجر أساس جامع محفوظة سعيد الزياني مطلع سبتمبر من العام 2016.
وأعرب كذلك عن شكره وتقديره للإسهامات الجليلة التي تقدمها مبرة راشد عبد الرحمن الزياني الخيرية في المجتمع البحريني على صعيد بناء المساجد والجوامع، وقاعات المناسبات الاجتماعية، والمؤسسات التعليمية والثقافية، والمشاريع الخدمية، ودعم الطلبة والأسر، وغيرها من الإسهامات الأخرى القيمة.
ويقع جامع محفوظة سعيد الزياني على أرض مساحتها تقدر بأكثر من 1850 متراً مربعاً، ويضم مصلى للرجال وآخر للنساء بسعة أكثر من 800 مصلٍ، ويتكون من طابقين: أرضي مخصص لمصلى الرجال وقاعة المناسبات ومرافق الوضوء، وعلوي مخصص لمصلى النساء.
من جانبه، تقدم خالد راشد الزياني، رئيس مجلس إدارة مبرة راشد عبد الرحمن الزياني الخيرية، بجزيل الشكر والتقدير، بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة ومنتسبي المبرة وعائلة الزياني الكرام، إلى الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة على تفضله بافتتاح جامع محفوظة سعيد الزياني.
وأوضح أن الرعاية الكريمة من لدن تجسد الحرص والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة والحكومة الموقرة ببيوت الله، والتشجيع الذي يلقاه المحسنون والمتبرعون من أجل إقامة مثل هذه المشاريع الخيرية.
وقال رئيس مجلس إدارة مبرة راشد الزياني الخيرية: "يعد هذا الجامع أحد أهم المشاريع الخيرية التي نفذتها المبرة منذ إنشائها في العام 2009، وهو يأتي ليلبي أحد احتياجات أهالي منطقة الجنبية بتوفير جامع متكامل المرافق والخدمات لهم، بما يسهل عليهم من تأدية واجبهم الديني، ويكون لهم بمثابة ملتقى روحاني وإيماني ومركز التقاء اجتماعي".