نعى مركز عيسى الثقافي الثلاثاء، رحيل سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء، الذي وافاه الأجل والتحق بالرفيق الأعلى صباح الثلاثاء بعد حياة زاخرة بالعلم والعطاء الفكري المستنير، وأشاد المركز بشخصيته العلمية وخصاله الحميدة وماضيه الزاخر والمشع في العمل الإنساني والفكري على المستوى الرسمي والأهلي محلياً وإقليمياً ودولياً.
وقدم نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، بالنيابة عن كافة منتسبي المركز، أحر التعازي والمواساة إلى ذوي الفقيد الراحل وكافة أفراد العائلة المالكة الكريمة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومته وشعب مملكة البحرين الوفي بأحر التعازي القلبية وأصدق مشاعر المواساة.
وجاء في البيان النص الآتي:
"ببالغ من الحزن والأسی، تلقينا نبأ رحيل شيخنا الكبير ومؤرخنا مؤسس ورئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.
لقد فقد الوسط الثقافي والاجتماعي البحريني والخليجي والعربي هرماً كبيراً شامخاً، عُرف بمواقفه الإنسانية ومبادراته لفعل الخير وبذل جهود جبارة لإعلاء ورفعة اسم وطنه الغالي.
فقد كان الراحل رمزاً وطنياً يمتاز بفكره الناصع وتحليله العميق واطلاعه الواسع بقضايا المنطقة، وكان خطيباً وشاعراً فصيحاً، وكاتباً ماهراً ومؤرخاً أميناً على إرث وتاريخ وتراث بلاده وأمته العربية والإسلامية، حيث دوّن العشرات من الكتب والمؤلفات المفيدة والقيمة التي تعكس إلمامه في المسائل الدينية السمحاء من جهة، واهتمامه الواسع في التاريخ والثقافة والفكر من جهة أخرى، والتي كانت ثمرة عمره المديد والمبارك.
لقد تميز الفقيد الراحل بماضٍ وضاء في مجال العمل الرسمي، بذل فيه جهداً عظيماً في تأسيس وتسيير ومتابعة وتنفيذ مشاريع مميزة، أضحت، مع مرور السنوات، من أعظم إنجازات مملكة البحرين الحضارية وأبرزها على مستوى إقليمي وعالمي، كما كانت له مساهماته الجليلة في شتى فروع العمل الإنساني والتطوعي الخيري والاجتماعي في البحرين وخارجها، والتي كشفت عما يمتاز به هذا الرجل من حكمة وتواضع وأخوة وأبوة، نابعة من أصالة وسماحة في القيم التي ورثها من أبائه وأجداده. فجسدت هذه الصفات والخصال النبيلة، وغيرها الكثير، من خصوصيات هذه الشخصية البحرينية الفذة.
وإننا في مركز عيسى الثقافي إذ نتقدم إلى ذوي الفقيد الراحل وكافة أفراد العائلة المالكة الكريمة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومته وشعب مملكة البحرين الوفي بأحر التعازي القلبية وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يثيبه الله سبحانه وتعالى بكل الخير والأجر والمنزلة الرفيعة على كل ما قدمه من إنجازات علمية ودينية وثقافية واجتماعية. إنا لله وإنا اإيه راجعون".
وقدم نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي د.الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، بالنيابة عن كافة منتسبي المركز، أحر التعازي والمواساة إلى ذوي الفقيد الراحل وكافة أفراد العائلة المالكة الكريمة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومته وشعب مملكة البحرين الوفي بأحر التعازي القلبية وأصدق مشاعر المواساة.
وجاء في البيان النص الآتي:
"ببالغ من الحزن والأسی، تلقينا نبأ رحيل شيخنا الكبير ومؤرخنا مؤسس ورئيس مجلس أمناء مركز عيسى الثقافي المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.
لقد فقد الوسط الثقافي والاجتماعي البحريني والخليجي والعربي هرماً كبيراً شامخاً، عُرف بمواقفه الإنسانية ومبادراته لفعل الخير وبذل جهود جبارة لإعلاء ورفعة اسم وطنه الغالي.
فقد كان الراحل رمزاً وطنياً يمتاز بفكره الناصع وتحليله العميق واطلاعه الواسع بقضايا المنطقة، وكان خطيباً وشاعراً فصيحاً، وكاتباً ماهراً ومؤرخاً أميناً على إرث وتاريخ وتراث بلاده وأمته العربية والإسلامية، حيث دوّن العشرات من الكتب والمؤلفات المفيدة والقيمة التي تعكس إلمامه في المسائل الدينية السمحاء من جهة، واهتمامه الواسع في التاريخ والثقافة والفكر من جهة أخرى، والتي كانت ثمرة عمره المديد والمبارك.
لقد تميز الفقيد الراحل بماضٍ وضاء في مجال العمل الرسمي، بذل فيه جهداً عظيماً في تأسيس وتسيير ومتابعة وتنفيذ مشاريع مميزة، أضحت، مع مرور السنوات، من أعظم إنجازات مملكة البحرين الحضارية وأبرزها على مستوى إقليمي وعالمي، كما كانت له مساهماته الجليلة في شتى فروع العمل الإنساني والتطوعي الخيري والاجتماعي في البحرين وخارجها، والتي كشفت عما يمتاز به هذا الرجل من حكمة وتواضع وأخوة وأبوة، نابعة من أصالة وسماحة في القيم التي ورثها من أبائه وأجداده. فجسدت هذه الصفات والخصال النبيلة، وغيرها الكثير، من خصوصيات هذه الشخصية البحرينية الفذة.
وإننا في مركز عيسى الثقافي إذ نتقدم إلى ذوي الفقيد الراحل وكافة أفراد العائلة المالكة الكريمة وعلى رأسها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وحكومته وشعب مملكة البحرين الوفي بأحر التعازي القلبية وأصدق مشاعر المواساة، سائلين الله العلي القدير أن يتغمد روح الفقيد الراحل بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يثيبه الله سبحانه وتعالى بكل الخير والأجر والمنزلة الرفيعة على كل ما قدمه من إنجازات علمية ودينية وثقافية واجتماعية. إنا لله وإنا اإيه راجعون".