كما تقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار على رعايتها الكريمة للمعرض الفني الخيري الرابع، مثمناً لوزارة التربية والتعليم ومؤسسة سوفرن الفنية الخيرية والمدارس والجامعات المشاركة دعمهم الكريم في تفعيل الشراكة المجتمعية لصالح الأيتام في مملكة البحرين، وتقديم المساندة لهم في مختلف المجالات وسد احتياجات الأيتام في الجوانب الصحية والتعليمية، معتبرا أن تنظيم البرنامج يأتي ضمن استراتيجية جلالة الملك المفدى في الاهتمام بأبناء البحرين، وضمن اهتمام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بالشباب البحريني وتوفير البيئة المناسبة لتنمية المواهب والهوايات والارتقاء بمواطن الإبداع لدى أبناءنا الطلاب نتيجة للنجاح الكبير الذي حققناه في الأعوام السابقة في تنمية حب الخير والعمل الإنساني في نفوس الطلاب من خلال الأعمال الفنية التي ساهم فيها الطلاب.وأضاف السيد قائلا: إن ما يمز حفلنا هذا أنه يقام في أيام مليئة بالخير حيث عرف شعبنا الكريم بحب الخير ومساعدة المحتاجين على مر التاريخ لذا فنحن على ثقة بأصالة تاريخنا وعطاء شعبنا فخلال النسخ الثلاث الأولى من هذا المعرض الخيري استطعنا أن نقدم خدمات صحية وتعليمية لحوالي 5000 يتيم ويتيمة وفي المعرض الأخير تمكنا بفضل من الله سبحانه وتعالى ومن ثم مساهماتكم الكريمة من جمع 270 ألف دينار تم تخصيصها للخدمات الصحية والتعليمية للأيتام ونطمح هذا الليلة أن نحقق مبلغاً أكبر من هذا المبلغ ونحن على ثقة بدعمكم وعطائكم "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون" صدق الله العظيم. ومن جانبه قال المدير الإقليمي لمؤسسة سوفرن الفنية الخيرية نبيل خوري إنه في ظل رؤية جلالة الملك المفدى لأهداف المؤسسة الخيرية الملكية، وبالدعم اللامحدود لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، فإن مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية تقيم المعرض الفني الخيري الرابع من باب المسؤولية الاجتماعية لخدمة أيتام مملكة البحرين، وفي هذا العام تم توسيع دائرة التثقيف الخيري لدى الطلاب من خلال دعوة 18 مدرسة وجامعة وجهة تربوية للمشاركة به، وهي: مدرسة بن خلدون الوطنية، مدرسة الشيخة حصة للبنات، مدرسة الرفاع فيوز الدولية، مدرسة النسيم الدولية، مدارس الإيمان، مدرسة الرجاء البحرين، مدرسة النور العالمية، المدرسة البريطانية، مدرسة سانت كريستوفر البحرين، مدرسة النور العالمية، مدرسة الحكمة الدولية، مدرسة شويفات، مركز رعاية الطلبة الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم، مركز رعاية الطلبة الموهوبين ذوي الاحتياجات الخاصة التابع لوزارة التربية و التعليم، إلى جانب الجامعة التطبيقية والجامعة الملكية للبنات وجامعة البحرين وكلية البحرين الجامعية.وعرض خلال الحفل الشاب حسن الشروقي تجربته مع مرض القرنية المخروطية وإصراره على تحدي الصعاب والتماثل للشفاء بمتابعة من المؤسسة الخيرية الملكية وتوفير الاحتياجات الطبية اللازمة له والاهتمام بوضعه الصحي.
كما قامت شركة سوفرن ترست البحرينية بتقديم جائزة مالية قدرها 500 دينار بحريني لكل من الطلاب الخمس الفائزين بجائزة مؤسسة سوفرن الفنية الخيرية لعالم2018 والتي فاز بها كل من الطالبة صابرينا خورام من مدرسة سانت كريستوفر، الطالبة زهراء مهدي والطالبة أبرار عبدالجليل سعيد من مركز رعاية الطلبة الموهوبين التابع لوزارة التربية والتعليم، الطالب محمد محي الدين من مدرسة الرجاء، الطالب جيديل بونودوري من مدرسة الرفاع فيوز الدولية، والطالبة مريم عبدالشهيد رضي من جامعة البحرين.