أحمد خالد
ارتبط اسمه بالإنجازات في البحرين، كان حضوره منتظراً بالأعياد وبالمناسبات الدينية، ساهم في إنشاء تاريخ البحرين الذي لن ينسى مساهماته، وبصمته، وما فعله للبحرين هو سمو الشيخ عبدالله بن خالد بن علي آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي انتقل إلى جوار ربه الثلاثاء.
ولد سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في العام 1922م، وعاشر اللحظات التاريخية للبحرين، وعاشر الإنجازات التي لا تحصى، فمنذ القرن التاسع عشر، وحتى قرننا الحالي، القرن الذي فقد بريقه بغيابه، وذلك بسبب ما أعطاه وأنجزه للبحرين، فالبحرين بوجوده زادت ثقافة وعلوم إسلامية وأصبحت كالمنبر الإسلامي والثقافي في الوطن العربي، وأصبحت كالمكتبة التي تحضن الكتب والعلم.
فسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة قام بانشاء المكتبات كأول أول مكتبة عامة في البحرين 1954 "المكتبة الخليفية، المكتبة التي ساهمت في زيادة ثقافة وعلوم أهالي منطقة المحرق الذين سيعجزون عن نسيان ذكراه، فإنشاءها كان من مجموعة من شباب آل خليفة المثقفين لتلبية احتياجات مثقفي المحرق، بعد أن قرروا إنشاء ناد مخصص للثقافة فوافق حينها صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وأعطاهم الضوء الأخضر لبنائها.
وساهم اسموه أيضاً في تأسيس ورئاسة مركز الوثائق التاريخية، الذي يعتبر شاهد على ذكراه، فهذا المركز قد احتوت مكتبته على العديد من الوثائق والخرائط القديمة للبحرين والخليج وأصبح اليوم جزءاً من مركز عيسى الثقافي.
وساهم أيضاً في إصلاحات البحرين في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، حينما قام بالإشراف على صياغة أهم الوثائق الوطنية كالميثاق الوطني ودستور 2002، الذين يعتبرون النقلة النوعية للبحرين.
ولم يقف سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة عن حد الثقافة والشؤون الاسلامية فقط، بل تولى تأسيس بلدية الرفاع 1962 وقام برئاستها في سنة 1967، وانتقل إلى بلدية المنامة وقام أيضاً برئاستها، ولم يتوقف عطاء الشيخ عبدالله هنا، بل ساهم أيضاً في تأسيس، وتأسيس مركز عيسى الثقافي 2008 الذي عين فيها كرئيس لمجلس أمناء المركز، المركز الذي يضم أضخم مكتبة في تاريخ المملكة، بعد تفضل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين بافتتاحها وافتتاح مكتبتها الوطنية لعامة الناس.
وتعينات سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لم تتوقف هنا بل عمل كقاضياً في محاكم البحرين 1951، وقاضياً بمحكمة الاستئناف العليا حتى العام 1962 ثم رئيساً لبلدية الرفاع 1967، ثم ووزيراً للزراعة والبلديات، وبعدها عمل كوزيراً للعدل والشؤون الاسلامية، ووكيلاً لوزارة التجارة والزراعة، ووزيراً للعدل والشؤون الاسلامية، ووزيراً للشؤون الإسلامية، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، ورئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى، ورئيساً للجنة إعداد وصياغة الميثاق الوطني، ورئيساً لصياغة الدستور عام 2002، ورئيساً لمجلس مركز عيسى الثقافي.
وأنشا سموه العديد من الكتب في البحرين والمجلات مثل كتاب البحرين عبر التاريخ بأجزائها الاربعة، ورؤى إسلامية من وحي القرآن، ومجلة "الهداية" وهذه المجلة هي مجلة شهرية إسلامية وترأس تحريرها أثناء توليه منصب وزير العدل والشؤون الإسلامية وفي عام 1982، قام باصدار العدد الأول من مجلة الوثيقة، وفي عام 2005 قام بإصدار 3 كتب وهم مكانة البحرين في التاريخ الإسلامي والكتاب الثاني تاريخ آل خليفة في البحرين، والجزء الثالث بعنوان ملك وسيرة، الكتاب الذي يتحدث عن شخصية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ويتحدث عن السلطات في البحرين.
وقام سموه بالعديد من الجوانب الإنسانية التي خدمت المساجد والجوامع في البحرين ومنها إنشاء مركز أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، وبعدها دشنت البحرين سلسلة من المراكز والحلقات القرآنية التي انتشرت في أرجاء المملكة، وتدشين مصحف البحرين الذي قام بتزويد الجوامع والمساجد ومراكز التحفيظ وكافة المراكز ذات الصلة القرآنية بنسخ من مصحف البحرين ليصل إلى الجميع.
