نظمت جمعية الصداقة للمكفوفين برعاية آمال يوسف المؤيد العضو الفخري بالجمعية أمسيتها الرمضانية السنوية، حيث بدأ الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم للطالب أحمد حامد من منتسبي الجمعية، ثم كلمة مجلس إدارة الجمعية للرئيس حسين الحليبي جاء فيها "لحظات تتباهى بتجليات تُضيء الدروب وتنعش القلوب تعانقنا بنبض الإيمان ونفح القرآن في شهرٍ بالفضائل زاهر وبآلاء الله زاخر. فقد دأبت الجمعية وعلى مدى سبعة وثلاثين عامًا على الاحتفال بهذه المناسبة الغراء اعتزازًا بالقيم النبيلة والأعراف الأصيلة توطيدًا لوشائج المحبة والتراحم والتسامح التي حبانا بها الله تعالى في هذا الوطن العزيز بظل الأسرة الواحدة المتعاضدة".



كما أعرب الحليبي عن تقديره لآمال المؤيد لرعايتها الكريمة ولدعمها وتشجيعها للجمعية، ولمجوهرات ملبار لدعمهم السنوي، كما توجه بالثناء والتقدير لكل من أسهم في إنجاح الحفل من منظمين وداعمين ومشاركين متوجًا الثناء والعرفان للقيادة الحكيمة لمحبتها لذوي الإعاقة ودعمها ومساندتها للجمعية، وختم الحليبي كلمته بقصيدة عامية بعنوان (شهر الصيام يا الأحباب منور بصيرتنا) كان مما جاء فيها:

بشهر الله وعلى ضفاف الصداقة محلى لقياكم

يسعدنا على درب المحبة اليوم وياكم

يتجلى بتعاونكم على الخيرات مغزاكم

عسى الرحمان يجمعنا على ضفت سجاياكم

بعد ذلك كان هناك وقفة وفاء وتكريم أسرتي المرحومين أحمد سيد شرف العلوي (أول رئيس للجمعية)، وحسين علي الأمير(رئيس اللجنة الثقافية ولجنة العلاقات العامة والإعلام سابقًا) لاحتضانهما طموحات ذوي الإعاقة واخلاصهما للجمعية وأهدافها.

ثم تم تقديم الهدية الرمضانية التذكارية لكل من راعي الحفل ومندوب مجوهرات ملبار. كما قدم رئيس الجمعية مع رئيس اللجنة الرياضية شهادات التقدير والجوائز لحكام دورة الشوداون الرمضانية والفائزين فيها. تواصلت الفقرات الثقافية والترفيهية وتقديم الهدايا وانتهى الحفل برقصة الفريسة وتوزيع القرقاعون ووجبة السحور المقدمة من مجوهرات ملبار وشركة البحرين والكويت للمطاعم.