قدم مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، خالص العزاء إلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، وإلى أفراد الأسرة المالكة وشعب البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي والعالمين العربي والإسلامي في وفاة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية، الراعي الفخري لجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في دوراتها الخمس والتي تنظمها وتشرف عليها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.
وقال مجلس إدارة الشبكة في بيانه "إن المصاب جلل في فقد رجل العطاء والتسامح والخلق الرفيع. رجل حمل هم القرآن وخدمته في كل محفل وحمل رعاية الأوقاف والتوصية عليها وتنميتها كما حمل هم توحيد القلوب وجمع الشتات على محبة الله فكان نعم الاختيار بتبوئه منصب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية".
وأضاف البيان "وإذ تعزي الشبكة في هذا المصاب الجلل نفسها وأبناء وأحفاد وأسرة سمو الشيخ الوالد عبدالله بن خالد آل خليفة، تستذكر دور سمو الشيخ الوالد عبدالله بن خالد آل خليفة في دعم ورعاية أنشطة الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية خلال الأحد عشر عاماً الماضية من تأسيسها".
وقال "كان الراعي الفخري لجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في دوراتها الخمس السابقة، وشهدت الجائزة بتوجيهاته ورعايته لها تطوراً كبيراً وتقديراً من كبار المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي، ولذلك كانت الاستجابة لدعوات سموه يرحمه الله لحضور دورات الجائزة الخمس كبيرة تقديرا لشخص سموه من قبل قادة وحكام وكبار المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي".
وواصل البيان "كان حريصاً على استقبال كبار الشخصيات الخليجية من المكرمين بالجائزة بشخصه في مطار البحرين الدولي ورعايتهم ودعوتهم والاحتفاء بهم. كما كان يتابع كل صغيرة وكبيرة في حفل التكريم، حيث كان حريصاً بالاجتماع مع اللجنة المنظمة لحفل الجائزة قبيل موعد التكريم للتأكد من أن الأمور تسير وفق ما هو مخطط له، فلما أعياه المرض لم يرغب أن يتخلى عن دعم الجائزة بل حرص أن تبقى الجائزة تحت رعايته الفخرية، وكان ينيب عنه أحد أبنائه أو احفاده. وكانوا بحق نعم الرجال في تحمل المسؤولية نيابة عن والدهم".
وقال البيان إن سمو الشيخ الوالد عبدالله بن خالد آل خليفة يرحمه الله رعى حفل الشبكة لتكريم الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة من خلال رعايته لفعالية "البرنامج الوطني لتكريم معالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة للعطاء الرياضي"، إضافة إلى رعايته لمؤتمر البحرين للعمل الخيري والذي نظمته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بتكليف من قبل جمعية البحرين الخيرية ولصالحها.
{{ article.visit_count }}
وقال مجلس إدارة الشبكة في بيانه "إن المصاب جلل في فقد رجل العطاء والتسامح والخلق الرفيع. رجل حمل هم القرآن وخدمته في كل محفل وحمل رعاية الأوقاف والتوصية عليها وتنميتها كما حمل هم توحيد القلوب وجمع الشتات على محبة الله فكان نعم الاختيار بتبوئه منصب رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية".
وأضاف البيان "وإذ تعزي الشبكة في هذا المصاب الجلل نفسها وأبناء وأحفاد وأسرة سمو الشيخ الوالد عبدالله بن خالد آل خليفة، تستذكر دور سمو الشيخ الوالد عبدالله بن خالد آل خليفة في دعم ورعاية أنشطة الشبكة الاقليمية للمسؤولية الاجتماعية خلال الأحد عشر عاماً الماضية من تأسيسها".
وقال "كان الراعي الفخري لجائزة العمل الإنساني لدول مجلس التعاون الخليجي في دوراتها الخمس السابقة، وشهدت الجائزة بتوجيهاته ورعايته لها تطوراً كبيراً وتقديراً من كبار المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي، ولذلك كانت الاستجابة لدعوات سموه يرحمه الله لحضور دورات الجائزة الخمس كبيرة تقديرا لشخص سموه من قبل قادة وحكام وكبار المسؤولين في دول مجلس التعاون الخليجي".
وواصل البيان "كان حريصاً على استقبال كبار الشخصيات الخليجية من المكرمين بالجائزة بشخصه في مطار البحرين الدولي ورعايتهم ودعوتهم والاحتفاء بهم. كما كان يتابع كل صغيرة وكبيرة في حفل التكريم، حيث كان حريصاً بالاجتماع مع اللجنة المنظمة لحفل الجائزة قبيل موعد التكريم للتأكد من أن الأمور تسير وفق ما هو مخطط له، فلما أعياه المرض لم يرغب أن يتخلى عن دعم الجائزة بل حرص أن تبقى الجائزة تحت رعايته الفخرية، وكان ينيب عنه أحد أبنائه أو احفاده. وكانوا بحق نعم الرجال في تحمل المسؤولية نيابة عن والدهم".
وقال البيان إن سمو الشيخ الوالد عبدالله بن خالد آل خليفة يرحمه الله رعى حفل الشبكة لتكريم الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة النائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة من خلال رعايته لفعالية "البرنامج الوطني لتكريم معالي الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة للعطاء الرياضي"، إضافة إلى رعايته لمؤتمر البحرين للعمل الخيري والذي نظمته الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بتكليف من قبل جمعية البحرين الخيرية ولصالحها.