ارتبط اسمه بالإنجازات في البحرين، كان حضوره منتظراً بالأعياد وبالمناسبات الدينية، ساهم في إنشاء تاريخ البحرين الذي لن ينسى مساهماته، وبصمته، وما فعله للبحرين هو سمو الشيخ عبدالله بن خالد بن علي آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي انتقل إلى جوار ربه الثلاثاء.
ولد سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في العام 1922م، وعاشر اللحظات التاريخية للبحرين، وعاشر الإنجازات التي لا تحصى، فمنذ القرن التاسع عشر، وحتى قرننا الحالي، القرن الذي فقد بريقه بغيابه، وذلك بسبب ما أعطاه وأنجزه للبحرين، فالبحرين بوجوده زادت ثقافة وعلوم إسلامية وأصبحت كالمنبر الإسلامي والثقافي في الوطن العربي، وأصبحت كالمكتبة التي تحضن الكتب والعلم.
فسمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة قام بانشاء المكتبات كأول أول مكتبة عامة في البحرين 1954 "المكتبة الخليفية، المكتبة التي ساهمت في زيادة ثقافة وعلوم أهالي منطقة المحرق الذين سيعجزون عن نسيان ذكراه، فإنشاءها كان من مجموعة من شباب آل خليفة المثقفين لتلبية احتياجات مثقفي المحرق، بعد أن قرروا إنشاء ناد مخصص للثقافة فوافق حينها صاحب العظمة الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة وأعطاهم الضوء الأخضر لبنائها.
وساهم اسموه أيضاً في تأسيس ورئاسة مركز الوثائق التاريخية، الذي يعتبر شاهد على ذكراه، فهذا المركز قد احتوت مكتبته على العديد من الوثائق والخرائط القديمة للبحرين والخليج وأصبح اليوم جزءاً من مركز عيسى الثقافي.
وساهم أيضاً في إصلاحات البحرين في عهد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، حينما قام بالإشراف على صياغة أهم الوثائق الوطنية كالميثاق الوطني ودستور 2002، الذين يعتبرون النقلة النوعية للبحرين.
ولم يقف سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة عن حد الثقافة والشؤون الاسلامية فقط، بل تولى تأسيس بلدية الرفاع 1962 وقام برئاستها في سنة 1967، وانتقل إلى بلدية المنامة وقام أيضاً برئاستها، ولم يتوقف عطاء الشيخ عبدالله هنا، بل ساهم أيضاً في تأسيس، وتأسيس مركز عيسى الثقافي 2008 الذي عين فيها كرئيس لمجلس أمناء المركز، المركز الذي يضم أضخم مكتبة في تاريخ المملكة، بعد تفضل صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين بافتتاحها وافتتاح مكتبتها الوطنية لعامة الناس.
وتعينات سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة لم تتوقف هنا بل عمل كقاضياً في محاكم البحرين 1951، وقاضياً بمحكمة الاستئناف العليا حتى العام 1962 ثم رئيساً لبلدية الرفاع 1967، ثم ووزيراً للزراعة والبلديات، وبعدها عمل كوزيراً للعدل والشؤون الاسلامية، ووكيلاً لوزارة التجارة والزراعة، ووزيراً للعدل والشؤون الاسلامية، ووزيراً للشؤون الإسلامية، ونائباً لرئيس مجلس الوزراء، ورئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى، ورئيساً للجنة إعداد وصياغة الميثاق الوطني، ورئيساً لصياغة الدستور عام 2002، ورئيساً لمجلس مركز عيسى الثقافي.
وأنشا سموه العديد من الكتب في البحرين والمجلات مثل كتاب البحرين عبر التاريخ بأجزائها الاربعة، ورؤى إسلامية من وحي القرآن، ومجلة "الهداية" وهذه المجلة هي مجلة شهرية إسلامية وترأس تحريرها أثناء توليه منصب وزير العدل والشؤون الإسلامية وفي عام 1982، قام باصدار العدد الأول من مجلة الوثيقة، وفي عام 2005 قام بإصدار 3 كتب وهم مكانة البحرين في التاريخ الإسلامي والكتاب الثاني تاريخ آل خليفة في البحرين، والجزء الثالث بعنوان ملك وسيرة، الكتاب الذي يتحدث عن شخصية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ويتحدث عن السلطات في البحرين.
وقام سموه بالعديد من الجوانب الإنسانية التي خدمت المساجد والجوامع في البحرين ومنها إنشاء مركز أبي بن كعب لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه، وبعدها دشنت البحرين سلسلة من المراكز والحلقات القرآنية التي انتشرت في أرجاء المملكة، وتدشين مصحف البحرين الذي قام بتزويد الجوامع والمساجد ومراكز التحفيظ وكافة المراكز ذات الصلة القرآنية بنسخ من مصحف البحرين ليصل إلى الجميع.